رويترز: الاستقرار في العراق يحفز تدفق جديد للسياح
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن رويترز الاستقرار في العراق يحفز تدفق جديد للسياح، اكد تقرير لوكالة رويترز ، الثلاثاء، ان تحسن الوضع الاقتصادي والامني في العراق بعد هزيمة تنظيم داعش ومع رفع الحواجز الكونكريتية في بغداد ومدن .،بحسب ما نشر وكالة تقدم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات رويترز: الاستقرار في العراق يحفز تدفق جديد للسياح، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
اكد تقرير لوكالة رويترز ، الثلاثاء، ان تحسن الوضع الاقتصادي والامني في العراق بعد هزيمة تنظيم داعش ومع رفع الحواجز الكونكريتية في بغداد ومدن اخرى وبدء عمليات البناء حفز انتعاشا للسياحة في البلاد خصوصا بعد استضافته لبطولة خليجي 25 في مدينة البصرة .
وذكر التقرير ان “عددا صغيرا من السياح ولكنهم في تزايد مستمر جاؤوا الى البلاد لرؤية مناطق الجذب السياحي والتي تمتد من النظم البيئية الصحراوية والأهوار الشاسعة إلى أطلال المدن والإمبراطوريات القديمة التي حكمت في العالم”.
وقال احد السياح ويدعى نيمك وهو سائح امريكي برفقة سياح آخرين من روسيا وبريطانيا “لقد قمنا بزيارة الآثار الشبيهة بالمتاهة لمدينة بابل القديمة، ومدينة النجف بأزقتها الضيقة وبيوتها المبنية من الطوب، ومدينة الموصل القديمة في شمال البلاد”.
واضاف “كنت مترددًا بعض الشيء في القدوم كأمريكي ، فقد فعلت حكومتي أشياء سيئة حقًا هنا وكنت اتساءل هل سيكرهني الجميع بسبب ذلك؟، لكن لم يكن هذا هو الحال على الإطلاق، فالحكومات يمكن أن تكون سيئة، ولكن الناس هنا أينما ذهبت فهم طيبون”.
واوضح التقرير ان “الارتفاع الحاصل في السياحة يتزامن مع دفع الحكومة العراقية لإظهار أن البلاد آمنة ومفتوحة أمام الشركات الأجنبية والزوار حيث تتطلع إلى تنويع اقتصادها المعتمد على النفط، فيما قال وزير السياحة أحمد فكاك البدراني إن العمل جار لبناء فنادق جديدة لمواكبة الطلب المتزايد وتجديد المواقع السياحية والمباني التراثية”.
وأضاف، ان “السياح هم رسل يخبرون هذه الدول أن العراق قد عاد إلى بلد آمن وليس خطا أحمر كما يقول البعض، و ربما تحتاج القضية بعض الوقت ولكن ليس طويلا”.
وقال اللواء عبد الكريم السوداني المستشار الأمني لرئيس الوزراء إن “ما يزيد قليلا عن 2.5 مليون أجنبي زاروا العراق في فترة الستة أشهر بين 15 تشرين الثاني 2022 و أيار من هذا العام ، بينهم 312 ألف زائر عربي”.
واشار التقرير الى انه ” وعلى الرغم من التطور الحاصل الا ان الولايات المتحدة والدول الأوروبية لازالت تحذر من أي سفر إلى العراق بسبب المخاوف الأمنية فيما قال خمسة دبلوماسيين غربيين إنه لن يكون هناك أي تغيير في إرشادات السفر الأمريكية أو الأوروبية في أي وقت قريب بذريعة استمرار احتمال حدوث أعمال عنف لا يمكن التنبؤ بها”. بحسب مزاعمهم .
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
رويترز: ترامب يستعد لعرض أسلحة على السعودية بأكثر من 100 مليار دولار
كشفت وكالة رويترز نقلا عن ستة مصادر وصفتها بالمطلعة عن استعداد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لعرض صفقات أسلحة على المملكة العربية السعودية تتجاوز قيمتها 100 مليار دولار.
وأشارت المصادر التي طلبت عدم الكشف عن هويتها نظرا لحساسية الأمر، إلى أنه من المقرر أن يتم تقديم العرض الأمريكي خلال زيارة ترامب إلى السعودية في أيار /مايو المقبل.
وبحسب رويترز، فإن هذه الحزمة تأتي بعد أن فشلت إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن في التوصل إلى اتفاق دفاعي مع الرياض، ضمن صفقة شاملة كانت تتضمن تصورا لتطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل.
وكان مقترح بايدن يتضمن الحصول على أسلحة أمريكية أكثر تطورا مقابل وقف مشتريات الأسلحة الصينية وتقييد استثمارات بكين في البلاد. ولم يتسن لرويترز التأكد مما إذا كان اقتراح إدارة ترامب يتضمن متطلبات مماثلة.
وكان ترامب احتفى خلال ولايته الرئاسية الأولى بمبيعات الأسلحة إلى السعودية باعتبارها مفيدة للوظائف في الولايات المتحدة.
وأشار مصدران إلى أن شركة لوكهيد مارتن قد تزود السعودية بمجموعة من أنظمة الأسلحة المتقدمة، منها طائرات النقل سي-130، في حين قال مصدر آخر إن لوكهيد ستزود المملكة أيضا بصواريخ وأجهزة رادار.
ووفقا لأربعة من المصادر، فإنه من المتوقع أيضا أن تلعب شركة آر.تي.إكس، المعروفة سابقا باسم رايثيون تكنولوجيز، دورا هاما في الحزمة، التي ستشمل إمدادات من شركات دفاع أمريكية رئيسية أخرى مثل بوينج ونورثروب جرومان وجنرال أتوميكس.
وقال اثنان من المصادر إن الكثير من هذه الصفقات قيد الإعداد منذ فترة، موضحين أنه على سبيل المثال فإن المملكة طلبت معلومات عن طائرات جنرال أتوميكس المسيرة لأول مرة عام 2018.
وأشار أحد المصدرين إلى أنه على مدى 12 شهرا حتى الآن، كان هناك تركيز على صفقة بقيمة 20 مليار دولار لشراء طائرات جنرال أتوميكس المسيرة من طراز إم.كيو-9بي سي جارديان وطائرات أخرى.
وقال ثلاثة من المصادر إن عددا من المسؤولين التنفيذيين من شركات الدفاع يفكرون في السفر إلى المنطقة ضمن الوفد.
وتزود الولايات المتحدة السعودية بالأسلحة منذ فترة طويلة. وفي عام 2017، اقترح ترامب مبيعات أسلحة للمملكة بقيمة تُقارب 110 مليارات دولار.
وحتى عام 2018، تم البدء فقط في مبيعات بقيمة 14.5 مليار دولار، وبدأ الكونغرس في التشكيك بشأن الصفقات في ضوء مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
وبموجب القانون الأمريكي، يتعين أن تخضع صفقات الأسلحة الدولية الكبرى للمراجعة من جانب أعضاء الكونغرس قبل إتمامها.
وبدأت إدارة بايدن بتخفيف موقفها تجاه السعودية عام 2022 بعد أن أثر غزو روسيا لأوكرانيا على إمدادات النفط العالمية.
ورفعت الولايات المتحدة الحظر عن مبيعات الأسلحة الهجومية للسعودية عام 2024، حيث تعاونت واشنطن بصورة أوثق مع الرياض، في أعقاب السابع من أكتوبر 2023، لوضع خطة لمرحلة ما بعد الحرب في غزة.
ونقلت رويترز عن ثلاثة من المصادر قولهم إن من المتوقع مناقشة صفقة محتملة لشراء طائرات إف-35 التي تنتجها لوكهيد مارتن، إذ أفادت تقارير بأن المملكة مهتمة بها منذ سنوات.
لكن المصادر رأت أن فرص توقيع صفقة لطائرات إف-35 خلال الزيارة ليست كبيرة.
وتضمن الولايات المتحدة حصول حليفتها الوثيقة إسرائيل، التي تملك طائرات إف-35 منذ تسع سنوات، على أسلحة أمريكية أكثر تقدما من تلك التي تحصل عليها الدول العربية، وهو ما يمنحها ما يسمى "التفوق العسكري النوعي" على جيرانها، وفق رويترز.