جامعة أسيوط تشهد ختام الدورة الكشفية الـ42
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
شهدت جامعة أسيوط، اليوم الثلاثاء، ختام فاعليات الدورة الكشفية 42، والإرشادية 28؛ لجوالي وجوالات كليات الجامعة، والتى نظمتها إدارة الجوالة والخدمة العامة، بالإدارة العامة لرعاية الشباب بالجامعة، وذلك خلال الفترة من 23 إلى 28 نوفمبر الجاري.
وأشار الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة؛ إلى حرص الجامعة على تعزيز الروح القيادية والمبادرة لدى الشباب والمشاركة الفعالة في الأنشطة الاجتماعية، مشيدا بنشاط الجوالة، الذي يهدف إلى تعزيز الروح القيادية والمبادرة لدى الشباب، وينمي لديهم مهارات التخطيط، والتنظيم، وحل المشكلات، واتخاذ القرارات الصائبة، إلى جانب قدرتهم على المساهمة في بناء وتطوير مجتمعهم، والمشاركة الفعالة في الأنشطة الاجتماعية.
وأكد الدكتور أحمد عبد المولى، علي حرص إدارة الجامعة على تقديم كافة سبل الدعم للأنشطة الطلابية، التي تمثل ركيزة أساسية في تطوير العملية التعليمية، وتعمل على تخريج طالب قادر على العمل؛ بكفاءة عالية، وقادر على المنافسة بقوة في سوق العمل، ومواجهة تحديات الحياة، مشيداً في هذا الصدد بجهود القائمين على إدارات رعاية الشباب بالجامعة، والعاملين فيها، ومثنياً على أبناء وبنات الجامعة قادة الجوالة ، داعياً إياهم إلى التحلي بروح القيادة والمبادرة في الحياة العامة، والتي يجب أن تظهر بوضوح من خلال مشاركتهم في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وحث المحيطين بهم من الزملاء والأصدقاء والأهل؛ على المشاركة أيضاً؛ لما تعكسه نسبة المشاركة العالية من وعي الشعب المصري بحقوقه وواجباته السياسية.
شهد الختام حضور؛ الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور وجدي نخلة عميد كلية التربية النوعية، والدكتورة ياسمين الكحكي وكيل كلية التربية النوعية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور رجب الكحلاوي وكيل كلية الحقوق لشئون التعليم والطلاب، وبإشراف الدكتور هيثم إبراهيم مدير إدارة رعاية الشباب المركزية، أبو العلا عبد الباري مدير إدارة الجوالة، ومستشار لجنة التحكيم ، ومديري إدارات رعاية الشباب ، والعاملين فيها، إلي جانب أعضاء لجنة التحكيم من الاتحاد العام للكشافة، والمرشدات؛ بقيادة القائد تامر محمد نائب رئيس الاتحاد ، وحشد من الطلاب المشاركين.
جدير بالذكر، أن ختام الفعاليات، تضمن تسليم دروع التكريم؛ لـ أبو العلا عبد الباري، وأعضاء لجنة التحكيم، ومشرفي النشاط في جميع الكليات، كما تم تكريم المراكز الأولي للفرق المشاركة فى مختلف الأنشطة، والبالغ عددها (11) فريق، وفى مقدمتهم؛ جوالة ذوى الهمم، والذين حصدوا العديد من المراكز المتقدمة فى الدورة؛ نظراً لتميزهم ومشاركتهم بفاعلية، إلي جانب تسليم شهادات التقدير؛ لجميع الطلاب المشاركين، وعددهم (210) طالب وطالبة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أحمد المنشاوي الانتخابات الرئاسية
إقرأ أيضاً:
لوموند: ترامب يحارب جامعة كولومبيا باعتبارها معقلا تقدميا في أمريكا
قالت صحيفة لوموند، إن الإدارة الأمريكية صعدت من إجراءاتها غير المسبوقة ضد الحرية الأكاديمية، مستهدفة جامعة كولومبيا التي كانت معقلا للحراك الطلابي ضد العدوان على غزة.
وقالت الصحيفة في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، ألغت إدارة ترامب في شهر آذار/ مارس الجاري منحا بقيمة 400 مليون دولار مخصصة للجامعة، وشككت في نزاهتها الأكاديمية، واعتقلت الطلاب المشاركين في الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين.
وفي رسالة مؤرخة يوم الخميس 13 آذار/ مارس، طالبت إدارة ترامب بفرض الوصاية الأكاديمية على قسم الشرق الأوسط وجنوب آسيا وأفريقيا بجامعة كولومبيا لمدة لا تقل عن خمس سنوات.
وفي اليوم الموالي، تم اعتقال الطالب الفلسطيني محمود خليل، أحد قادة الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين في الحرم الجامعي. وقد ألغى وزير الخارجية ماركو روبيو بنفسه بطاقته الخضراء.
ويوم الجمعة، أعلنت السلطات الفيدرالية عن اعتقال طالب فلسطيني مشارك في تنظيم مظاهرات مؤيدة لغزة في جامعة كولومبيا.
الإجراءات تطال جميع الأقسام
اعتبرت الصحيفة أن استهداف جامعة كولومبيا يعود لعدة أسباب، حيث تحمل طابعا تقدميا وضعه المفكر الفلسطيني إدوارد سعيد، الذي ولد في القدس في ظل الانتداب البريطاني.
كان سعيدا متخصصا في الأدب الإنجليزي، وهو أحد مؤسسي دراسات ما بعد الاستعمار، التيار الذي ألهم حركة الاحتجاجات الحالية ضد الممارسات الإسرائيلية، وفقا للصحيفة.
وأضافت لوموند أن العدوان على غزة أحدث انقساما عميقا داخل هيئة التدريس بجامعة كولومبيا، وخاصة بين الأساتذة اليهود الذين انقسموا بين مؤيد لنتنياهو ومدافع عن الفلسطينيين، العامل الذي استغله الجمهوريون، حيث اتهموا الجامعة بعدم مكافحة معاداة السامية وعدم حماية الطلاب اليهود بشكل كاف.
وحسب الصحيفة، فقد طالت الإجراءات القمعية المستشفى الجامعي وكلية الطب، ففي العاشر من آذار/ مارس، تلقى أستاذ الهندسة الطبية الحيوية إدوارد غو رسالة عبر البريد الإلكتروني من إدارة الجامعة تُعلمه بإلغاء المنحة التي كانت تقدمها له المعاهد الوطنية للصحة وتطالبه بخفض النفقات بشكل فوري إلى الحد الأدنى الضروري لاستمرار البحث.
وفي تغريدة له على منصة "إكس"، كتب إدوارد غو، وهو واحد من مئات الباحثين الذين توقفت بحوثهم بشكل مفاجئ: "أنا عاجز عن الكلام".
وقالت إيمانويل سعادة، رئيسة قسم اللغة الفرنسية بالجامعة: "الأمر يؤثر بشكل أساسي على الطب، لكنه يطال أيضًا كلية الفنون والعلوم. الأمر يطال جميع الاختصاصات".
أرقام تثير التساؤلات
تبرر إدارة ترامب قراراتها بمكافحة "معاداة السامية" ومنع إهدار أموال دافعي الضرائب، بيد أنها تستهدف الجامعة من خلال هذه الإجراءات، وفقا للصحيفة.
في السابع من شباط/ فبراير، انتقدت وزارة الصحة الطريقة التي تستخدم بها الجامعات مساعداتها الفيدرالية. وقد صرحت المعاهد الوطنية للصحة بأن "9 مليار دولار من أصل 35 مليار دولار مُنحت للأبحاث العام الماضي استُخدمت في النفقات الإدارية العامة، المعروفة باسم التكاليف غير المباشرة"، في وقت أعلنت فيه المعاهد أن الحد الأقصى لهذه التكاليف ينبغي أن لا يتعدى 15 بالمئة من قيمة المنح.
وتناهز تكلفة السنة الدراسية في المرحلة الجامعية في جامعة كولومبيا حوالي 62 ألف دولار سنويًا، بالإضافة إلى 20 ألف دولار لاستئجار غرفة.
وبالإضافة إلى هذه الرسوم الدراسية التي تدر على الجامعة 1.5 مليار دولار، تتلقى الجامعة أيضًا 1.3 مليار دولار من المساعدات الفيدرالية و1.8 مليار دولار من عائدات مرضى المستشفى، وذلك ضمن ميزانية سنوية تبلغ 6.5 مليار دولار. كما تمتلك الجامعة صندوقا احتياطيا تبلغ قيمته حوالي 20 مليار دولار، لكنها تستخدم فوائده فقط.
وحسب الصحيفة، فإن هذه الأرقام رغم أنها معلنة، تثير العديد من التساؤلات في مناخ يسوده انعدام الثقة.
وتعليقا على الوضع الحالي، تقول إيمانويل سعادة إن الارتفاع الهائل في رسوم التسجيل يضطر الطلاب إلى التوجه نحو تخصصات توفر فرصًا وظيفية ذات عائد مالي أكبر، وتضيف: "هجمات ترامب تجد أرضية خصبة في هذا السياق".
إجراءات أخرى منتظرة
تضيف الصحيفة أنه من الواضح أن الرئيسة المؤقتة للجامعة، كاترينا أرمسترونغ، تريد أن تتجنب المواجهة، بعد أن أكدت أنها ستتعاون مع السلطات الفيدرالية، وامتنعت عن الدفاع عن الطلاب المعتقلين.
ورغم التوترات، نجحت أرمسترونغ في استئناف الحوار مع أعضاء هيئة التدريس والطلاب، وهو ما فشلت فيه سابقتها نعمت شفيق ذات الأصول المصرية البريطانية، والتي وجدت نفسها -حسب الصحيفة- عالقة بين الدفاع عن حرية التعبير ومكافحة معاداة السامية.
واعتبرت الصحيفة أن الإجراءات التي اتخذتها إدارة دونالد ترامب قد تؤدي إلى إثارة الانقسامات داخل الجامعة، حيث إن الطب التي كانت نشطة في مكافحة معاداة السامية، تحملت العبء الأكبر من تخفيض المساعدات الفيدرالية، بينما تأثرت أقسام العلوم الإنسانية بشكل أقل، رغم أنها الأكثر تنظيما للاحتجاجات.
وقد نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" تقريرا في 11 آذار/ مارس بعنوان: "حرب بين الكليات تندلع في كولومبيا"، لكن إيمانويل سعادة ترفض هذا الطرح بشدة، قائلة: "هناك تضامن موضوعي. سنقدم لهم الأموال من خلال الرسوم الدراسية التي نحصل عليها".
وذكرت الصحيفة أن إدارة الجامعة تعمل في الوقت الراهن على تشديد قبضتها من خلال تجميد الرواتب وإيقاف الانتدابات مطالبة جميع الأقسام بتقديم ميزانيات منخفضة بنسبة 6 بالمئة.
ولا يبدو أن الإجراءات العقابية ستتوقف عند هذا الحد، حيث عبرت إيمانويل سعادة عن قلقها من إمكانية حرمان بعض البرامج من الاعتماد الفيدرالي، وتفكير إدارة ترامب في فرض ضرائب على عائدات الصناديق الجامعية التي كانت معفاة من الضرائب، بالإضافة إلى الحد من قيمة القروض، التي يمكن للطلاب الحصول عليها.
ولخصت سعادة الوضع قائلة: "في الحقيقة هم لا يهتمون بارتفاع الرسوم الدراسية. الهدف هو إسكاتنا".