قال المستشار طه الخطيب، المحلل السياسي الفلسطيني، إن مصر تسعى إلى استمرار الهدنة بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني والوصول إلى مرحلة وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن المحتجزين.

بعد تمديد الهدنة بشروط فلسطينية.. أبرز السيناريوهات المحتملة للأحداث المقبلة في غزة وزير فلسطيني سابق: جميع الأطراف المعنية بالحرب على غزة تريد تمديد الهدنة

وأضاف "الخطيب" في اتصال هاتفي ببرنامج "حضرة المواطن" المذاع على فضائية "الحدث اليوم" مساء اليوم الثلاثاء، "لا بد أن يكون الموقف المصري مدخل لما بعد الحرب ولكن علينا أن يكن فيه جدية حتى لا تتجدد الحرب مرة أخرى".

أطراف أخرى تدخل المعادلة 

وتابع "لا أعلم سر وجود وزير خارجية قبرص في الدوحة ومش قادر أحدد دوره في هذه القضية، ولكن المحطة الثانية من هذه الهدنة موجود فيها أطراف أخرى بجانب فلسطين وإسرائيل وقطر ومصر وهو الطرف الإيراني والقبرصي والعماني وما إذا كانت إيران ستكون موجودة في الملف وهذا يعني أن تركيا لا بد أن تكون موجودة".

واستطرد "لا بد أن نؤكد على صلابة الموقف المصري فيما يخص حقوق الشعب الفلسطيني السياسية والدور القطري أن يقوم بالمناورة من أجل زيادة المساعدات مع استمرار دخول الوقود ضروري لأن الكارثة الإنسانية واسعة ويجب الإسراع في إيجاد الوصول إلى حلول واليوم حاولت إسرائيل الاستكشاف ولكن مقاومة حماس كانت مستيقظة".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فلسطين وإسرائيل الوقود الشعب الفلسطيني الدوحة وقف اطلاق النار وزير خارجية قبرص حقوق الشعب الفلسطيني

إقرأ أيضاً:

مجدي الجلاد: أونا أكبر مجموعة إعلام إلكترونية في مصر.. والمصري اليوم تجربة متفردة - فيديو

كتب- محمد أبو بكر:

قال الكاتب الصحفي مجدي الجلاد، إن مجموعة أونا للصحافة والإعلام- التي يرأس مجلس تحريرها- هي أكبر مجموعة إلكترونية ورقمية في مصر ويأتي منها مواقع (مصراوي - يلا كورة - الكونسلتو - شيفت)، مضيفًا: "نتمنى أن نطلق منصات جديدة في الفترة المقبلة".

وأضاف الجلاد خلال لقائه ببرنامج "على ميه بيضا" مع هشام صلاح: "تجربة المصري اليوم كانت أول تجربة أُشارك في تأسيسها في حياتي عام 2004، وهي التجربة الأبرز في الصحافة، وكان تكريمي منذ أسابيع، في حفل مرور 20 عامًا على إنشائها له مذاق خاص مقارنة بأي تكريم أو جوائز أخرى حصلت عليها؛ لأن المصري اليوم هي من صنعت اسمي، وقضيت فيها 8 سنوات ونصف أو 9 سنوات، وكانت تلك الفترة الذهبية لها، وتحولت إلى مدرسة، وما زالت تنتج أجيالًا للصحافة المصرية والعربية".

وأشار الكاتب الصحفي مجدي الجلاد، إلى أن العديد من الزملاء الذين خرجوا من المصري اليوم قد التحقوا بمؤسسات إعلامية كبرى مثل الـ"بي بي سي" و"سكاي نيوز" وغيرها.

وتابع الجلاد: "كانت المصري اليوم أول تجربة صحفية لجريدة يومية مستقلة غير قومية أو حكومية، أو حزبية، لأن ملكيتها خاصة، وكان ذلك غريبًا في عام 2004، عندما تحالفت مجموعة من رجال الأعمال والمؤسسين المساهمين مثل المهندس صلاح دياب، والمهندس نجيب ساويرس، والدكتور أحمد بهجت، والمهندس أكمل قرطام، وكامل توفيق دياب، لتأسيس صحيفة يومية تنافس الصحف القومية التي كانت مستمرة لأكثر من 150 سنة ومستحوذة على السوق وتابعة للدولة".

وأكمل رئيس تحرير مجموعة أونا للصحافة والإعلام: "كنا لا نزال صحفيين شباب في الثلاثينات من العمر، وقد راهنوا علينا كشباب ونحن راهنا على الأكثر شباباً، من الصحفيين الذين كانوا قد بدأوا للتو في المهنة، ونجاح التجربة كانت له عناصر كثيرة، من بينها مساهمون مؤمنون بالتجربة، ومؤمنون بالفصل بين الملكية والإدارة، وأتوا بأشخاص لديهم أحلام وطموحات لم يستطيعوا تحقيقها في الصحف القومية، لقد كان لدينا شغف كبير بالصحافة ورغبة في تقديم محتوى جديد، وكان ذلك رهانًا وتحديًا كبيرًا في ظل سيطرة الدولة على كل شيء، وربنا وفقنا لأننا جميعًا كنا مؤمنين بالتجربة".

واستطرد: "نجاح جريدة المصري اليوم تجلى بعد عدة سنوات من إصدارها عندما تخطت جميع الصحف القومية في التوزيع، بما في ذلك الأهرام، ووصلت في عام 2011 إلى مرحلة لم تستطع المطبعة مواكبة الطلب عليها.

وأردف الكاتب الصحفي: "تم سؤالي في بداية الانطلاق في برنامج تليفزيوني عندما كنت أصغر رئيس تحرير في مصر بمقاييس رؤساء التحرير القدامى، وكان السؤال: 'المصري اليوم طالعة تنافس مين؟'، وأجبت 'الأهرام'، تساءلوا 'الأهرام إزاي؟'، فقلت؛ إذا أردت امتلاك القدرة على التنافس وتحقيق الطموح يجب أن تنافس رقم 1، واعتبروا ذلك حلمًا من شاب، لكن بفضل الله وتوفيقه واكتمال عناصر النجاح، تحقق ذلك فعلًا، ويُعد ذلك كرمًا كبيرًا من الله، فهو لا يضيع أجر من أحسن عملا، ولم نكن ننام، في فترة كانت مليئة بالأحداث الساخنة جدًا.

وأضاف رئيس تحرير مجموعة أونا للصحافة والإعلام: بدأنا تجربة المصري اليوم بصحفيين كانوا يكتبون لأول مرة، وكان ذلك مقصوداً، وبعد عشرين عاماً، نرى الآن الزميل العزيز علاء الغطريفي، رئيساً لتحرير المصري اليوم حاليًا، وهو من الذين بدأوا علاقتهم بالمهنة في العدد الأول من المصري اليوم.

مقالات مشابهة

  • عم اللاعب أحمد رفعت: كنا على أمل أن تتحسن حالته
  • محلل فني: مباريات «يورو 2024» أمس الأقوى في العالم
  • محلل فلسطيني: إسرائيل تعمل بشكل ممنهج لإطالة زمن الحرب على غزة (فيديو)
  • مجدي الجلاد: أونا أكبر مجموعة إعلام إلكترونية في مصر.. والمصري اليوم تجربة متفردة - فيديو
  • كيف شكك الإخوان في أحاديث خيرية الجيش بعد ثورة 30 يونيو؟.. المفتي يُجيب (فيديو)
  • مفتي الجمهورية: النبي امتدح الجيش المصري وشهد له بالخيرية في أحاديث صحيحة
  • المفتي: النبي امتدح الجيش المصري وشهد له بالخيرية في أحاديث صحيحة
  • مفتي الجمهورية: الجيش حمى الإرادة الشعبية في ثورة 30 يونيو.. وهو من خير أجناد الأرض
  • خاص| أروى جودة: تمنيت أن تجمعني أعمالًا أخرى مع الراحل مصطفى درويش بعد "حرب نفسية" لكن القدر صعب
  • عبد المحسن سلامة: الحكومة الحالية الأكثر حظا.. والسابقة كانت تحت خط النار