صحيفة الخليج:
2024-11-23@13:00:19 GMT

«صناعة» تخصص مساحات مجانية لـ 20 مصنعاً بـ«أديف»

تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT

«صناعة» تخصص مساحات مجانية لـ 20 مصنعاً بـ«أديف»

نظمت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، أمس الثلاثاء، ملتقى الشركاء لعام 2023، على هامش فعاليات معرض أبوظبي الدولي للأغذية «أديف»، بهدف تعزيز التواصل مع الشركاء الاستراتيجيين من القطاع الحكومي، وشبه الحكومي، والخاص، إضافة للمنظمات، الإقليمية والدوليةن ذات الصلة بأعمال الهيئة.
واستهدف الملتقى تعزيز أواصر الشراكة بين هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، وشركائها الاستراتيجيين لتحقيق الأهداف المشتركة، والتوجهات المستقبلية لضمان الجودة، ورفع كفاءة وفاعلية العمل الحكومي، وتقديم خدمات متميزة، بما ينسجم مع تطلعات حكومة أبوظبي ويستشرف مستقبل الزراعة المستدامة، والأمن الغذائي.


وأكد سعيد البحري العامري، مدير عام هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، أن الهيئة عملت على تطوير استراتيجية تعبّر عن أهداف حكومة أبوظبي لتنمية القطاع الزراعي في الإمارة، وضمان سلامة ووفرة الغذاء واستدامة مواردنا الطبيعة.
وتم خلال الملتقى استعراض الإنجازات التي حققتها الهيئة خلال عام 2022 والفترة الماضية من العام الجاري.
وفي المجال الزراعي النباتي، زادت أعداد المزارع الحاصلة على شهادة «أبوظبي جاب» وتطبق الممارسات الزراعية الجيدة إلى 1536 مزرعة، كما تم توسيع قاعدة البحث العلمي، وإطلاق برنامج الجينيوم الزراعي.
أما في المجال الحيواني، فقد زادت أعداد الثروة الحيوانية بنسبة 4% عام 2022 لأكثر ثلاثة ملايين وخمسمئة ألف رأس، بفضل استمرار حملات التحصين ضد الأمراض الوبائية، وتكثيف الخدمات العلاجية والوقائية والإرشادية.
كما عززت الهيئة من جهود الاستثمار الزراعي الغذائي، وبناء شراكة مع القطاع الخاص من خلال 13 مشروعاً استثمارياً، بقيمة تزيد على مليار درهم، وسعت لإقامة تحالفات بناءة عبر توقيع 82 اتفاقية تعاون مع جهات داخل وخارج الدولة.
من جهة أخرى، أعلنت منصة «صناعة»، المنصّة الإماراتية الداعمة للصناعات والمنتجات الوطنية في الدولة، ومقرها أبوظبي، عن تخصيص مساحات مجانية لـ20 مصنعاً وطنياً تعمل في مجال الصناعات الغذائية، في منصتها بمعرض أبوظبي الدولي للأغذية، لتعزيز وجود المصانع الوطنية في المعرض.
وأكد محمد بن سالم بن كردوس العامري رئيس مجلس إدارة «صناعة» أن المنصة تواصل دعمها المستمر للصناعات الإماراتية، بما ينعكس على تعزيز القدرات التنافسية للمشاريع الصناعية الوطنية، تماشياً مع توجيهات القيادة الرشيدة بدعم الصناعات الإماراتية والترويج لها بأفضل السُبل، كما يتزامن مع الشراكة الاستراتيجية للمنصّة مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة. (وام)

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية

إقرأ أيضاً:

هيئة البيئة – أبوظبي تفوز باستضافة الدورة الـ16 من ورشة العمل الدولية لبيولوجيا الأعشاب البحرية في 2026

 

أبوظبي – الوطن:
تستضيف هيئة البيئة – أبوظبي، للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، ورشة العمل الدولية السادسة عشرة لبيولوجيا الأعشاب البحرية في عام 2026.
وأعلنت جمعية الأعشاب البحرية العالمية والاتحاد الدولي لحماية الطبيعة – مجموعة متخصِّصي الأعشاب البحرية، عن استضافة هيئة البيئة – أبوظبي للورشة في 1 أغسطس 2024.
وتوفِّر الفعالية منصة تجمع الحكومات والعلماء والباحثين والمتخصِّصين في مجال البيئات الساحلية والبحرية، لتسليط الضوء على قضايا الأعشاب البحرية العالمية، وتعزيز المعرفة بشأنها، وتطوير شبكات دعم وحماية لها.
وتهدف ورش العمل الدولية لبيولوجيا الأعشاب البحرية، التي تقام كلَّ سنتين والتي عُقِدَت للمرة الأولى في كومناتو، في اليابان عام 1993، إلى دعم ومتابعة الأبحاث العالمية المستمرة حول الأعشاب البحرية، وتوفير مساحة لوصف وتعزيز النتائج الإيجابية لإدارة بيئات الأعشاب البحرية الساحلية.
وقالت سعادة الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة – أبوظبي: «للمرة الأولى في المنطقة، يتم اختيار أبوظبي لاستضافة ورشة العمل الدولية السادسة عشرة لبيولوجيا الأعشاب البحرية في عام 2026، ما يعزِّز من دورها الرائد في مجال الحفاظ على التنوُّع البيولوجي، ويؤكِّد ريادتها في مجال البحث العلمي المتعلق بالنظم البيئية البحرية والساحلية على الصعيد الإقليمي. ويأتي هذا الإنجاز ضمن التزام هيئة البيئة – أبوظبي بتنفيذ مبادرة تنمية الأعشاب البحرية لعام 2030».
وأضافت سعادتها: «لقد عملت دولة الإمارات العربية المتحدة على حماية الأعشاب البحرية بموجب القانون الاتحادي رقم 24 لسنة 1999 بشأن حماية البيئة وتنميتها، حيث تمَّ الاعتراف بها كأنظمة طبيعية ذات أهمية بيئية، ونحن نبذل قصارى جهدنا لحماية واستعادة وتأهيل أكبر عدد ممكن من الأعشاب البحرية، حتى تتمكَّن هذه النباتات المهمة من مواصلة أداء دورها الحيوي في دعم التنوُّع البيولوجي وتوفير خدمات النظام البيئي الأساسية».
وأوضحت الظاهري أنَّ الأعشاب البحرية توفِّر فوائد كبيرة للتخفيف من آثار التغيُّر المناخي، وحماية التنوُّع البيولوجي، وتسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيرةً إلى أنَّ الأبحاث المستمرة التي أجرتها الهيئة كشفت أنَّ الأعشاب البحرية في أبوظبي تُخزِّن ما يصل إلى 52 طناً من الكربون الأزرق لكل هكتار، وتعدُّ أحد الحلول القائمة على الطبيعة لمكافحة التغيُّر المناخي. كما أشارت سعادتها إلى أنَّ الهيئة لديها خطط مستقبلية لتوسيع الدراسات المتعلقة بالأعشاب البحرية ومرونتها وقدرتها على التكيُّف مع التغيُّر المناخي في المنطقة، إضافة إلى وضع إرشادات لاستعادة الأنواع المحلية المتنوِّعة جينياً والتي لها القدرة على التحمُّل.
وقال أحمد الهاشمي، المدير التنفيذي لقطاع التنوُّع البيولوجي البري والبحري في هيئة البيئة – أبوظبي: «يأتي فوز الهيئة باستضافة ورشة العمل تتويجاً لجهودها في مجال المحافظة على الأعشاب البحرية؛ فالهيئة تُجري منذ عام 2001 أبحاثاً على الأعشاب البحرية ورسم خرائطها في أبوظبي، باستخدام مجموعة متنوِّعة من أساليب المسح. وتبلغ مساحة الأعشاب البحرية التي غطّاها المسح في إمارة أبوظبي أكثر من 3,000 كيلومتر مربع، ما يشكِّل أكثر من 98% من مساحة الأعشاب البحرية في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتتركَّز معظمها حول محمية مروّح البحرية للمحيط الحيوي، ومحمية الياسات البحرية.«
وتتألف الأعشاب البحرية في مياه أبوظبي من ثلاثة أنواع رئيسية تشكِّل مواطن بحرية، وتتوزَّع هذه الأنواع عبر مجموعة متنوّعة من الرواسب، ومناطق المد والجزر، وأعماق مختلفة من المياه الساحلية. وتوجَد في الإمارة مروج من نوع واحد من الأعشاب البحرية وأخرى مختلطة. واليوم، تعمل هيئة البيئة – أبوظبي على استكشاف حلول مبتكرة لتعزيز مراقبة واستعادة وحماية هذه المروج بشكل عام. ومن خلال اختبار تقنيات السونار الحديثة والكاميرات وأجهزة الاستشعار عن بُعد، ودمج تقنيات الذكاء الاصطناعي المعتمدة على المعرفة الطويلة الأمد والبيانات الواسعة المتاحة، تسعى الهيئة إلى تحقيق تقدُّم كبير في هذا المجال.
وتعدُّ الأنواع الثلاثة للأعشاب البحرية في أبوظبي حيوية للتنوُّع البيولوجي، فهي تدعم أكثر من 3,000 من أبقار البحر – ثاني أكبر تجمُّع في العالم – وأكثر من 4,000 سلحفاة من السلاحف الخضراء، وتوفِّر موائل لعددٍ من الأسماك ذات الأهمية التجارية، ومحار اللؤلؤ، والروبيان، والعديد من الأنواع الأخرى التي تستخدمها للغذاء والمأوى والتكاثر، وتتحمَّل تغيُّرات كبيرة في درجات حرارة مياه البحر.
يُشار إلى أنَّ الأعشاب البحرية توجَد في المياه الضحلة في 159 دولة موزَّعة على ست قارات، من المناطق المدارية إلى المناطق المعتدلة، ويمكنها العيش بشكل كامل تحت سطح البحر. وعلى الرغم من أنها تغطّي 0.1% فقط من قاع المحيط، فإنَّ رواسب الأعشاب البحرية تُخزِّن ما يصل إلى 18% من كربون المحيطات في العالم، ما يجعلها واحدة من أكثر مخازن الكربون فاعلية في العالم.


مقالات مشابهة

  • «منتدى المشتريات» بأسبوع أبوظبي للأعمال يركز على الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص
  • دائرة التمكين الحكومي – أبوظبي ودائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي تستضيفان «منتدى المشتريات» ضمن أسبوع أبوظبي للأعمال
  • هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية تتعاون مع «سبيستون» لإطلاق سلسلة كرتونية تعليمية بهدف تعزيز الوعي الغذائي لدى الأطفال
  • حمدان بن زايد: أبوظبي مركز عالمي لقطاعات صناعة اليخوت
  • دائرة التمكين الحكومي بأبوظبي تختتم فعاليات النسخة السادسة من «لقاءات قيادات حكومة أبوظبي»
  • جامعة السويس تنظم قافلة طبية مجانية لـ 477 مواطنًا ضمن « بداية»
  • دائرة التمكين الحكومي – أبوظبي تختتم فعاليات النسخة السادسة من «لقاءات قيادات حكومة أبوظبي»
  • هيئة البيئة – أبوظبي تفوز باستضافة الدورة الـ16 من ورشة العمل الدولية لبيولوجيا الأعشاب البحرية في 2026
  • المستشار السياسي لرئيس الوزراء العراقي: إسرائيل تفتح مساحات جديدة للصراع
  • هيئة المحتوى المحلي وبرنامج “صنع في السعودية” يُطلقان “الفئة الذهبية”