تُعد غريزة حُب المعرفة من أهم أسباب تقدم البشرية، فالإنسان فى بحثه المستمر عما يدور حوله يكتشف ما يُفيده فى الحياة. إلا أن هناك بعض الناس التى اعتادت على استعمال أعيُنها وآذانها فى رصد ومراقبة عورات الناس، هؤلاء ليسوا فى عيونهم نظر، يُلاحظون ولا يُشاهدون، ينظرون ولا يفهمون، هؤلاء يتشابهون مع بنى إسرائيل فى التيه بعد خروجهم من مصر مع سيدنا موسى، إذ قالوا له «إِنَّ الْبَقَرَ تَشَابَهَ عَلَيْنَا» البقرة 69، وبدأوا يتساءلون عن أوصافها وملامحها ولونها، فهذا قول تنحسر أمامه مُدركات الفهم ويلتف به الغموض، فجاءت تلك الاستفسارات المفرطة الاهتمام بالشكل الخارجى للبقرة دون الاهتمام بالمضمون منها.
لم نقصد أحداً!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسين حلمي ح ب المعرفة
إقرأ أيضاً:
أمير غالب: اخترت الكويت سفيرًا لأمريكا بعد دراسة متأنية وتقدير للعلاقات العميقة
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعرب أمير غالب، السفير الأمريكي الجديد ذو الأصول اليمنية لدى الكويت، عن خالص شكره وامتنانه للرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمنحه الثقة في تعيينه سفيرًا للولايات المتحدة لدى دولة الكويت.
وقال في تصريحاته على منصة “فيسبوك”: “أتطلع إلى تمثيل بلدي العظيم وتعزيز العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والكويت”.
غالب، الذي كان أمامه ثلاثة خيارات: منصب استشاري للرئيس في البيت الأبيض، نائب وزير الخارجية، أو السفير في الدولة التي يختارها، اختار الكويت بعد دراسة متأنية وقرار شخصي عميق.
وأضاف: “لقد اخترت الكويت من بين العديد من الدول المتاحة لي، وذلك تقديرًا لعلاقتنا العميقة والمستقبلية مع هذا البلد العريق”.
وشكر غالب مجتمع مدينته على الدعم المستمر منذ بداية مشواره، لافتًا إلى أنه قضى حوالي عشر سنوات في الخدمة المجتمعية في المجال الطبي قبل أن يتحول شغفه بالعمل السياسي إلى ترشحه لمنصب عمدة المدينة، الذي شغله لمدة ثلاث سنوات، حيث حقق نجاحًا ملحوظًا بفضل دعم المجتمع.
كما أعرب عن امتنانه لمستشار الرئيس الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط، الدكتور مسعد بولس، على دعمه المستمر وعلاقاته القوية مع المجتمع العربي الأمريكي والإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس ترامب.
ووجه غالب رسالة ولاء ووفاء لمجتمعه، مؤكدًا أنه سيظل دائمًا ملتزمًا بالقيم والمبادئ السامية، وأنه سيكون في خدمة الناس مهما كانت المسافات.
وعامر غالب يشغل منصب عمدة مدينة هامترامك في ولاية ميشيغان، من أصول يمنية مسلمة (46 عاماً) هاجر إلى الولايات المتحدة في العام 1997، وعمل في مصنع للمكونات البلاستيكية المخصصة للسيارات، قبل أن يكمل دراسته ليلتحق بكلية الطب.
كما كان عضواً بالحزب الديمقراطي قبل أن ينضم إلى فئة “غير الملتزمين” بالتصويت لصالح الرئيس السابق جو بايدن في انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2024، ثم أعلن تأييده لترامب في الانتخابات.