صدى البلد:
2025-04-16@12:02:43 GMT

روسيا تحدد شرط إبرام اتفاق سلام مع أوكرانيا

تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT

قال رئيس الوفد الروسي في المفاوضات مع أوكرانيا عام 2022، فلاديمير ميدينسكي، إن إبرام اتفاق سلام مع أوكرانيا أمر ممكن إذا تم تحقيق أهداف العملية العسكرية الخاصة، مشيرا إلي أن روسيا لم ترفض أبدًا المفاوضات.

وقال ميدنسكي للصحفيين ردا على سؤال حول الظروف التي يمكن بموجبها إبرام اتفاق سلام مع أوكرانيا: “اتفاق السلام أمر ممكن إذا تم تحقيق أهداف العملية العسكرية الخاصة”.

وأكد أن موسكو لم ترفض قط التفاوض مع كييف.

مليون جندي بين قتيل ومفقود.. الكشف عن خسائر أوكرانيا الهائلة انتهى الأمر.. الغرب يتحرك لإنهاء حرب أوكرانيا

وأضاف ميدنسكي: “قناعتي الشخصية العميقة هي أنني وأوكرانيا لدينا ماض تاريخي مشترك، ونحن شعب واحد، ولدينا مستقبل تاريخي مشترك لا مفر منه”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أوكرانيا روسيا كييف اتفاق سلام مع أوکرانیا

إقرأ أيضاً:

السعودية وأمريكا تقتربان من توقيع اتفاق نووي تاريخي

أعلنت وزيرة الطاقة الأمريكية، جينيفر غرانهولم، أن الولايات المتحدة والسعودية على وشك توقيع اتفاق استراتيجي موسّع يشمل التعاون في مجالات الطاقة المختلفة، وعلى رأسها التكنولوجيا النووية المدنية.

ويأتي هذا الإعلان في وقت يشهد تحولات عالمية في أسواق الطاقة وتنافسا دوليا متزايدا على مصادر التكنولوجيا المتقدمة والطاقة النظيفة.

وأشارت الوزيرة غرانهولم إلى أن هذا الاتفاق سيكون "محوريا في إطار الشراكة الطويلة الأمد بين البلدين"، ويغطي عدة محاور، من بينها: تعزيز استثمارات الطاقة النظيفة، تبادل التكنولوجيا، وتطوير برنامج سعودي للطاقة النووية السلمية تحت مظلة الضمانات الدولية.

ويتجاوز الاتفاق المزمع توقيعه كونه صفقة تجارية ليعكس إعادة صياغة التحالف الاستراتيجي بين واشنطن والرياض في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية.


وينتظر أن يشمل الاتفاق إنشاء مشاريع مشتركة في مجالات الطاقة المتجددة (كالرياح والطاقة الشمسية)، إضافة إلى تمكين السعودية من المضي قدمًا في مشروعها النووي السلمي، ضمن معايير وكالة الطاقة الذرية واتفاقية حظر الانتشار النووي (NPT).

من جهتها، تسعى السعودية إلى بناء أولى مفاعلاتها النووية خلال السنوات المقبلة، من أجل تلبية الطلب المتزايد على الكهرباء، وتقليل الاعتماد على النفط، تماشيا مع مستهدفات "رؤية 2030".

وتؤكد الحكومة السعودية التزامها باستخدام التقنية النووية لأغراض سلمية فقط، مع وجود رقابة دولية صارمة.

ويواجه الاتفاق المرتقب انتقادات من بعض أعضاء الكونغرس الأمريكي، خصوصا الجمهوريين والديمقراطيين المناهضين لأي خطوة قد تفتح الباب لانتشار التكنولوجيا النووية في الشرق الأوسط.

ويشترط هؤلاء تقديم ضمانات صارمة تمنع السعودية من تخصيب اليورانيوم محليًا أو إعادة معالجة الوقود، وهو ما يعتبرونه "خطًا أحمر".

وكان وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز، بحث مع نظيره الأمريكي كريس رايت، فرص التعاون في مجالات بحوث الطاقة وتبادل الخبرات وتعزيز العمل البحثي المشترك.


وبحسب ما نقلته وكالة "رويترز"، فإن الاتفاق قد يتضمن بنودًا تلزم السعودية بتوقيع اتفاقية "123" النووية، التي تفرض رقابة أمريكية دقيقة على كل استخدام للتكنولوجيا النووية المدنية التي تصدرها الولايات المتحدة، وتمنع تخصيب الوقود أو تطوير أسلحة.

وشهدت العلاقات بين البلدين في مجال الطاقة ليست جديدة، إذ شهدت نقلة نوعية بعد زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى جدة في حزيران / يوليو 2022، حيث تم توقيع عدد من الاتفاقيات في مجالات الطاقة، والاتصالات، والفضاء، والصحة، وكان من أبرزها تعاون في مجال الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر.

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض: ترامب منفتح على إبرام اتفاق تجاري مع الصين
  • ترامب يناقش مع سلطان عمان العملية العسكرية ضد الحوثيين في البحر الأحمر
  • اتفاق تاريخي في منظمة الصحة العالمية لمكافحة الجوائح المستقبلية
  • البيت الأبيض: ترامب منفتح على إبرام اتفاق مع الصين
  • توترات تجارية.. ترامب يرمي الكرة في ملعب الصين
  • مبعوث ترامب: بوتين يطلب سلامًا دائمًا لإنهاء حرب أوكرانيا
  • الكرملين: أبطال العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا سيشاركون في العرض العسكري بيوم النصر
  • أوكرانيا تنتهك اتفاق وقف الهجمات على البنية التحتية للطاقة في روسيا
  • الولايات المتحدة تعلن عن إبرام اتفاق نووي مع السعودية
  • السعودية وأمريكا تقتربان من توقيع اتفاق نووي تاريخي