تُعد غريزة حُب المعرفة من أهم أسباب تقدم البشرية، فالإنسان فى بحثه المستمر عما يدور حوله يكتشف ما يُفيده فى الحياة. إلا أن هناك بعض الناس التى اعتادت على استعمال أعيُنها وآذانها فى رصد ومراقبة عورات الناس، هؤلاء ليسوا فى عيونهم نظر، يُلاحظون ولا يُشاهدون، ينظرون ولا يفهمون، هؤلاء يتشابهون مع بنى إسرائيل فى التيه بعد خروجهم من مصر مع سيدنا موسى، إذ قالوا له «إِنَّ الْبَقَرَ تَشَابَهَ عَلَيْنَا» البقرة 69، وبدأوا يتساءلون عن أوصافها وملامحها ولونها، فهذا قول تنحسر أمامه مُدركات الفهم ويلتف به الغموض، فجاءت تلك الاستفسارات المفرطة الاهتمام بالشكل الخارجى للبقرة دون الاهتمام بالمضمون منها.
لم نقصد أحداً!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسين حلمي ح ب المعرفة
إقرأ أيضاً:
حصيلة العدوان الصهيوني المستمر على غزة تتجاوز 43 ألف شهيد وأكثر من 100 ألف جريح
الجديد برس|
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الخميس، عن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني المتواصل على القطاع، حيث بلغ عدد الشهداء 43,736 شهيداً، فيما تجاوز عدد المصابين 103,370 شخصاً منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر 2023.
ووفقاً للتقرير الإحصائي اليومي الصادر عن الوزارة، استمرت الهجمات الصهيونية لليوم الـ405 على التوالي، مما أدى إلى ارتكاب ثلاث مجازر جديدة ضد العائلات في قطاع غزة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وأشارت الوزارة إلى أن المجازر أسفرت عن وصول 24 شهيداً و112 مصاباً إلى المستشفيات.
وأكدت وزارة الصحة أن أعداداً كبيرة من الضحايا لا تزال تحت الأنقاض وفي الطرقات، بسبب الصعوبات التي تواجهها فرق الإسعاف والدفاع المدني في الوصول إليهم، نتيجة تدمير البنية التحتية واستهداف فرق الإنقاذ.
وتشير الإحصائيات إلى أن الحرب التي يشنها الاحتلال الصهيوني على القطاع منذ أكثر من عام، أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 147 ألف فلسطيني، غالبيتهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى حوالي 10 آلاف مفقود لا يُعرف مصيرهم حتى الآن.
كما يعاني القطاع من حصار خانق، يتمثل في التجويع والتعطيش المتعمد، إلى جانب الدمار الهائل الذي لحق بالبنية التحتية والمرافق السكنية والتجارية.
وتستمر قوات الاحتلال في ارتكاب المجازر بحق المدنيين، في ظل صمت دولي مطبق، حيث تواجه المنظمات الإنسانية صعوبات جمة في إيصال المساعدات، مما يفاقم من الوضع الإنساني الكارثي في غزة.