لماذا لا يستطيع الإنسان مسامحة من ظلمه؟.. طبيب نفسي يوضح
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
قال الدكتور أحمد هارون، استشاري الصحة النفسية، إنه لا يعاني من جلد الذات والنفس إلا "المتربي"، ولديه حسن خلق ودين ورحمة وضمير وإحساس.
"بحوث الصحراء" ينظم قوافل إرشادية لمزراعي القمح بالوادي الجديد لتعظيم الإنتاجية بالأراضي الصحراوية خالد الجندي: الاحتلال الإسرائيلي تسبب للعالم بـ "مشاكل نفسية" من لديه دين وتربية حسنة هو من يلوم نفسهوأوضح "هارون"،، خلال حواره مع الشيخ خالد الجندي، ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الثلاثاء أن من لديه دين وتربية حسنة، هو من يلوم نفسه على تقصيره فى حق نفسه وحق غيره.
ووجه حديثه لهؤلاء الناس قائلًا: "لا تلوم نفسك على تقصيرك فى حق شخص مقصر فهو يستحق، ولا تلوم نفسك على أحد باعك، لأنه يستاهل، ولا تلوم نفسك إنك لا تستطيع التسامح، فهناك من لا يستحق، فيروج بصورة خاطئة على أن العاجز عن التسامح عاجز أو لديه اضطراب نفسي، فهذا ليس علميا صحيحا، فكمية المعاناة التى يعانيها تجعله لا يستطيع المسامحة".
هؤلاء لا يستطيعون المسامحةوأضاف: "مئات الآف لا يستطيعون مسامحة أب وأم لم يعرفوا الأمومة ولا الأبوية، وكم من ناس أكلت عيش وملح وظلمهم، وبالتالى هؤلاء لا يستطيعون المسامحة، لأن هذا أمر سوى نتيجة حجم المعاناة التى تعرض لها".
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
النائب حازم الجندي: الرؤية الفلسطينية في القمة العربية تعكس إدراكاً لحجم التحديات.. وخطوة لإنهاء الانقسام
قال النائب المهندس حازم الجندي، عضو اللجنة العامة بمجلس الشيوخ، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، أن الرؤية الفلسطينية التي تم الإعلان عنها وسيطرحها الرئيس محمود عباس في القمة العربية الطارئة بالقاهرة مارس المقبل، تعكس إدراكاً عميقاً لحجم التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية في ظل تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية وتفاقم الأوضاع الإنسانية، خاصة في قطاع غزة.
وأكد الجندي، في بيان له، أن هذه المبادرة تأتي كخطوة استراتيجية تهدف إلى إعادة ضبط المسار السياسي الفلسطيني على أسس واضحة ترتكز على الشرعية الدولية، وتعزز وحدة الأرض والشعب الفلسطيني، في وقت تمر فيه القضية بمنعطف خطير يهدد بتقويض أسس حل الدولتين.
ولفت النائب حازم الجندي أن الإصرار الفلسطيني على تمكين الحكومة الشرعية من تولي مسؤولياتها الكاملة في قطاع غزة، إلى جانب الضفة الغربية، يمثل موقفاً حاسماً تجاه إنهاء حالة الانقسام الداخلي التي لطالما شكلت ثغرة استغلها الاحتلال الإسرائيلي لتوسيع نفوذه وتقويض وحدة الصف الفلسطيني.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن الدعوة لاستلام المعابر كافة، بما في ذلك معبر رفح وكرم أبو سالم، ليست مجرد إجراء إداري، بل خطوة سياسية تهدف إلى تثبيت السيادة الفلسطينية على القطاع وضمان استمرارية تدفق المساعدات وإعادة الإعمار بشكل منظم وفعّال.