رئيس جامعة الفيوم السابق يكشف تفاصيل رحلة علمية طلابية بسلاسل جبال البحر الأحمر
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
كتب- عمر كامل:
نظم قسم الجيولوجيا كلية العلوم جامعة الفيوم رحلته العلمية الجيولوجية للعام الرابع على التوالي لطلاب الفرقة الرابعة إلى منطقة سلاسل جبال البحر الأحمر، بهدف دراسة منطقة جبال البحر الأحمر من مدينة رأس غارب الى مدينة مرسى علم، خلال الفترة من 29 نوفمبر
وحتى 4 ديسمبر 2023.
وقال الدكتور أحمد جابر شديد، أستاذ الجيولوجيا ورئيس جامعة الفيوم السابق، والمشرف العام على الرحلة العلمية، إن هذا الرحلة العلمية تنظم بشكل سنوى خلال الفصل الدراسي الأول من العام الجامعى وتقع تحت إطار الزيارات الميدانية والحقلية للطلاب.
وأضاف خلال تصريحات لمصراوي، أنه يتم خلال الرحلة دراسة الظواهر الجيولوجية للصحراء الشرقية فى منطقة سلاسل جبال البحر الأحمر والمثلث الذهبى إضافة إلى زيارة مناجم خام الفوسفات بمدينة سفاجا والرخام ومناجم الذهب المنتشرة بالصحراء الشرقية وكذلك دراسة آبار المياه الجوفية المنتشرة بالمنطقة.
وأشار إلى أنه فى نهاية الرحلة يتم عقد امتحان عملى ونظري للطلاب يتم بناءا عليه تقييم الطلاب والتأكد من استيعابهم لبرنامج الرحلة، لافتا أن الرحلة العلمية تأتي تماشيا مع توجه الدولة ووزارة التعليم العالى والبحث العلمى فى ضرورة تطوير وتحديث طرق التدريس والتدريب لطلاب الجامعات وفى إطار حرص كلية العلوم بجامعة الفيوم على تدريب وتطوير مهارات طلابها.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هدنة غزة مخالفات البناء مستشفى الشفاء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة كلية العلوم جامعة الفيوم طوفان الأقصى المزيد جبال البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر السابق: معجزة الإسراء والمعراج تحمل دلالات روحانية عميقة
أكد الدكتور محمد أبو هاشم، نائب رئيس جامعة الأزهر السابق وأمين سر اللجنة الدينية بمجلس النواب، أن ذكرى الإسراء والمعراج معجزة عظيمة في حياة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وجاءت في توقيت شديد الصعوبة خلال عام الحزن.
عام الحزنوأوضح «أبو هاشم»، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، أن النبي صلى الله عليه وسلم عانى في هذا العام من وفاة عمه أبو طالب، الذي كان سندًا له، ثم وفاة السيدة خديجة بعد ذلك بفترة قصيرة، ما أضاف عبئًا نفسيًا كبيرًا عليه. وتزامنت هذه المحن مع تعنت قريش وسفهاء مكة، وزيادة إيذائهم للنبي، خاصة بعد رحلته إلى الطائف، حيث قوبل بتصرفات قاسية.
دلالات روحانية عميقةوأشار «أبو هاشم» إلى أن الإسراء والمعراج جاءت لتكون تسرية عن النبي صلى الله عليه وسلم، وتأكيدًا لقدرته على التحمل، كما كانت اختبارًا لإيمان الصحابة واستعدادهم لتصديق المعجزات. وقال: «الإسراء والمعراج كانت تمهيدًا للهجرة النبوية من مكة إلى المدينة، حيث كانت بمثابة اختبار لعزيمة المؤمنين، من صدّق بهذه الرحلة كان مستعدًا للانتقال وترك بلاده وأهله من أجل نصرة الدين».
كما أوضح «أبو هاشم»، أن ليلة الإسراء والمعراج تحمل دلالات روحانية عميقة، وأنها فرصة للمسلمين للتفكر في عظمة هذه المعجزة واستلهام العبر منها.