اليمنية آسيا المشرقي تفوز بجائزة نانسن للاجئين
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
حيروت – خاص
فازت اليمنية أسيا المشرقي، رئيسة مؤسسة التنمية المستدامة، بجائزة نانسن للاجئين التي تقدمها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. يتم منح هذه الجائزة السنوية لتكريم الأفراد والمنظمات التي كرست جهودها لمساعدة اللاجئين والنازحين في جميع أنحاء العالم.
تعتبر أسيا المشرقي إحدى أبرز رواد العمل الإنساني في اليمن، وتلعب دوراً كبيراً كقائدة محنكة ومناصرة إنسانية حازت على العديد من الجوائز المحلية والعالمية.
تفوز أسيا المشرقي بهذه الجائزة نظرًا لمساهمتها الكبيرة في تعزيز التنمية المستدامة وتوفير حلول مستدامة للنازحين واللاجئين من خلال مشاريعها الابتكارية في مجالات مثل التعليم، والصحة، والمأوى، والتمكين الاقتصادي،
وفي تصريح لها عبرت أسيا المشرقي عن سعادتها بهذه الجائزة وأكدت أن هذه الجائزة ليست لها فقط، بل لليمن بأكمله وشعبه.
تشدد أسيا على أن اليمن يعاني من إحدى أكبر الأزمات الإنسانية في العالم، وأن الجائزة تعكس الحاجة الملحة للتركيز على التحديات التي يواجهها الشعب اليمني بأكمله. وتعبر عن أملها في أن يساهم هذا التكريم في زيادة الوعي الدولي والدعم لليمن، وتحفيز المزيد من الجهود لتخفيف معاناة النازحين واللاجئين وتحقيق تحسينات مستدامة في حياتهم.
وتختتم أسيا المشرقي تصريحها بدعوة المجتمع الدولي والمانحين إلى تقديم الدعم المستمر لليمن، وتعزيز الجهود المشتركة للتصدي للأزمة الإنسانية وإيجاد حلول سريعة وفعالة للتحديات التي يواجها الشعب اليمني. وتعبّر عن إصرارها على الاستمرار في العمل والتعاون مع الشركاء لتحقيق التنمية المستدامة في اليمن وتحسين حياة المجتمع.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
اليمن يطالب بعقوبات دولية صارمة على «الحوثي»
شعبان بلال (عدن، القاهرة)
أخبار ذات صلةطالبت الحكومة اليمنية، المجتمع الدولي بفرض عقوبات صارمة على قادة ميليشيات الحوثي بعد يومين من إعلانهم استئناف هجماتهم على السفن في البحر الأحمر وخليج عدن.
وقال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، في بيان، إن «ميليشيات الحوثي تحاول تحقيق مكاسب سياسية، متناسية سجلها الحافل بجرائم التهجير القسري بحق ملايين اليمنيين».
وشدد على أن «الوقت حان لكي يتعامل المجتمع الدولي بحزم مع انتهاكات ميليشيات الحوثي التي لم تكتفِ بجرائمها ضد اليمنيين، بل باتت تهدد الأمن الإقليمي والدولي».
وطالب الوزير اليمني «باستكمال فرض عقوبات صارمة على بقية القيادات الحوثية المسؤولة عن هذه الانتهاكات، ومحاسبتهم على جرائمهم بحق المدنيين»، محذراً من أن استمرار صمت المجتمع الدولي وعدم اتخاذ خطوات جدية لوقف هذه الانتهاكات، شجع الحوثيين على التمادي في ممارساتهم القمعية.
وأردف: «بذريعة الحرب والسيطرة، تسببت الميليشيات الحوثية في تشريد أكثر من 6 ملايين يمني، في أكبر موجة نزوح في تاريخ اليمن، بعد أن مارست سياسات القمع والتشريد، وفجرت منازل معارضيها، متسببة في أكبر كارثة إنسانية في العالم، في مشهد يعكس تناقضها الواضح بين ما تدعيه وما تمارسه على أرض الواقع».
وفي هذا السياق، قال مدير عام شركة النفط اليمنية بالحديدة، المهندس أنور العامري، إن إدراج ميليشيات الحوثي ضمن قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية يعني القضاء على قدرات «الجماعة» وحرمانها من الموارد، وبالتالي تحييد وإنهاء هجماتها في البحر الأحمر، ويعد ذلك تمهيداً لإحلال السلام في اليمن.
وأوضح في تصريح لـ «الاتحاد»، أن «قرار تصنيف الميليشيات ليس أميركياً فقط، بل له وجه آخر من جانب الشعب اليمني منذ سنوات، منذ سبتمبر 2014 عندما شنت الميليشيات الحرب على اليمنيين، الذين خذلهم المجتمع الدولي بالتعاطي الإيجابي مع هذه الجماعة وأعطاها مزيداً من القوة والشرعنة، فتمادت في تجويع وتهجير وتعذيب وقتل اليمنيين».
وشدد العامري على أن تعاطي المجتمع الدولي مع هذه الميليشيات جعلها تبدو أكثر قوة، مما جعل الكثير من اليمنيين بمناطق سيطرتها يخضعون لها إجباراً، واستخدمتهم كسلاح أحياناً للمطالبة بمزيد من تدفق الأموال كمعونات أو كدروع بشرية للمتاجرة بدمائهم.
وذكر العامري، أن الرئيس ترامب عاد مجدداً مع ساعاته الأولى في البيت الأبيض للتوقيع على أمر تنفيذي يعيد تصنيف الحوثيين في اليمن «منظمة إرهابية أجنبية»، والذي يعني القضاء على قدرات الجماعة وحرمانها من الموارد، وبالتالي تحييد وإنهاء هجماتها الإجرامية في البحر الأحمر.