استطلاع للرأي: غالبية المستطلعين يستبعدون تشكيل حكومة ليبية موحدة قريبا
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
استبعدت الغالبية، في استطلاع للرأي، إمكانية تأسيس حكومة ليبية جديدة في الوقت الراهن يكون هدفها الوصول بليبيا إلى الانتخابات.
وفي، استطلاع للرأي العام نفّذته، وكالة أخبار ليبيا 24، استبعدت الغالبية 95% التوافق على تشكيل حكومة موحدة تذهب بالبلاد إلى إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية.
ورأت غالبية الآراء أنّه لن يتم التوافق على تشكيل حكومة ليبية موحدة للإشراف على إجراء الانتخابات.
وفي الآراء، يقول محمد: “لا.. لأن الانتخابات ليست في صالح الأجسام السياسية الموجودة حاليا”.
ويقول حمد المكي: “نسأل الله العظيم أن يتم ذلك.. أنا في رأيي لو المسؤولين في ليبيا يجتمعوا على قلب رجل واحد ولا يلتفتوا إلى الأصوات الخارجية وتكون غايتهم ومصلحتهم هي وحدة ليبيا وأن المواطن الليبي يعيش حياة كريمة سوف يتم ذلك بعون الله.. كفانا لقد تعبنا ومن حقنا نعيش حياة كريمة”.
ويقول عيد: ” لا، لأن كل الساسة في ليبيا بدون تفرقة جميعهم معرقلين وجميعهم لا يريدون الانتخابات أبدا، والشعب سلبي جدًا جدًا”.
وتعيش ليبيا، في ظل وجود حكومتين، الأولى في طرابلس برئاسة عبد الحميد الدبيبة، والأخرى في بنغازي معينة من مجلس النواب برئاسة أسامة حماد.
ويضغط مجلس النواب من أجل تشكيل حكومة موحدة ذات مهام محددة للوصوب إلى الانتخابات بعد إقرار القوانين الانتخابية الصادرة عن لجنة 6+6 المشكلة من مجلسي النواب والدولة.
الوسومليبيا
المصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: ليبيا تشکیل حکومة
إقرأ أيضاً:
الشبلي: نحن من يختار رئيس وزراء ليبيا القادم وليس مستشار الرئيس الأمريكي
أكد رئيس تجمع الأحزاب الليبية فتحي الشبلي، أن الشعب الليبي هو من يختار رئيس وزراء ليبيا القادم، وليس مستشار الرئيس الأمريكي مسعد بولس.
وفي مداخله له في الندوة التي نظمها منتدى التعدد الثقافي بالعاصمة البريطانية لندن تحت عنوان “ليبيا بين حكومتين.. قراءة سياسية واقتصادية”، نوه الشبلي بأن الإدارة الأمريكية تبحث عن “كرزاي” جديد في ليبيا منذ أن ألغيت الانتخابات، مشيرا إلى أن الانتخابات قد تقدم لها 2,8 مليون ناخب ليبي، ومؤكدا أن جميع الأطراف بما فيها مجلسي النواب والأعلي للدولة والحكومة ومفوضية الانتخابات كانوا جادين في إجراء الانتخابات ولم يكونوا معرقلين لها كما يُشاع، وكنا على أعتاب الانتخابات.
كما أشار الشبلي إلى أن تجمع الأحزاب الليبية وحزب صوت الشعب والائتلاف الليبي قد أجمعوا على أن يكون الدكتور رمضان بن زير أستاذ القانون الدولي والأمين العام المفوض للمركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان هو دئيس الحكومة القادمة لما يتمتع به من نظافة اليد واللسان الوطنية وهو من مدينة مصراتة.
ولفت رئيس تجمع الأحزاب الليبي إلى أن الغرب والولايات المتحدة استغلوا الفرصة في ليبيا منذ عام 2011م وتحكموا في أوراق اللعبة، مضيفا أن ما جرى من إلغاء الانتخابات الماضية والقوة القاهرة التي ألغتها لم يكن مجلسي النواب والأعلى للدولة ولم تكن المفوضية بل بالعكس كان الجميع مستعدا، وإنما من ألغى هو الإدارة الأمريكية والإدارة البريطانية والدول الأوروبية.
وآوضح الشبلي أن المشكلة الأساسية في ليبيا ساهم فيه الليبييون أنفسهم، وأن الشعب الليبي نفسه هو أكبر من مساهم حيث ٌنه بالرغم من الأزمات العديدة والمتكررة لازال الشعب الليبي صابرا ولم يتحرك بعد.
وبحسب الشبلي، فإن الحل للأزمة السياسية الليبية سيتأخر إلى أن يخرج الشعب مرة أخرى وبكل قوة لإزاحة كل هذه الأسباب ولإعادة وانتزاع حريته من جديد.