أعربت المملكة الأردنية الهاشمية عن أصدق مشاعر التهنئة للمملكة العربية السعودية، بمناسبة فوزها المستحق في استضافة "إكسبو 2030" في مدينة الرياض، الذي يعد إنجازًا عربيًا كبيرًا يفتخر به الأردن والعرب جميعًا.

مصر تهنئ السعودية لفوزها باستضافة معرض اكسبو الدولي لعام 2030 العاصمة السعودية الرياض تفوز باستضافة إكسبو 2030

وكان نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي قد شارك، اليوم الثلاثاء، في أعمال الدورة 173 للجمعية العامة للمكتب الدولي BIE-Paris، في إطار دعم المملكة لترشيح عاصمة المملكة العربية السعودية الرياض، في انتخابات إكسبو العالمي 2030.

 

وأكدت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، في بيان، أن هذا الفوز يعتبر تتويجًا للنجاحات والإنجازات التي حققتها المملكة العربية السعودية في مختلف المجالات، وشاهدًا على قدرتها المتميزة في استضافة مثل هذه الفعاليات العالمية الهامة، والتي أصبحت محط التقدير والإعجاب في شتى أنحاء العالم.

وفي سياق متصل أكد ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عزم المملكة على تقديم نسخة استثنائية وغير مسبوقة من معرض "إكسبو 2030" بمدينة الرياض، والإسهام بأداء دور فاعل وإيجابي لغدٍ مشرق للبشرية من خلال توفير منصة عالمية تسخر أحدث التقنيات وتجمع ألمع العقول بهدف الاستثمار الأمثل للفرص وطرح الحلول للتحديات التي تواجه كوكب الأرض.

جاء ذلك عقب إعلان المكتب الدولي للمعارض، اليوم /الثلاثاء/ فوز ملف المملكة باستضافة المعرض خلال الفترة من أكتوبر 2030 حتى مارس 2031، حيث رفع الأمير محمد بن سلمان التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بهذ المناسبة، معربا عن شكره للدول التي صوتت لملف المملكة، وكذلك للدولتين المنافستين، وفقا لما نقلته وكالة أنباء السعودية (واس).

وقال الأمير محمد بن سلمان إن فوز المملكة باستضافة معرض إكسبو 2030 يأتي ترسيخًا لدورها الريادي والمحوري والثقة الدولية التي تحظى بها، الذي يجعل منها وجهةً مثاليةً لاستضافة أبرز المحافل العالمية، حيث يعد معرض إكسبو واحدا منها، مشيرا إلى أن استضافة المعرض ستتزامن مع عام تتويج مستهدفات وخطط رؤية السعودية 2030؛ كما يعد المعرض فرصة رائعة تشارك الرياض العالم خلالها الدروس المستفادة من رحلة التحول غير المسبوقة.

وأكد ولي العهد السعودي جاهزية الرياض لاحتضان العالم في إكسبو 2030، ووفائها بما تضمنه الملف من التزامات للدول المشاركة لتحقيق الموضوع الرئيس للمعرض "حقبة التغيير: معاً نستشرف المستقبل"، وموضوعاته الفرعية "غد أفضل، والعمل المناخي، والازدهار للجميع"، وتسخير الإمكانات كافة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأردن السعودية إكسبو 2030 فوز المملكة العمل المناخى

إقرأ أيضاً:

ملفات سوداء .. لعلاقة الرياض بصنعاء ! (1)

بينما كانت صنعاء منشغلة بمشكلة الحديدة , إذا بها تفاجأ بقيام القوات السعودية بمهاجمة أراضي يمنية , فطالبت صنعاء الرياض بالكف عن مهاجمتها ومعتبره ذلك اعتداء وغزوا .

-المعتدي

بذلت عدة جهود في اطار المنظمات الدولية بغرض التوصل إلى تعريف من هو ( المعتدي ) وفي عهد عصبة الأمم والتي أنشأت بعد الحرب العالمية الأولى(1914- 1918م ) .

عقدت ثلاث اتفاقيات حول هذا الموضوع , وقد جاء فيها : ( يعتبر معتديا في مشكلة دولية كل دولة تكون البادئة بارتكاب أحد الأعمال الآتية :

1-إعلان الحرب على دولة أخرى .

2-غزو أراضي دولة أخرى حتى بدون إعلان الحرب .

3-الهجوم بالجيوش البرية أو البحرية أو الجوية على أراضي أو بوارج أو مطارات دول أخرى حتى بدون إعلان الحرب .

-عدوان 1921 م

بينما كانت الحكومة اليمنية منشغلة بمشكلتي الحديدة ولحج مع الاستعمار البريطاني إذا بها تفاجأ بقيام القوات السعودية بمهاجمة شمال عسير في عام 1921م , وتتقدم تدريجيا نحو مدينة أبها اليمنية , محاولة القضاء على آل عائض الحكام المحللين للمنطقة .

ومع أن معظم القوات اليمنية في تلك الفترة محتشدة على الجبهة الجنوبية والغربية فقد أرسلت صنعاء بعض القوات إلا أنها لم تكن كافية لمواجهة القوات السعودية , كما بعثت صنعاء برسالة إلى السعوديين تطلب منهم الحق عن مهاجمة المناطق اليمنية .

وقد جاء في تقرير بعث به قائد القوات السعودية إلى عبدالعزيز بن سعود ( ... إن ابن حميد الدين قد دخلت قواته إلى عسير في الوقت الذي كانت المعارك تدور بيننا وبين قوات أل غائض ... وقد طلب منا الارتحال عن عسير ... ويعد ما قمنا به من سير إلى عسير ليس إلا اعتداء وغزوا ) .

وقد أكد السعوديون أن قواتهم توجهت إلى أبها لنصرة الإدريسي وحمايته من آل عائض - وهذه سياسة العدوان والتدخل والاحتلال السعودي منذ اكثر من قرن وإلى اليوم , لكن السؤال هل استفادا اليمنيون من الدروس والسياسة العدوانية للسعودية تجاه بلادهم ومطامعها في اراضيهم وملفات الرياض السوداء بحق وطنهم وشعبهم ؟! .

-جرائم حرب

حينما تمكنت القوات السعودية من احتلال مدينة أبها اليمنية عام 1921م , قامت بالفتك بالسكان ولم ينج إلا من قدر الله له السلامة فتسلل إلى خارج المدينة , وبعد الفتك اتجه الغزاة إلى البيوت فنهبوها ولم تترك أيديهم إلا ما احتقروا من المتاع , ولم يخشوا الله الذي يظهرون عبادته والدعوة لدينه فهتكوا الأعراض ولم يرعوا حرمة لأحد .

وقد برر القائد السعودي ما حدث بقوله : ( إن كل جيش لا بد أن يضم بعض العناصر غير الطيبة وهم الذين يسيئون إلى جميع من معهم ) .

هذا التبرير لم يقبله الطرف الآخر فقد علل القائد اليمني ابن عائض ما حدث بأنه : ( نتيجة الحياة التي عاشها آل سعود في الكويت أيام سيطرة آل الرشيد على نجد , وحياة الذل التي فرضها عليهم آل الصباح , فنشأت عندهم روح الانتقام والتشفي من الآخرين ... وكذلك كان نتيجة إعطاء الجند هذا القتال صفة الجهاد ووصف الخصوم بالكفر وإحلال دماءهم ونساءهم ).

-الملفات الثلاثة 

برغم ما يردده البعض من أن السعودية لا تتدخل في الشؤون الداخلية لليمن , فإن الواقع يثبت أنه لم يمر حدث ذا شأن في اليمن على امتداد أكثر من قرن كاملا من الزمن وإلى اليوم دون أن تساهم السعودية فيه وتترك بصماتها عليه .

- في 1926م , دخلت السعودية في النزاع بين الإمام يحيى والإدريسي .

- في 1962م , تدخلت السعودية في النزاع الجمهوري - الملكي .

- في 1994م , تدخلت في النزاع بين الحكومة اليمنية والانفصاليين . إذا كان المبرر للرياض لتدخلها بعد ثورة 26 سبتمبر1962م , في النزاع بين الجمهوري -الملكي أنه تم بناء على التماسات الأسرة المالكة , وكان نتيجة للأخطار التي شكلها التدخل العسكري المصري على الأمن السعودي .

فإن التجربة السابقة 1926م , واللاحقة 1994م , على ذلك الحدث تؤكد أن السعودية تتدخل لصالحها فقط دون التزام أية معايير .

فعندما تدخلت عسكريا في النزاع بين الإمام يحيى والإدريسي أثناء تمرد الأخير كان التدخل ضد الحكم القائم وضد الحكومة المركزية في صنعاء , ولم يكن هناك أية أخطار تهدد الأمن السعودي .

وعندما تدخلت في النزاع بين الحكومة والانفصاليين في صيف عام 1994م , كان التدخل أيضا ضد الحكم القائم ! ولم يكن هناك أي خطر يستهدف السعودية .

-تحقيق مكاسب

فالسعودية كانت ستتدخل بعد ثورة سبتمبر للقضاء على النظام الجمهوري سواء حصل التدخل العسكري المصري أم لا , لتحافظ الرياض على المكاسب التي حققتها من حرب عام 1934م .

ولم تعترف الرياض بالنظام الجمهوري إلا في عام 1970م , بعد ثمان سنوات من الحرب انهكت اليمن . فبعد أن اصبحت صنعاء على درجة من الضعف السياسي والتبعية لها.

وبعد أن اصبحت الرياض هي التي تشرف وترعى المفاوضات وان المباحثات تجرى بأشرافها وعلى اراضيها بين الجناحين الجمهوري والملكي .وبما يحقق مصالحها وتدخلاتها بالشؤون اليمنية اكثر من ذي قبل .

ومما يثير الدهشة أن بريطانيا والسعودية كما أنهما وقفتا معا ضد النظام الإمامي عندما كان يحاول بسط سلطته على كافة المناطق اليمنية من عسير حتى حضرموت , فقد وقفتا معا ضد النظام الجمهور يمن خلال العمل على إحداث صراع طويل بين القوات الجمهورية والملكية .

مقالات مشابهة

  • طقس السعودية.. موجة حارة على أجزاء من منطقة الرياض غدًا
  • بتوجيه خادم الحرمين الشريفين.. نقل التوأم البوركيني للمملكة.. صور
  • شقير: القطاع الخاص اللبناني جاهز للإنخراط بشكل أكبر في تحقيق رؤية السعودية 2030
  • تفاصيل حفلات المملكة السعودية المصاحبة لكأس العالم للرياضات الإلكترونية (صور)
  • مختص في شؤون الطاقة: الذين ينتقدون المملكة لتوسعها في مجال الغاز لا يستوعبون أن هذا يخفف من استهلاكها للنفط
  • ملفات سوداء .. لعلاقة الرياض بصنعاء ! (1)
  • المملكة تختتم مشاركتها في معرض سيئول الدولي للكتاب
  • المملكة تختتم مشاركتها في معرض سيئول الدولي للكتاب 2024
  • إقبال كبير ومتزايد على جناح المملكة في معرض سيئول الدولي للكتاب
  • متحدث «إغاثي الملك سلمان»: 7 أهداف تتضمنها خطة المركز