تحرك عسكري أمريكي قرب إيران .. شاهد
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أظهرت صورة التقطت بواسطة الأقمار الصناعية حاملة الطائرات يو إس إس دوايت أيزنهاور، التي تم إرسالها إلى الشرق الأوسط الشهر الماضي لردع إيران وحزب الله عن فتح جبهة ثانية ضد إسرائيل، وهي في قلب الخليج الفارسي، على بعد 100 كيلومتر (62 ميلا) قبالة الساحل الإيراني.
وعبرت آيزنهاور مضيق هرمز يوم الأحد ودخلت الخليج الفارسي بعد أن أبحرت من الولايات المتحدة الشهر الماضي وشاركت في مناورة كبيرة مع حاملة الطائرات يو إس إس جيرالد آر فورد في شرق البحر الأبيض المتوسط.
ومن هناك، واصلت جنوبا عبر البحر الأحمر وعبرت باب المندب قبالة سواحل اليمن إلى بحر العرب.
وأمس، قال قائد القوات البحرية للحرس الثوري الإيراني، علي رضا تنكسيري، إنه يجب على أمريكا أن تتصرف "بشكل عقلاني" في الخليج الفارسي، فهي نفسها تعلم أنها في نطاق صواريخنا.
مفاجأة إيران اليوم.. طهران تحصل على طائرات مقاتلة روسية من طراز SU35 إيران تعلن استكمال ترتيب تسليم طائرات "سوخوي-35" الروسيةوأضاف علي رضا تنكسيري، أنه "من المنطقي أن تتصرف أمريكا بشكل عقلاني في الخليج الفارسي... ومنذ ظهورهم في الخليج الفارسي في السنوات الأخيرة، لم نشهد دخولهم ولو بوصة واحدة إلى مياهنا. عندما تدخلت أمريكا مياهنا في الخليج الفارسي، هم أنفسهم يعلمون أنهم في أيدينا، وهم في متناول صواريخنا وأسلحتنا بالكامل.. فلا يجب أن يحاولوا أبدا أن يتصارعوا معنا”.
وأوضح قائد البحرية للحرس الثوري الإيراني، أن وجود السفن الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط، هو وسيلة لتشجيع الأطراف الأخرى، وليس كعنصر لخلق القوة، مؤكدا أن إيران لديها مواد مصورة وفيديو حول جميع تحركات هذه السفن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل البحر الابيض المتوسط أمريكا ايران
إقرأ أيضاً:
دول الخليج تسعى لطمأنة إيران لضمان أمن منشآت النفط الحيوية
3 أكتوبر، 2024
بغداد/المسلة: وفقاً لما نقلته وكالة رويترز عن مصادر مطلعة، فقد ناقش وزراء من دول الخليج وإيران في العاصمة القطرية الدوحة سبل خفض التصعيد في الصراع بين إسرائيل وإيران. تأتي هذه المناقشات في ظل توتر متزايد يهدد استقرار المنطقة، مما دفع دول الخليج إلى اتخاذ خطوات لطمأنة إيران بأن موقفها سيظل محايدًا في حال تصاعد الصراع.
و تسعى دول الخليج، بما فيها السعودية والإمارات الى تجنب اندلاع مواجهات قد تهدد منشآت النفط الحيوية في الخليج. وتتضمن الرسائل الموجهة إلى طهران تأكيداً على أن دول الخليج ليست طرفًا في النزاع الحالي، وأنها تفضل استقرار المنطقة وحماية مصالحها الاقتصادية.
و من خلال هذا التواصل الدبلوماسي مع إيران، تحاول دول الخليج توجيه رسالة مزدوجة. من جهة، تسعى لضمان عدم استهداف منشآتها الحيوية في حال تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل إلى مستويات عنيفة. ومن جهة أخرى، تحاول هذه الدول إبراز دورها كوسطاء محتملين للسلام والاستقرار في المنطقة.
من الجانب الإيراني، هناك قلق واضح من أن تتحول دول الخليج إلى قاعدة خلفية لدعم إسرائيل في حال نشوب نزاع مسلح. ولذلك، فإن التواصل الخليجي مع طهران يهدف إلى تفادي هذا السيناريو والحفاظ على حياد الدول الخليجية.
تأتي هذه الجهود وسط بيئة جيوسياسية متوترة بالفعل، حيث تتقاطع المصالح الأمريكية والإسرائيلية في المنطقة مع تلك الإيرانية، مما يجعل من أي تصعيد محتمل تهديداً مباشراً للأمن في الخليج. إن الاستقرار النفطي في الخليج هو مسألة ذات أهمية كبرى للاقتصاد العالمي، وبالتالي فإن أي تهديد لمرافق النفط قد يؤدي إلى عواقب وخيمة على مستوى الطاقة العالمي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts