حمدان بن محمد: استشراف المستقبل وتطوير أدواته أصبح صناعة إماراتية بامتياز
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
نريد أن تكون دبي والإمارات الوجهة الأولى لكل من يؤمن بالمستقبلمستشرفو المستقبل يعتبرون الرواد في التنمية والبناء وصناعة الفرص«مؤسسة دبي» تشرف على الشبكة العالمية لمؤسسات استشراف المستقبلتوجيهات بتنظيم الدورة الثالثة للمنتدى 19 و 20 نوفمبر 2024
الشبكة العالمية لمؤسسات استشراف المستقبل:
ارتفاع عدد أعضائها إلى 40 من كبريات مؤسسات استشراف المستقبلتضم مؤسسات للتصميم المستقبلي والتخطيط الاستراتيجي والمراكز المعرفيةتعتبرمبادرة عالمية لتوحيد الرؤى المستقبلية والتعريف بأهم الفرص المستقبليةمنتدى دبي للمستقبل 2023:
2500 خبير ومتخصص من 100 دولة يشاركون في الدورة الثانية100 مؤسسة ومنظمة دولية في مجالات تصميم المستقبل150 متحدثاً من دولة الإمارات والعالم4 محاور رئيسية ركز عليها المنتدى منها تمكين الأجيال القادمةدبي: «الخليج»
شهد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، جانباً من أعمال الدورة الثانية من «منتدى دبي للمستقبل» في «متحف المستقبل» والذي استضاف 2500 من الخبراء والمتخصصين في مختلف القطاعات المستقبلية من نحو 100 دولة حول العالم.
والتقى سموه في المنتدى ممثلي 40 مؤسسة متخصصة في استشراف وتصميم المستقبل من أعضاء «الشبكة العالمية لمؤسسات استشراف المستقبل» التي أطلقتها مؤسسة دبي للمستقبل والتي شهدت انضمام 36 مؤسسة هذا العام ما يجعل منها أكبر منظومة من نوعها للتعاون الدولي الفاعل في الاستعداد للمستقبل انطلاقاً من «متحف المستقبل».
ووجه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، أيضاً بتنظيم الدورة الثالثة من «منتدى دبي للمستقبل» خلال الفترة 19 - 20 نوفمبر 2024، مؤكداً أهمية مواصلة دعم الجهود العالمية لصناعة مستقبل أفضل للمجتمعات والعمل على الاستفادة من الممارسات الاستشرافية الناجحة في تطوير آليات أكثر نجاحاً لتصميم المستقبل تنعكس نتائجها الإيجابية على العالم.
وقال سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم: «استشراف المستقبل وتطوير أدواته وركائزه أصبح صناعة إماراتية بامتياز... ونريد أن تكون دبي والإمارات الوجهة الأولى لكل من يؤمن بالمستقبل ويريد أن يسهم في مسيرة تصميمه وصناعته».
وأكد سموه أن مستشرفي المستقبل هم الرواد في التنمية والبناء وصناعة الفرص، وأن القادة الناجحين في أي قطاع هم من يستطيعون رؤية آفاق جديدة قد لا يراها غيرهم، مضيفاً سموه: «مسارات المستقبل واعدة لمن يمتلكون الطموح والمهارات ويحرصون على تطوير قدراتهم وإمكاناتهم».
الشبكة العالمية لمؤسسات استشراف المستقبل
ومع الإعلان عن انضمام 36 مؤسسة من 17 دولة إلى «الشبكة العالمية لمؤسسات استشراف المستقبل» ارتفع عدد أعضاء هذه الشبكة من 4 إلى 40 من كبريات مؤسسات استشراف المستقبل في العالم.
وتم الإعلان عن إطلاق هذه الشبكة العالمية العام الماضي خلال فعاليات «منتدى دبي للمستقبل 2022» تعزيزاً لدور «متحف المستقبل» كمقر عالمي لمؤسسات استشراف المستقبل الدولية، وترسيخاً لمكانة دبي الرائدة في توظيف الشراكات الفاعلة لخدمة المجتمعات وتصميم مستقبل البشرية.
وتهدف «الشبكة العالمية لمؤسسات استشراف المستقبل» إلى توفير منصة تجمع أهم مؤسسات التصميم المستقبلي والتخطيط الاستراتيجي والمراكز المعرفية والبحثية للعمل بشكل تشاركي على توحيد الرؤى المستقبلية، والتعريف بأهم الفرص المستقبلية وسبل التغلب على مختلف التحديات بشكل فعال عبر استشراف التحولات والاستعداد لها.
كما ستسهم هذه المؤسسات بتقديم الدورات التدريبية والمعرفية التي ستنظمها «مؤسسة دبي للمستقبل» من خلال مشاركة الخبراء والمتخصصين في مختلف مجالات الاستشراف المستقبلي والتخطيط الاستراتيجي والتفكير التصميمي وغيرها من المجالات المستقبلية.
منتدى دبي للمستقبل 2023
واختتمت أمس الثلاثاء أعمال الدورة الثانية من «منتدى دبي للمستقبل»، أكبر تجمع عالمي لخبراء ومصممي المستقبل، والتي انعقدت برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، واستضاف المنتدى الذي نظمته مؤسسة دبي للمستقبل أكثر من 2500 من المتخصصين في القطاعات المستقبلية الحيوية من 100 دولة، فضلاً عن تواجد نحو 100 مؤسسة ومنظمة دولية متخصصة في مجالات تصميم المستقبل، وذلك بحضور خلفان جمعة بالهول الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل، وعبدالعزيز الجزيري نائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل.
وتضمنت أجندة المنتدى الذي نظمته مؤسسة دبي للمستقبل 70 جلسة حوارية وكلمة رئيسية وورشة عمل على مدى يومين شارك خلالها أكثر من 150 متحدثاً من دولة الإمارات ودول العالم، باستعراض رؤاهم حول مستقبل أهم القطاعات الرئيسية مثل الفضاء والاستدامة والبيئة والطاقة والغذاء والصحة والطب والتعليم والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي والعمل الحكومي وغيرها الكثير.
جلسات اليوم الأول
وانطلقت فعاليات اليوم الأول من «منتدى دبي للمستقبل» بجلسات رئيسية لعمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، نائب العضو المنتدب لمؤسسة دبي للمستقبل، والدكتورة أنجيلا ويلكنسون، الأمين العام والرئيس التنفيذي لمجلس الطاقة العالمي. كما استضاف المنتدى جلسة حوارية خاصة شارك فيها رائدا الفضاء الإماراتيان سلطان النيادي وهزاع المنصوري إلى جانب مجموعة من رواد الفضاء من روسيا والولايات المتحدة الأمريكية.
وشارك في اليوم الأول أيضاً كل من آدم كاهانا، مدير «ريوس بارتنرز»، وبول سافو، الأستاذ المساعد في جامعة ستانفورد، في جلسة حوارية حول كيفية تفكير خبراء استشراف المستقبل. فيما استعرضت سارة دافانزو، رئيس قطاع تجربة العملاء في مؤسسة «بيير فابر» إسهام تقنيات الواقع المعزز في استكشاف مستقبل التنوع البيولوجي.
جلسة خاصة حول (COP28)
وتضمن اليوم الأول أيضاً جلسة خاصة شارك بها السفير ماجد السويدي، المدير العام والممثل الخاص لرئاسة دولة الإمارات لمؤتمر الأطراف (COP28)، إلى جانب صابرين رحمن، مدير إدارة الشراكات في (COP28)، وآسيا الشحي، مفاوض شؤون التكنولوجيا والعلوم والابتكار في (COP28)، وديفيد ليفينغستون، كبير المستشارين والعضو المنتدب لشؤون الطاقة لدى المبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص للمناخ.
4 محاور رئيسية
وشهدت فعاليات اليومين الأول والثاني 32 جلسة ركزت على 4 محاور رئيسية تشمل إعادة تصور الطبيعة، وتمكين الأجيال القادمة، وعلاقة الإنسان والآلة، والتحولات في حياة الإنسان.
وضمت قائمة المشاركين في الجلسات الحوارية والكلمات الرئيسية ضمن اليوم الثاني من «منتدى دبي للمستقبل» كلاً من عهود بنت خلفان الرومي، وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، وجاكوب أليس، قائد فريق صناعة التغيير بالشؤون العامة والعلاقات الدولية في مكتب مفوض أجيال المستقبل في ويلز، والدكتورة ماري لو جيبسن، الرئيس التنفيذي لمؤسسة «أوبن ووتر»، والبروفيسور مارك باكلي، وكريستين جولد المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «ثوت فور فود»، والدكتورة أسمهان الوافي، المدير التنفيذي للمجموعة الاستشارية للبحوث الزراعية الدولية، وجوانا لنكوفا، مديرة علوم المستقبل في مجموعة ليغو، وغيرهم الكثير.
ورش عمل
كما تضمن منتدى دبي للمستقبل مجموعة من ورش العمل أبرزها «كيف تصبح خبيراً مستقبلياً؟»، وورشة عمل حكومة دبي حول تخطيط السيناريوهات، وتشريع نظم الذكاء الاصطناعي المتطورة لخدمة البشرية، وآراء متعمقة في مستقبل المنطقة وفرصها الواعدة، وتفعيل الشراكات بين المدن لتحقيق الحياد المناخي، وتجارب عربية ناجحة لاستشراف المستقبل.
كما ناقشت ورش العمل في اليوم الثاني مواضيع مختلفة مثل «توظيف استشراف المستقبل في التنمية الشخصية»، و«إطلاق تقرير اليونيسيف حول الشباب»، و«دور المرأة في عملية صناعة القرار»، و«دروس مستفادة من استشراف المستقبل»، و«فن الكتابة الإبداعية لقصص المستقبل»، و«ماذا يمكننا أن نتعلم من أوغندا وكولومبيا؟».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الإمارات دبي للمستقبل منتدى دبی للمستقبل مؤسسة دبی للمستقبل الیوم الأول المستقبل فی
إقرأ أيضاً:
وزير التجارة يدشّن “منتدى مكة للحلال”
مكة المكرمة : البلاد
دشّن وزير التجارة الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، اليوم، أعمال منتدى مكة للحلال، تحت شعار “التنمية المستدامة عبر صناعة الحلال”، المنعقد في مركز غرفة مكة للمعارض والفعاليات، بحضور عدد من المسؤولين ورجال الأعمال والمهتمين.
وتجوّل وزير التجارة والحضور، في أرجاء المعرض المصاحب للمنتدى.
بعد ذلك شرّف وزير التجارة وضيوف المعرض الحفل الخطابي المعدّ بهذه المناسبة، وقال معاليه “إن قطاع الحلال يعد من أسرع القطاعات نموًا عالميًا، حيث يقدر حجم سوق المنتجات الحلال بنحو 7 تريليونات دولار في 2024 ومن المتوقع أن يصل إلى 10 تريليونات دولار بحلول 2030 بمعدل نمو سنوي 5.5%”.
navigate_beforenavigate_nextوأشار إلى أن صناعة الحلال لم تعد مقتصرة على الدول الإسلامية بل أصبحت محور اهتمام عالمي مدفوعة بالجودة والالتزام بالمعايير الصحية والشرعية.
وأضاف، أن المملكة ضمن رؤية 2030 تبنّت إستراتيجية لتعزيز مكانتها بوصفها مركزًا عالميًا في صناعة الحلال، عبر الإستراتيجية الوطنية للمنتجات الحلال وإنشاء شركة تطوير منتجات الحلال لدعم الابتكار وتعزيز الجودة وفتح آفاق جديدة للنمو.
من جهته أكد رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بمكة المكرمة رئيس الغرفة الإسلامية للتجارة والتنمية عبدالله صالح كامل، أن منتدى مكة للحلال يعد منصة عالمية قيادية لتعزيز صناعة الحلال ودعم الاقتصاد الإسلامي، مشيرًا إلى أن سوق الحلال أصبح متعدد المجالات ما يتطلب إستراتيجيات جديدة للتميز والجودة، مؤكدًا أن مكة المكرمة هي المنطلق الأساسي لهذه المبادرات.
وأوضح أن المنتدى يسعى إلى نشر المعرفة حول الحلال وتعزيز ريادته وتحقيق أعلى معايير الجودة، بالإضافة إلى احتضان المواهب وإطلاق مبادرات نوعية تدعم نمو القطاع، مضيفًا أن رؤية المملكة 2030 تدعم قطاع الحلال من خلال تسهيل الأعمال وتشجيع الابتكار، مشددًا على أهمية التعاون المشترك لجعل المنتدى منصة عالمية مؤثرة.
وفي ختام الحفل وُقّعت مذكرات تفاهم بين عدة جهات محلية وإسلامية ودولية، كما كُرمت الجهات المشاركة والجهات الراعية والشخصيات المتميزة التي كان لها دور في إقامة هذا المنتدى، وفي مقدمتهم معالي وزير التجارة الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي.