غرس 50 شجرة مثمرة في حدائق آداب أسيوط
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
شارك الدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، اليوم الثلاثاء، في غرس 50 شجرة مثمرة بحدائق كلية الآداب، وذلك تحت إشراف الدكتور مجدي علوان عميد كلية الآداب، والدكتور حامد مشهور وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وأشار الدكتور محمود عبد العليم، خلال مشاركته، إلى أهمية غرس الأشجار المثمرة، وزيادة المساحات الخضراء الجمالية داخل الجامعة، موجهاً بضرورة نشر الوعي بثقافة التشجير، وتشجيع أفراد المجتمع الجامعي؛ على الحفاظ على الموارد الطبيعية، وتعظيم الإفادة منها؛ لما لها من مردود بيئي، وجمالي على المجتمع.
من جانبه، أوضح الدكتور حامد مشهور؛ إن الزيارة استهدفت غرس الأشجار المثمرة بالكلية، والتي يتراوح عددها 50 شجرة، تنوعت ما بين أشجار؛ المانجو، والجوافة، والبرتقال؛ وموزعةً على حدائق الكلية، مشيراً إلى أن الكلية بصدد زراعة نحو 150 شجرة مثمرة أخرى، من الأنواع نفسها، بالإضافة إلى أشجار النخيل البرحي، مثمناً اهتمام، وجهود إدارة الجامعة؛ لتطوير، وتجميل الكلية.
شهدت الفعالية؛ حضور الدكتور أحمد البهنساوي رئيس قسم علم النفس، والدكتورة أسماء جابر مهران الأستاذ المساعد لعلم الاجتماع، و سحر محمد أمين الكلية، و محمد حسن مدير العلاقات العامة بالكلية، والمهندسة فاطمة أحمد جاد الكريم مهندس زراعي بحدائق الكلية، و محمد عنتر مدير استراحة كبار الزوار بالجامعة، وبمشاركة لفيف من العاملين بالكلية.
IMG-20231128-WA0156 IMG-20231128-WA0157 IMG-20231128-WA0155 IMG-20231128-WA0154 IMG-20231128-WA0153المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسيوط أخبار أسيوط جامعة اسيوط كلية الاداب جامعة أسيوط IMG 20231128
إقرأ أيضاً:
الدكتور محمد مهنا: الإسلام أمرنا ببر الوالدين مهما كان تصرفهما
أكد الدكتور محمد مهنا، الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، أن التصوف يساعد المسلمين على تحسين سلوكهم الأخلاقي تجاه الآخرين، لا سيما في التعامل مع الوالدين، حتى في الحالات التي قد يضيع فيها الوالدان أو أحدهما من يعوله.
وأشار الأستاذ بجامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج "الطريق إلى الله"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم "كفى بالمرء إثمًا أن يضيع من يعول"، موضحًا أن التصوف يعزز من قيمة الإحساس بالمسؤولية والرحمة في المجتمع.
وقال: "حتى لو كان أحد الوالدين قد أضاع من يعوله، يجب أن نُظهر له البر والاحترام مهما كان تصرفه، ويجب أن نتعامل مع هؤلاء الأشخاص بحذر ورحمة، وعدم الاستهانة بهم."
وأعرب عن أسفه لانتشار ظاهرة "العقوق" في المجتمعات الحديثة نتيجة تغير المفاهيم التي أثرت على العلاقات الأسرية، موضحا أن هذا التغير ناتج عن نزعة فردية تسود في المجتمعات المعاصرة، والتي ترفض السلطة بشكل عام، بما في ذلك سلطة الأب والأم والعلماء.
وأضاف أن القرآن الكريم حث على البر بالوالدين، رغم حالتهما، حتى وإن جاهدوا لإبعاد أبنائهم عن الحق، فإن ربنا سبحانه وتعالى قد أمر ببر الوالدين في قوله تعالى: 'وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانًا'، حتى لو كان الوالدان يحارباننا في سبيل الشرك، فإن القرآن يوصينا بصحبتهما في الدنيا معروفًا.
وأكد على ضرورة تعزيز قيمة البر بالوالدين في هذا العصر، مذكرًا بمثال الصحابي الجليل مصعب بن عمير، الذي عانى من قسوة أهله بعد إسلامه، حيث طردته أمه وحرمت عليه المال، لكنه استمر في برها ودعا لها بالهداية.
وأختتم مهنا: "البر بالوالدين ليس مرتبطًا بمعتقدات دينية فقط، بل هو من صميم الإنسانية، وعلى المسلم أن يتعامل مع والديه والآخرين بكل تواضع ورحمة، حتى لو خالفوا في بعض المواقف، فإن في ذلك أجرًا عظيمًا."