أعلن مساعد القائد العام للقوات المسلحة السودانية الفريق أول ركن ياسر العطا ، بداية زحف الجيش السوداني والقوات النظامية الأخري في كافة المحاور ، واشار الى أن قيادة الجيش وضعت الخطط الكفيلة بالوصول إلي كافة الأهداف العملياتية المرسومة.

وقال العطا امام قوات هيئة مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة التابعة لجهاز المخابرات العامة ، والاحتياطي المركزي والمستنفرين، بمنطقة أم درمان ، قال أن القائد العام للقوات المسلحة السودانية الفريق اول ركن عبدالفتاح البرهان سلم قيادة الجيش القوة المميتة والقوة الخفية لحسم المعركة وتحقيق النصر ، وأضاف “وضعنا الخطط وجلبنا من الإمكانيات والقدرات ما يمكننا من تحقيق بشريات كبيرة في طريق الإنتصار”.

واثنى بجهود وتضحيات الشعب السوداني ودعمه لقوات المسلحة للمحافظ علي كيان الدول السودانية ، ودحر مليشيا المتوحشين والمغتصبين الذين استعانوا بالمرتزقة والمرتشين لإذلال الشعب السوداني .

وبعث مساعد القائد العام ، تحذيرات شديدة اللهجة لكل الدول والمنظمات الإرهابية والمافيا العالمية والإقليمية التي تدعم مليشيا الدعم السريع ، كما حذر قادة بعض الدول النافذين والمرتشين الذين يعملون لمصالحهم الشخصية علي حساب مصالح شعوبهم.

واردف “أي دولة تدعم هذا التمرد نخاف ان تدور عليها الدوائر ونذكرهم بخبرة الأجهزة المخابراتية السودانية” ، وامتدح الحكومة الليبية في طرابلس ، مطالباً حكومة بنغازي بإيقاف الأعمال العبثية التي تقوم بها في دعم مليشيا آل دقلو. وقطع العطا، بان المعلومات ترد لقيادة الجيش السوداني عن الدعم الاماراتي لمليشيا الدعم السريع عبر مطارات يوغندا وافريقيا الوسطي وأم جرس وانجمينا .

ووصف الإمارات بأنها دولة “مافيا” تحب الخراب وتمشي على خطى أشار ، “وزاد شعب الامارات شعب شقيق ومؤسسها الشيخ زايد أسس دولة الخير والعطاء ولكن من خلفه نشر الشر”.

واشار الى ان خروج القائد العام للقوات المسلحة الفريق اول ركن عبدالفتاح البرهان، ونائبه الفريق أول شمس الدين كباشي ، جاء وفقاً لقرارات هئية الأركان بالجيش السوداني للممارسة نشاطهم في شؤون الدولة وإعادة هيبتها ومراعاة مصالح المواطنين وإكمال نصاب مجلس السيادة السوداني حتي يتمكن الاجتماع واصدار قرارات دستورية قانونية نافذ التطبيق.

واثنى بدول “السعودية – الجزائر – الاردن – قطر – الكويت – سلطنة عمان – تركيا” على وقفتهم الى جانب الشعب السوداني وقواته المسلحة بالدعم والاسناد وإدانتهم لجرائم الجنجويد ، بجانب جهود امريكا واهتمامها بشأن السودان ووقف الحرب ، فضلاً عن جهود تشاد وجنوب السودان لاستضافتهما للاجئين السودانيين ، وكل المنظمات التي أدانت جرائم وانتهاكات مليشيا الدعم السريع التي سرقت الأموال العامة والخاصة وممتلكات المواطنين إنفاذاً لتعليمات آل دقلو .

صحيفة اليوم التالي

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: القائد العام

إقرأ أيضاً:

تقرير أممي يوثق انتهاكات واسعة النطاق بحق آلاف المحتجزين من قبل قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية في ولاية الخرطوم

الأمم المتحدة: أكد تقرير أممي انتشار نمط من الاحتجاز التعسفي، والتعذيب وسوء المعاملة للمعتقلين، والظروف اللاإنسانية لمرافق الاحتجاز من قبل قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية في ولاية الخرطوم، وهو ما يعكس مُمارسات تم توثيقها في مناطق أخرى متأثرة بالنزاع في السودان.

في تقرير نشر اليوم الخميس، قالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان إنه منذ اندلاع الصراع تم احتجاز عشرات الآلاف من الأشخاص، بمن فيهم النساء والأطفال، دون تُهم في مرافق "مزرية ومكتظة"، مع اتصال محدود أو حتى بدون اتصال بعائلاتهم.

وفي هذا السياق، قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك: "يجب ألّا يحرم أي فرد من حريته دون اتباع الإجراءات القانونية الواجبة، ولا أن يتم إخضاعه تحت أي ظرف للتعذيب أو غير ذلك من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة".

يستند التقرير، الذي يغطي الفترة من بداية الصراع 15 في نيسان/أبريل 2023 حتى حزيران/يونيو 2024، إلى 34 مقابلة مع محتجزين سابقين، وشهود وأفراد من العائلات، رووا تجاربهم للمفوضية.

وقدّم محتجزون سابقون روايات موثوقة عن حالات مروعة من التعذيب وسوء المعاملة، بما في ذلك الضرب المبرح والمتكرر في مرافق الاحتجاز. كما قاموا بوصف الظروف المزرية في مرافق الاحتجاز المزدحمة بشكل شديد، ومحدودية الوصول إلى خدمات الصرف الصحي فيها، وعدم كفاية الغذاء والماء.

وقالوا إن العديد من المعتقلين توفوا رهن الاحتجاز بسبب نقص العلاج في مرافق قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية.

يوثق التقرير أيضا استخدام أطفال لم يتجاوزوا الرابعة عشرة من العمر من قبل قوات الدعم السريع للعمل كحُراس، لا سيما في سجن سوبا، واحتجاز أطفال لا تتعدى أعمارهم 13 عاما مع أشخاص بالغين. كما تم الإبلاغ عن حالات عنف واستغلال جنسي لمحتجزات في مرفقين للاحتجاز تسيطر عليهما قوات الدعم السريع.

بالإضافة إلى ذلك، أفاد المعتقلون السابقون بوجود معاملة تمييزية على أساس العرق والانتماء المُفترض للطرف المعارض في النزاع، حيث ورد أن أفرادا من قبائل أفريقية تعرضوا للتعذيب وسوء المعاملة بشكل متكرر في مرافق قوات الدعم السريع.

بينما زُعم أن أشخاصا من دارفور وكردفان، بمن فيهم من ينتمون إلى قبائل عربية، تم التمييز ضدهم وتعريضهم للاحتجاز في مرافق القوات المسلحة السودانية على أساس عرقي وبناء على انتمائهم المفترض إلى قوات الدعم السريع.

وفي حين يُركز التقرير على الممارسات في مرافق الاحتجاز في ولاية الخرطوم، فقد وثقت مفوضية حقوق الإنسان أنماطا مماثلة في أجزاء أخرى من السودان، بما في ذلك إقليم دارفور وولاية الجزيرة.

وفي الأشهر الأخيرة، ومع استعادة القوات المسلحة السودانية السيطرة على مناطق معينة، تلقى المكتب تقارير موثوقة عن قيام قوات الدعم السريع بنقل المعتقلين من أماكن الاحتجاز المذكورة في التقرير إلى مواقع أخرى. وقال المفوض السامي إن هذه الممارسات "تثير قلقا عميقا، وتزيد من مخاطر انتهاك المعايير والقواعد الدولية لحقوق الإنسان، وتقوض الإجراءات القانونية الواجبة وسيادة القانون".

وحثت المفوضية السامية لحقوق الإنسان أطراف النزاع على التوقف فورا عن ممارسات الاعتقال التعسفي والتعذيب وغيرها من ضروب سوء المعاملة، وتحسين ظروف الاحتجاز، وتسهيل الوصول إلى العدالة.

خطر تفاقم الصراع وتفتيت البلاد
من جانبه، أعرب مجلس الأمن الدولي عن قلقه البالغ إزاء توقيع ميثاق لإنشاء سلطة حاكمة موازية في السودان، وأكد أن مثل هذه الإجراءات "تهدد بتفاقم الصراع الدائر في السودان، وتفتيت البلاد، وتأزم الوضع الإنساني المتردي بالفعل".

وأكد أعضاء مجلس الأمن في بيان لهم التزامهم القوي بسيادة السودان ووحدته وسلامة أراضيه، مشددين على أن أي خطوات أحادية الجانب من شأنها أن تقوض هذه المبادئ "تهدد استقرار السودان والمنطقة على نطاق أوسع".

ودعوا أطراف النزاع إلى السعي إلى وقف فوري للأعمال العدائية والانخراط بحسن نية في الحوار السياسي والجهود الدبلوماسية نحو وقف إطلاق نار دائم.

كما رحب أعضاء المجلس بدعوة الاتحاد الأفريقي والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى إعلان وقف إطلاق النار بشكل عاجل خلال شهر رمضان، وجددوا دعوتهم لجميع الأطراف إلى الامتثال لالتزاماتها المنصوص عليها في إعلان جدة.

وأكدوا على أهمية إجراء حوار وطني حقيقي وشامل وشفاف يؤدي إلى حكومة وطنية حرة ونزيهة ومنتخبة ديمقراطيا، بعد فترة انتقالية بقيادة مدنية، "لتحقيق تطلعات الشعب السوداني في مستقبل سلمي ومستقر ومزدهر، بما يتفق تماما مع مبادئ الملكية الوطنية".

وحث مجلس الأمن جميع الدول الأعضاء على الامتناع عن التدخل الخارجي "الذي يسعى إلى تأجيج الصراع وعدم الاستقرار"، ودعم الجهود المبذولة من أجل السلام الدائم، والالتزام بتعهداتها بموجب القانون الدولي، وتنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

   

مقالات مشابهة

  • العطا يتفقد القوات في معسكر العيلفون
  • شاهد بالفيديو والصور.. هذا ما حدث وسط العاصمة صنعاء بعد إعلان السيد القائد مهلة الـ4 أيام
  • شاهد بالفيديو.. بعد أن قبضت عليه استخبارات الجيش وهو متسللاً داخل مدينة شندي.. “متعاون” مع الدعم السريع (يكشح الحلة) ويسجل اعترافات خطيرة عن ارتكازات وقيادات “الدعامة” بالعاصمة
  • شاهد بالفيديو.. أسطورة كرة القدم السودانية هيثم مصطفى يصل مدينة بحري ويعانق أبطال الجيش بعد تضحياتهم الكبيرة وتحريرهم للمدينة بالكامل
  • الجيش السوداني يرد على مبادرة حمدوك
  • الجيش السوداني: لا هدنة مع الدعم السريع ولا خيار غير الحسم
  • تقرير أممي يوثق انتهاكات واسعة النطاق بحق آلاف المحتجزين من قبل قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية في ولاية الخرطوم
  • شاهد بالفيديو.. بعد إلقاء القبض عليه والتحقيق معه.. سيدة سودانية تفاجئ زوجها وتعترف لجنود الجيش بعمله مع قوات الدعم السريع
  • شاهد بالفيديو.. الممثلة السودانية الحسناء “هديل” تعود بمقطع رومانسي مع زوجها “كابوكي”
  • خارطة مناطق استعادها الجيش السوداني وميليشيا الدعم السريع تتلاشى بشكل متسارع من الخارطة السودانية