خبير علاقات دولية: إسرائيل شنت "حرب المستشفيات" لدفع الفلسطينيين للتهجير القسري
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
قال أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية، إن القطاع الطبي قبل 7 أكتوبر كان يعاني من عجز مقارنة بعدد السكان في القطاع، في ظل الحصار الإسرائيلي الشامل على القطاع وإدخال المعدات والأدوية عبر معابر تتحكم فيها إسرائيل.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري في برنامج "مطروح للنقاش" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن شن الاحتلال الإسرائيلي حرب المستشفيات في غزة واستهداف سيارات الإسعاف، ووجود 172 استهداف مباشر للمستشفيات، هو مقصود ليجبر السكان على التهجير القسري.
وأوضح أنه حين تخرج المستشفيات عن الخدمة سيكون أمام السكان حل من الاثنين، النزوح وترك بيوتهم أو التعرض للموت من الإصابات لعدم توفر العلاج.
وذكر أن شرط عدم دخول الوقود الذي وضعته إٍسرائيل في البداية كان هدفه وقف المستشفيات عن العمل، حتى يتوقف القطاع الطبي ويصبح أمام السكان النزوح فقط.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استهداف سيارات الإسعاف الاحتلال الإسرائيلي الحصار الإسرائيلي التهجير القسري المستشفيات في غزة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: إعمار غزة يجب أن يكون بأيدي أبنائها لبناء وطنهم| فيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلاقات الدولية، إن إعمار غزة يجب أن يكون بأيدي أبنائها لبناء وطنهم، متوقعا أن تخرج القمة العربية اليوم بالعديد من قرارات مصيرية لدعم القضية الفلسطينية والتأكيد على الحق الفلسطيني الكامل بالبقاء في أرضه ووقف التهجير ومنعه كليا.
وأوضح شعث، في مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية» اليوم الثلاثاء، «هناك ضرورة لبقاء الشعب الفلسطيني في أرضه، وفقا للقانون الدولي الذي يضمن حقا طبيعيا لكل إنسان أن يبقى في أرضه وممارسة حقه السياسي والإنساني على أرضه وتقرير مصيره».
وتابع، «وإذا تحدثنا عن إعمار غزة، فإن أبناءها يجب أن يفعلوا ذلك، وكل شعوب العالم وكل إنسان يُهدم بيته يعيد بناءه، وبالتالي، فإن شركات العمل تحتاج إلى أيدي عاملة، ومن ثم، فإن مسألة التهجير مرفوضة، وإعادة الإعمار بحاجة إلى أبناء الشعب الفلسطيني للبدء في إعادة الإعمار».
وأكد أن الآمال على القمة العربية التي تستضيفها مصر اليوم كبيرة، مشيرًا، إلى أن القمم العربية السابقة أصدرت قرارات كثيرة ولم ينفذ جزء كبير منها، ولكن هذه المرة، المسألة مختلفة تماما لأن الجامعة العربية عليها مسئوليات للرفض والشجب والإدانة ومسؤولية الوقوف في وجه المخططات الأمريكية والإسرائيلية في المنطقة.