بوابة الوفد:
2024-09-15@07:46:46 GMT

جفت الدموع

تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT

ــ فى غزة العزة نكاد نرى الدموع وقد جفت فى مآقيها فى عيون قوية ووجوه صلبة تخرج من تحت الأنقاض وتكبر الله اكبر فوق كيد المعتدى، ان من تكتب له النجاة يحمل الشهداء يكفنونهم ويصلون عليهم ويدفنونهم، ويحملون الجرحى إلى ما تبقى من مستشفيات لتلقى العلاج، انكم حقا شعب الجبارين، الكل يغبطكم على كل هذه القوة والصلابة، لقد علمتم العالم كله كيف يكون الصبر وكيف تكون القوة، إنكم بحق شعب عظيم.

 

ــ يا أهل غزة العزة إن الأمل نراه من بين ثنايا الألم والنور يأتى بعد الظلام الحالك، إن مع العسر يسرا فاصبروا وصابروا انكم المرابطون فى سبيل الله تواجهون تتار العصر الذين دمروا كل شىء ولم يتركوا البشر والشجر والحجر، وامتد شرهم إلى قطع الماء والغذاء والكهرباء والدواء حتى الهواء فالكل تحت الأنقاض.

ــ يا اهل غزة العزة إن التاريخ سوف يسطر بأحرف من نور انكم شعب عظيم وقف ضد تتار العصر فى طليعته الاحتلال الغاشم ومعه كل قوى الغرب الظالم، لقد نسى الغرب الظالم أنه هو الذى صنع هذا الكيان ونسى أنه هو الذى تخلص من هؤلاء الظلمة وطردهم من بلاده لأنهم مفسدون فى الأرض، فهم فيروس قاتل ولم يكتفِ بذلك ولكنه ظل يساندهم وكأنه يخشى أن يعودوا حاملين فيروساتهم فيفسدوا مجتمعاتهم.

ــ يا أهل غزة العزة من اين لكم هذه القوة؟! ومن أين لكم هذا الصبر؟! نعم انكم أصحاب الأرض وأصحاب الحق، فالحق قوة أما الصبر فإنه صبر المؤمنين المرابطين فى سبيل الله فإنهم يعرفون معنى الايمان بالله ومعنى الشهادة وثوابها، "وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِى سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ"، آية 169 سورة العمران، يا أهل غزة العزة نعم لقد علمتم العالم كيف يكون الدفاع عن الحق وعن الأرض وعن العرض، يا اهل غزة العزة أن دموعكم التى جفت فى مآقيها سوف تذرف املا وتروى أرضكم المحررة يوم النصر بإذن الله، "وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَّا بُشْرَى وَلِتَطْمَئِنَّ بِهِ قُلُوبُكُمْ  وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِندِ اللَّهِ  إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ"، اية 10 سورة الأنفال.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جفت الدموع غزة غزة العزة

إقرأ أيضاً:

غيرعادية.. تفاصيل عملية إسرائيلية معقدة على الأرض السورية

كشف موقع "أكسيوس" وصحيفة "نيويورك تايمز" تفاصيل جديدة تتعلق بالهجوم الذي نسب إسرائيل ويعتقد أنه استهدف منشأة لإنتاج الصواريخ الدقيقة تحت الأرض بنته إيران في وقت سابق داخل سوريا.

ونقل موقع "أكسيوس" عن ثلاثة مصادر مطلعة على العملية القول إن وحدة النخبة في سلاح الجو الإسرائيلي والمعروفة باسم "شلداغ" شنت مداهمة غير عادية للغاية في سوريا في وقت سابق من هذا الأسبوع ودمرت المنشأة الواقعة في مدينة مصياف، نحو 220 كيلومترا شمالي دمشق.

ووفقا لأحد المصادر فقد فاجأت الوحدة الخاصة الإسرائيلية الحراس السوريين في المنشأة وقتلت العديد منهم أثناء المداهمة، لكن لم يُصب أي إيرانيين أو عناصر من حزب الله.

وقال مصدران إن القوات الخاصة استخدمت متفجرات معهم لتدمير المنشأة بالكامل، بما في ذلك المعدات المتطورة التي كانت بداخلها.

وذكر أحد المصادر أن الضربات الجوية الإسرائيلية التي ترافقت مع العملية كانت تهدف لمنع الجيش السوري من إرسال تعزيزات إلى المنطقة.

بدورها نقلت "نيويورك تايمز" عن مسؤولين أميركيين وغربيين القول إن القوات الخاصة الإسرائيلية استخدمت طائرات هليكوبتر للوصول للمنشأة واستولت على ما يبدو على مواد من منشأة الصواريخ.

وقال المسؤولون إنه تم الاستعانة بقوة برية في الهجوم بسبب تعقيده ولاستعادة المعلومات من موقع الأسلحة السري، مضيفين أنه لم تقع إصابات في صفوف الإسرائيليين.

وقبل تنفيذ الضربة، أبلغت إسرائيل كبار المسؤولين الأميركيين، بما في ذلك رئيس القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا، وفقا لمسؤول أميركي.

وقال مصدران لأكسيوس إن إسرائيل أطلعت الولايات المتحدة مسبقا على العملية الحساسة، التي لم تعارضها واشنطن، فيما لم يرد البيت الأبيض على طلب للتعليق.

وأشار مصدران مطلعان بشكل مباشر لموقع "أكسيوس" إلى أن الإيرانيين بدأوا في بناء المنشأة تحت الأرض بالتنسيق مع حزب الله وسوريا في عام 2018، بعد سلسلة من الغارات الجوية الإسرائيلية التي دمرت معظم البنية التحتية لإنتاج الصواريخ الإيرانية في سوريا.

"قص العشب" في مصياف السورية.. لماذا تبدو الضربة "غير عادية"؟ رغم أن الغارات التي نسبت لإسرائيل، واستهدفت مواقع عدة في منطقة مصياف بريف حماة وسط سوريا، ليست جديدة على مشهد البلاد الممزقة، تشي طبيعة الهدف الذي ضربته، وشدتها، وحصيلة القتلى التي أسفرت عنها بأنها "غير عادية".

ووفقا للمصادر، قرر الإيرانيون بناء مصنع تحت الأرض في عمق جبل في مصياف، لأنه سيكون غير قابل للاختراق بواسطة الغارات الجوية الإسرائيلية.

ولفتت المصادر إلى أن الخطة الإيرانية كانت تهدف لإنتاج صواريخ دقيقة في هذه المنشأة المحمية قرب الحدود مع لبنان، بحيث يمكن إيصالها إلى حزب الله بسرعة وبأقل قدر من المخاطر الناجمة عن الغارات الجوية الإسرائيلية.

بحسب أحد المصادر فقد اكتشفت أجهزة المخابرات الإسرائيلية عملية البناء وراقبتها لأكثر من خمس سنوات، حيث أدركوا أنهم لن يتمكنوا من تدميرها بضربة جوية وسيحتاجون إلى عملية برية.

وأضاف أن القوات الإسرائيلية فكرت في تنفيذ العملية مرتين على الأقل في السنوات الأخيرة، لكنها لم تُعتمد بسبب المخاطر العالية.

وقال أحد المسؤولين الغربيين لصحيفة نيويورك تايمز إن إسرائيل شنت غارات جوية على المنشأة عدة مرات، لكنها لم تتمكن من الوصول إلى الغرف الداخلية المحصنة.

وأضاف أن قرار إرسال قوات كوماندوز جاء للتأكد من تدمير الموقع هذه المرة.

وكثفت إسرائيل من غاراتها الجوية على سوريا منذ هجوم حماس في 7 أكتوبر ومع تصاعد حدة الصراع بين حزب الله وإسرائيل.

ويقول أكسيوس إن الغارة على المنشأة في مصياف كانت أول عملية برية تنفذها القوات الإسرائيلية في السنوات الأخيرة ضد أهداف إيرانية في سوريا.

ويضيف أن تدمير المنشأة يمثل ضربة كبيرة لجهود إيران وحزب الله في إنتاج صواريخ متوسطة المدى دقيقة على الأراضي السورية.

والتزمت الحكومة الإسرائيلية الصمت ولم تعلن مسؤوليتها لتجنب استفزاز رد فعل من سوريا أو إيران أو حزب الله، بحسب المصادر.

كذلك رفض المتحدثون باسم القوات الإسرائيلية ووزارة الدفاع الإسرائيلية ومكتب رئيس الوزراء التعليق.

وقُتل 18 شخصا في غارات إسرائيلية استهدفت "مواقع عسكرية" في مصياف، وفق ما أفادت السلطات السورية الاثنين، فيما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض أن الحصيلة بلغت 26 قتيلا، بينهم "5 مدنيين" و"4 من الجيش والمخابرات السورية" و14 سوريا "يعملون مع الايرانيين"، بالإضافة إلى 3 "جثث مجهولة الهوية".

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن الغارات استهدفت "مركز البحوث العلمية في مصياف ومواقع مرتبطة به". وأشار إلى أنه يجري تطوير "صواريخ دقيقة ومسيّرات" في هذا المركز الذي يضم خبراء إيرانيين.

ودانت وزارة الخارجية الإيرانية الاثنين الغارات الإسرائيلية ووصفتها بأنها "إجرامية".

مقالات مشابهة

  • محمد بن راشد: نبارك للأمة الإسلامية ذكرى مولد خير البشر
  • جانتس: حان الوقت لاستخدام القوة مع «حزب الله» وإعادة سكان الشمال إلى منازلهم
  • حان الوقت.. غانتس: لممارسة القوة ضد حزب الله!
  • بعد رحيل ناهد رشدي..مشاهير ينعون بطلة "لن أعيش في جلباب أبي"
  • أمين فتوى طرابلس والشمال: وان اختلفتم مع ميقاتي في السياسة فانكم تعلمون انكم لن تجدوا من يسد مكانه
  • خطيب الجمعة بالأزهر: المولد النبوي رمز العزة والكرامة الإسلامية
  • غير عادية.. تفاصيل عملية إسرائيلية معقدة على الأرض السورية
  • غيرعادية.. تفاصيل عملية إسرائيلية معقدة على الأرض السورية
  • الضحك أفضل علاج لجفاف العين
  • تفاصيل هجوم إسرائيل البري داخل سوريا