روسيا تعلن إنهاء اتفاقية التعاون في مجال الحد من الأسلحة النووية مع اليابان
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الروسية إنهاء اتفاقية التعاون في مجال الحد من الأسلحة النووية مع اليابان.
الخارجية الروسية: مئات من الروس متواجدون في قطاع غزّة بانتظار الإجلاء الخارجية الروسية تدعو دول العالم لعدم نشر أسلحة في الفضاءوذكرت الوزارة - في بيان أوردته قناة (روسيا اليوم) الاخبارية، اليوم الثلاثاء - أنه "تنفيذًا لقرار الحكومة الروسية المؤرخ في 7 نوفمبر رقم 3114، أخطرت وزارة الخارجية الروسية الجانب الياباني في 21 نوفمبر عزمها إنهاء الاتفاقية بين الحكومة الروسية والحكومة اليابانية بشأن التعاون في مجال المساعدة في التخلص من الأسلحة النووية المفترض تخفيضها".
وأشار البيان الى أن الاتفاقية ستنتهي بعد ستة أشهر من تاريخ الإخطار، أي في 21 مايو 2024.
وفي وقت سابق من شهر نوفمبر الجاري، أعرب سكرتير مجلس الوزراء الياباني هيروكازو ماتسونو، عن أسف اليابان على إعلان موسكو انسحابها من اتفاق تفكيكها الأسلحة النووية المنزوعة، المبرم بين روسيا واليابان سنة 1993.
وأكدت الخارجية الروسية، أكثر من مرة، أن طوكيو تتبع نهجًا عدائيًا صريحًا تجاه روسيا منذ بداية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، مشيرة إلى العقوبات اليابانية ضد روسيا ونقل الأسلحة لكييف وإثارة مشاعر الروسوفوبيا في المجتمع الياباني ونمو النشاط العسكري لليابان والولايات المتحدة وحلف الناتو بالقرب من حدود روسيا في الشرق الأقصى.
وأكدت الوزارة أن الجانب الروسي لا يرى في مثل هذه الظروف أي إمكانية لمواصلة الحوار مع طوكيو حول إعداد معاهدة السلام بين البلدين، محذرة من الرد الحاسم على الخطوات العدوانية من جانب اليابان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روسيا مجال الحد الأسلحة النووية اليابان وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
مكالمة مجهولة تطالب المتحدثة باسم الخارجية الروسية بعدم الرد على التقارير
تلقت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، مكالمة هاتفية أثناء إحاطة صحفية مباشرة من شخص "مجهول"، حيث طلب منها عدم التعليق على التقارير التي تفيد بأن روسيا أطلقت صاروخا باليستيا على أوكرانيا.
وكانت كييف، أمس الخميس، اتهمت روسيا باطلاق صاروخا باليستيا عابرا للقارات خلال هجوم على مدينة دنيبرو.
وفي سياق متصل؛ كانت قنوات تيليجرام روسية أن روسيا هاجمت ما يُعرف في أوكرانيا بمصنع "بيفدنماش" للصواريخ، والذي يقع مقره الرئيسي في دنيبرو ولكن دون تعلق روسيا بعد على الأمر.
وفي أثناء إجابتها على أسئلة الصحفيين في مؤتمر صحفي أسبوعي، اتصل بالمتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، رجل استخدم كلمة "ماش" بدلاً من ماريا، وطلب منها عدم التعليق على موضوع الصواريخ الباليستية.
وردا على سؤال حول المحادثة، قالت زاخاروفا إنها أثناء التحضير للإحاطة طلبت من الخبراء توضيحات حول مواضيع معينة كما هي العادة.
ونقلت وكالة أنباء "ريا نوفوستي" الرسمية عن زاخاروفا قولها: "جاء الجواب خلال الإحاطة، وزارة الخارجية لا تعلق، لذا لا يوجد أي مؤامرة.