11 قتيلا في حادث منجم للبلاتين بجنوب أفريقيا
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
قالت شركة إمبالا بلاتينيوم المالكة للمنجم، اليوم الثلاثاء، إن 11 شخصا لقوا حتفهم في حادث بمنجم للبلاتين في جنوب أفريقيا، عندما سقط المصعد أثناء قيامه برفع العمال في نهاية يومهم.
وأضاف يوهان ثيرون، متحدث باسم الشركة التعدين، أن 86 موظفا كانوا واقفين في المصعد، ولقي 11 منهم حتفهم ونقل الآخرون إلى المستشفيات"، مضيفا أن بعضهم أصيب بجروح خطيرة.
وأوضح ثيرون، أن في هذا المنجم الذي يبلغ عمقه 1000 متر، على بعد حوالي 150 كيلومترًا شمال غرب جوهانسبرج، قام المصعد بنقل عمال المناجم من القاع وتوقف عدة مرات في الطريق إلى الأعلى، لجمع عمال المناجم في نهاية نوبة عملهم"، قبل وقت قصير من الساعة 5:00 صباحًا مساءً.
وأضاف أنه في المحطة الثالثة "بدأ فجأة في التراجع"، موضحا أن النظام أصبح آليا.
حاول أحد العمال "تطبيق بروتوكولات الطوارئ" لكن المصعد استمر في النزول ولم يتوقف إلا عند القاع، عندما ارتفع ثقل الموازنة إلى السطح ثم "علق بالرافعات"، مما تسبب في "توقف مفاجئ".
وأشار إلي أن المتحدث البعض مات والبعض الآخر أصيب بجروح خطيرة ونجا آخرون بخدوش، مضيفا أن العديد من المصابين أصيبوا بكسور في الكاحلين والساقين.
ولفت إلي أن شركة إمبالا بلاتينيوم إن عملية الإنقاذ اكتملت، مضيفة أنها "دمرت" بسبب الحادث المميت وأن جميع العمليات في المنجم تم تعليقها يوم الثلاثاء. وقد تم فتح تحقيق.
وأشارت نيكو مولر، الرئيس التنفيذي لشركة إمبالا بلاتينيوم (إمبلاتس)، في بيان: "قلوبنا مثقلة بالأرواح التي فقدت وعلى المتضررين من هذا الحادث المدمر".
"نشعر بصدمة وحزن عميقين لفقدان زملائنا ونحن بصدد ضمان الاتصال بجميع أقاربنا".
وتعد جنوب أفريقيا، الغنية بالمعادن، أكبر منتج للبلاتين في العالم. وتتكرر الحوادث المميتة التي يتعرض لها عمال المناجم في البلاد، التي تمتلك أعمق مناجم في العالم، وهي مصدر رئيسي للذهب والماس والفحم والمواد الخام الأخرى.
وتنتشر في منطقة جوهانسبرج، التي لا تزال تضم العديد من مناجم الذهب والبلاتين النشطة، أكوام الخبث والأعمدة والخنادق العميقة التي خلفتها أجيال من عمال المناجم، الذين أدى وصولهم خلال حمى الذهب في ثمانينيات القرن التاسع عشر إلى ولادة المدينة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عمال المناجم
إقرأ أيضاً:
340 قتيلا في اشتباكات لضبط انفلات السلاح بسوريا
بيروت"وكالات":قتل 340 شخصا خلال عمليات تمشيط واشتباكات قامت بها قوات الأمن السورية ومجموعات رديفة في المنطقة الساحلية بغرب سوريا.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم بمقتل 340 مدنيا في مناطق الساحل السوري وجبال اللاذقية على يد قوات الأمن ومجموعات رديفة لها" غداة دعوة الرئيس الانتقالي أحمد الشرع المسلحين الى تسليم أنفسهم.
وتعد الاشتباكات التي اندلعت الخميس، الأعنف منذ إطاحة الأسد في الثامن من ديسمبر، وتشكّل مؤشرا على حجم التحديات التي تواجه الشرع لناحية بسط الأمن في سوريا، مع وجود فصائل ومجموعات مسلحة ذات مرجعيات مختلفة بعد 13 عاما من نزاع مدمر.
وارتفعت الحصيلة الاجمالية منذ بدء الاشتباكات إلى 553 قتيلا، بينهم 213 مسلحا من الطرفين، بحسب المرصد الذي أحصى 93 قتيلا من "الأفراد العسكريين في وزارتي الداخلية والدفاع"، و"120 عنصرا مسلحا" من المسلحين.
وشهدت المنطقة اليوم "هدوءا نسبيا"، لكن القوات الأمنية تواصل عمليات "الملاحقة والتمشيط في الأماكن التي يتحصن فيها المسلحون" وأرسلت تعزيزات إضافية، بحسب المرصد.
وأعلن مصدر في وزارة الدفاع لوكالة الأنباء الرسمية السورية سانا "بالتنسيق مع إدارة الأمن العام، إغلاق الطرق المؤدية إلى منطقة الساحل، وذلك لضبط المخالفات ومنع التجاوزات وعودة الاستقرار تدريجيا إلى المنطقة".
وقال إن الوزارة "شكلت سابقا لجنة طارئة لرصد المخالفات، وإحالة من تجاوز تعليمات القيادة خلال العملية العسكرية والأمنية الأخيرة إلى المحكمة العسكرية".
وأفادت بأنّ قوات الأمن عززت انتشارها السبت لا سيما في مدن بانياس واللاذقية وجبلة بهدف "ضبط الأمن".
وتصدّت قوات الأمن فجر اليوم "لهجوم من قبل فلول النظام البائد" استهدف المستشفى الوطني في مدينة اللاذقية، وفق سانا.
وبدأ التوتر الخميس في قرية ذات غالبية علوية في ريف اللاذقية على خلفية توقيف قوات الأمن لمطلوب، وما لبث ان تطور الأمر إلى اشتباكات بعد إطلاق نار مسلحين علويين النار، وفق المرصد.
وقالت السلطات في اليوم الأول إنها تواجه مجموعات مرتبطة بسهيل الحسن، أحد أبرز ضباط الجيش السوري السابق.
وإثر تعرض قوة تابعة لها لكمين في محيط بلدة جبلة، أوقع 16 قتيلا، ارسلت قوات الأمن تعزيزات عسكرية إلى الساحل وفرضت حظر التجول.
وحضّ الرئيس الانتقالي أحمد الشرع المقاتلين العلويين ليل الجمعة على تسليم أنفسهم "قبل فوات الأوان".
وقال الشرع "لقد اعتديتم على كل السوريين وإنكم بهذا قد اقترفتم ذنبا عظيما لا يغتفر وقد جاءكم الرد الذي لا صبر لكم عليه فبادروا إلى تسليم سلاحكم وأنفسكم قبل فوات الأوان"، وذلك في خطاب بثّته قناة الرئاسة السورية على منصة تلغرام.
وتابع "سنستمر بحصر السلاح بيد الدولة ولن يبقى سلاح منفلت".
ومنذ إطاحة الأسد، نفّذت السلطات الجديدة حملات أمنية بهدف ملاحقة "فلول النظام" السابق، شملت مناطق في وسط البلاد وغربها.
وتخلل تلك العمليات اشتباكات وحوادث إطلاق نار، يتهم مسؤولون أمنيون مسلحين موالين للأسد بالوقوف خلفها.