منظمة الهجرة: لا نسعى لتوطين المهاجرين في ليبيا
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
بحث وزير الحكم المحلي بدر الدين التومي مع المدير الإقليمي لمنظمة الهجرة الدولية (IOM) عثمان البلبيسي، سبل التنسيق والتعاون في ملف الهجرة لدعم مشاريع التنمية المحلية وإطلاق مبادرات لخلق فرص عمل للشباب وتمكين المرأة بوحدات الإدارة المحلية.
ووفق الوزارة، فقد أكد التومي على أهمية بناء شراكات فعالة مع منظمة الهجرة الدولية IOM، على صعيد رسم وتطوير السياسات المتعلقة بملف الهجرة، وإدارة الأزمات والتنبؤ بالكوارث، وذلك بما يضمن تحقيق تنمية محلية مستدامة.
كما أوضح الوزير أن مشاريع التنمية المحلية وخلق فرص العمل تهدف إلى خلق أماكن عمل للمواطنين قد تعود بالنفع على المهاجرين غير النظاميين من أصحاب الأيدي العاملة الماهرة.
من جانبه، أكد المدير الإقليمي لمنظمة الهجرة التزام المنظمة بدعم الجهود الوطنية في مجال إدارة الهجرة وتحقيق التنمية المستدامة.
وأشار البلبيسي إلى أن المنظمة لا تسعى لتوطين المهاجرين غير النظاميين ولكن تعمل على العودة الطوعية للمهاجرين إلى بلدانهم الأصلية.
وأكد البلبيسي تطلعه لتعزيز التعاون مع الوزارة من أجل تمكين وحدات الإدارة المحلية من المساهمة في إدارة ومراقبة هذا الملف وذلك بما يحقق الأهداف المنشودة للجانبين.
المصدر: وزارة الحكم المحلي
الحكم المحلي Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الحكم المحلي
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية ترد على انتقادات ترامب
دحض المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس -الاثنين- الانتقادات التي ساقها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتبرير سحب بلده من المنظمة، داعيا واشنطن إلى "حوار بنّاء لصون… العلاقات التاريخية".
وقال غيبريسوس في افتتاح دورة المجلس التنفيذي للمنظمة في جنيف "قبل أسبوعين، وقّع الرئيس ترامب مرسوما أعلن فيه نيّته سحب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية. نأسف لهذا القرار ونأمل أن تعيد الولايات المتحدة النظر فيه".
ودعا إلى "حوار بنّاء لصون وتعزيز العلاقات التاريخية بين منظمة الصحة العالمية والولايات المتحدة التي أسهمت في إنجازات ملحوظة، كالقضاء على الجدري وأمثلة أخرى كثيرة".
في العام 2020، خلال ولاية ترامب الرئاسية الأولى، باشرت الولايات المتحدة إجراءات الانسحاب من المنظمة. لكن جو بايدن أبطل الانسحاب قبل أن يدخل حيّز التنفيذ، إذ تنصّ قواعد الأمم المتحدة على مهلة سنة بين الإعلان والانسحاب الفعلي.
وبرّر ترامب قراره بالفارق الواسع في المساهمات المالية الأميركية منها والصينية، متّهما المنظمة بـ"النصب" على الولايات المتحدة التي تعدّ أكبر مانحيها.
وذكّر المرسوم الرئاسي بأن الولايات المتحدة قرّرت الانسحاب سنة 2020 بسبب "سوء إدارة" منظمة الصحة العالمية لجائحة كوفيد-19 وأزمات عالمية أخرى و"عجزها عن اعتماد الإصلاحات اللازمة على وجه السرعة وعجزها عن التحلّي باستقلالية إزاء التأثير السياسي غير الملائم لدول أعضاء".
إعلانودحض تيدروس أدهانوم غيبريسوس هذه الاتهامات، مشيرا إلى أنه "في السنوات السبع الأخيرة… طبّقت منظمة الصحة العالمية أكثر الإصلاحات عمقا واتساعا في تاريخها".
وأشار إلى أن "تحوّل المنظمة طال نواحي عملنا كافة، من الإستراتيجية إلى نموذج العمل مرورا بالإجراءات والشراكات والتمويل وطاقم العمل وثقافتنا".
وصرّح المدير العام لمنظمة الصحة العالمية "نحن على قناعة بضرورة التحسّن باستمرار ويسعدنا تلقّي اقتراحات من الولايات المتحدة وكلّ الدول الأعضاء حول كيف لنا أن نخدمكم أنتم وشعوب العالم على نحو أفضل. كما إننا نرّحب بالاقتراحات الإضافية، حتّى لو كنا ننفّذ إصلاحات كثيرة".
ونفى غيبريسوس أن تكون المنظمة خاضعة لتأثير دول أعضاء، مشدّدا على "حياد منظمة الصحة العالمية"، ومؤكّدا "تطلب منا الدول الأعضاء الكثير ونحاول قدر المستطاع تلبية طلباتها. لكن عندما تكون هذه المطالب غير مدعمة بأدلّة علمية أو مخالفة لمهمّتنا القاضية بتعزيز الصحة العالمية، نجيب بالنفي بكلّ لباقة".