العثور على جثة شاب مقتول بمركز القوصية بأسيوط
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
تواصلت التحقيقات بجريمة القتل التي وقعت في قرية تناغه بمركز القوصية بمحافظة أسيوط، حيث تم العثور على جثة الشاب "ف.ع." في العقد الثالث من العمر ملقاة بجوار قضبان السكة الحديد. ومقتولاً وفور تلقي الأهالي البلاغ، تحرك مركز شرطة القوصية تحت إشراف مديرية أمن أسيوط بقيادة اللواء وائل نصار للوقوف على ملابسات الحادث.
وبعد تحركات رجال مباحث مركز شرطة القوصية أتضح بأن الجثة لشاب يدعي "ف.ع."، عمره 33 سنة، ويقيم قرية تناغه التابعة لمركز القوصية بمحافظة أسيوط.
وباشرت النيابة التحقيق في الواقعة، وتم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى القوصية المركزي لإجراء عملية المعاينة وتحديد سبب الوفاة، فيما تم تشكيل فريق بحث للتحري وجمع الأدلة والشهود. يهدف التحقيق للوصول إلى الجاني وتحديد السلاح المستخدم في الجريمة.
وفي ظل غياب أي معلومات أولية عن الدوافع والخلفيات التي قد تكون وراء هذه الجريمة، يستمر رجال الأمن في جمع المعلومات وتحليل الأدلة المتاحة. ويتمنى الأهالي أن يتم الكشف عن الجاني وتقديمه للعدالة لينال جزاءه العادل، وأن تتخذ السلطات المسؤولة كافة الإجراءات للحيلولة دون تكرار مثل هذه الجرائم البشعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اخبار اسيوط اخبار الحوادث أسيوط أمن أسيوط النيابة العامة بأسيوط نيابة أسيوط مديرية أمن أسيوط ضباط اسيوط محافظة أسيوط قسم ثان أسيوط مركز ديروط مركز القوصية مركز منفلوط مركز أسيوط مركز أبوتيج مركز صدفا مركز الغنايم مركز البداري مركز ساحل سليم مركز الفتح مركز أبنوب
إقرأ أيضاً:
الهند.. مكالمة مجهولة تكشف جريمة قتل قبل لحظات من حرق الجثة
في واقعة درامية كادت أن تمر دون اكتشاف، تمكنت الشرطة الهندية في إحدى القرى الريفية قرب بنغالورو من إحباط جريمة قتل مروعة قبل لحظات فقط من إحراق جثة الضحية، وذلك بعد تلقيها مكالمة مجهولة أثارت الشكوك حول سبب الوفاة، ما قاد في النهاية إلى كشف الجريمة واعتقال الجاني.
ووفقاً لموقع indian express، وقعت الجريمة في 23 فبراير (شباط)، عندما عاد لاكشمايا (51 عاماً) إلى منزله في قرية نيراليغاتّا وهو في حالة سُكر. وسرعان ما نشب خلاف بينه وبين زوجته رادها ما (45 عاماً)، ليتحول إلى اعتداء جسدي عنيف.
وذكرت الشرطة أن الزوج قام بسحب زوجته من شعرها، وضرب رأسها بالحائط مراراً قبل أن يستخدم سلكاً كهربائياً في الاعتداء عليها، مما أدى إلى فقدانها الوعي ثم الوفاة.
وفي اليوم التالي، قرر لاكشمايا إخفاء جريمته عبر الادعاء بأن زوجته سقطت بالخطأ وتوفيت نتيجة ذلك. وبثقة تامة، أبلغ أسرتها وأقاربها بالحادث، فلم يترددوا في تصديقه وبدأوا في التحضير لمراسم حرق جثتها وفقاً للتقاليد.
وبينما كان الجميع على وشك إشعال النار في الجثة خلال المراسم الجنائزية، تلقت الشرطة مكالمة هاتفية من شخص مجهول أعرب عن شكوكه في سبب وفاة السيدة. وسرعان ما تحركت قوات الأمن إلى موقع الحادث، لتتمكن في اللحظة الأخيرة من وقف عملية الحرق، وسط دهشة الحاضرين.
وعلى الفور، أُرسلت الجثة إلى الطب الشرعي لإجراء تشريح دقيق، والذي أكد بدوره أن "رادها ما" لم تمت نتيجة حادث عرضي، بل كانت ضحية جريمة قتل وحشية. وبناءً على هذه الأدلة، ألقت الشرطة القبض على لاكشمايا بتهمة القتل، منهية بذلك محاولته للتغطية على جريمته.
وأوضحت التحقيقات أن المتهم كان معروفاً بعنفه المنزلي، حيث كان يعتدي على زوجته مراراً أثناء نوبات سُكره. كما كشفت الشرطة أنه باع مؤخراً قطعة أرض بنحو 500 ألف روبية، لكنه أنفق المبلغ بالكامل، مما تسبب في تصاعد التوترات داخل الأسرة.
ولم تكن هذه الحادثة هي المأساة الأولى في حياة العائلة، حيث فقد الزوجان أحد أبنائهما بسبب مشكلات صحية. أما ابنهما الآخر، البالغ من العمر 23 عاماً، فهو يعاني من إعاقة في النطق ويعمل كموظف إدخال بيانات في منطقة KR Puram.
وفي ظل هذه التطورات، تواصل الشرطة التحقيق في تفاصيل الجريمة لمعرفة المزيد عن الدوافع الحقيقية وراء الاعتداء، وما إذا كانت هناك أي تفاصيل أخرى لم تُكشف بعد.