أكّدت متحدّثة باسم منظّمة الصحة العالميّة، الثلاثاء 28 نوفمبر، أنّ عددا كبيرا من سكّان غزّة معرّضون للموت بسبب الأمراض أكثر من القصف ما لم يتمّ إصلاح النظام الصحي في القطاع بسرعة، محذّرة من زيادة حالات الإصابة بالأمراض المعدية والإسهال بين الأطفال. وتقول السلطات الصحية في غزة -التي تعتبرها الأمم المتّحدة مصدرا موثوقا به- إنّه تأكّد مقتل أكثر من 15 ألف شخص في القصف الإسرائيلي بغزة، حوالي 40% منهم أطفال، ويخشى مقتل أعداد كبيرة أخرى تحت الأنقاض.

وتعهّدت قوات الاحتلال بالقضاء على حركة المقاومة الإسلامية “حماس” بعدما اجتاز مسلّحوها السياج الحدودي وقتلوا حوالي 1200 شخص واقتادوا 240 رهنية إلى غزّة في السابع من أكتوبر، حسب الإحصاءات الإسرائيليّة. وقالت المتحدّثة مارجريت هاريس: “سنرى عددا أكبر من الناس يموتون بسبب الأمراض أكثر حتى من القصف إذا لم نتمكّن من إعادة بناء هذا النظام الصحي”.

وشدّدت المتحدّثة مارجريت هاريس على المخاوف من زيادة تفشّي الأمراض المعدية، خاصّة أمراض الإسهال مع زيادة معدّل إصابة الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم خمس سنوات فما فوق عن المستويات الطبيعية.

وقال جيمس إلدر المتحدّث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) في غزة للصحفيين عبر رابط فيديو، إنّ مستشفيات القطاع مليئة بالأطفال المصابين في الحرب وكذلك المصابين بالتهاب المعدة والأمعاء جرّاء شرب مياه ملوّثة. وأضاف: “قابلت العديد من الآباء… وهم يعرفون بالضبط ما الذي يحتاجه أطفالهم. ليس بوسعهم الحصول على مياه صالحة للشرب. وهذا أمر قاس عليهم”.

وروى أنّه شاهد طفلا فقد جزءا من ساقه وهو نائم على الأرض في المستشفى لعدّة ساعات دون تلقّي علاج لعدم وجود طاقم طبي.

وأضاف أنّ أطفالا مصابين آخرين كانوا ينامون على حشايا في مآرب السيارات والحدائق خارج المستشفيات، مشيرا إلى أنّ “الأطباء في كل مكان يضطرّون إلى اتّخاذ قرارات مروّعة بشأن من سيمنحونه الأولويّة”.

وقالت هاريس مستشهدة بتقرير للأمم المتحدة عن الظروف المعيشية للسكان النازحين في شمال غزة “لا يوجد أيّ أدوية، ولا أنشطة تطعيم، ولا سبيل للحصول على مياه صالحة للشرب أو سبل النظافة الشخصية أو الطعام.

شاهدنا حالات إصابة كثيرة جدا بالإسهال بين الرضّع”. وأوضحت أنّ ما يقرب من ثلاثة أرباع المستشفيات في غزة، أو 26 من أصل 36 مستشفى، توقّفت عن العمل تماما بسبب القصف أو نقص الوقود

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

استاذ صحة عامة: حقنة هتلر خطيرة وتسبب الوفاة ولا علاقة لها بالأمراض الفيروسية

قال الدكتور عبد اللطيف المر أستاذ الصحة العامة، إنّ حقنة البرد أمر خطير جدا، مشددًا، على ضرورة إطلاق حملات توعية للتحذير منها من جانب الإعلام ونقابتي الأطباء والصيادلة.

وأضاف المر، في مداخلة هاتفية مع الإعلاميين رامي الحلواني ويارا مجدي، عبر برنامج «هذا الصباح»، قناة «إكسترا نيوز»، أنّ حقنة البرد سببت بعض الوفيات، وبخاصة في الأرياف، لأنها تتكون من كورتيزون ومضادات حيوية وأحيانا، تكون بكميات كبيرة جدا.

وتابع أستاذ الصحة العامة: «البرد أو الانفلونزا مرض فيروسي وبالتالي فإن حقنة هتلر أو مجموعة البرد ليست مخصصة لها على الإطلاق، ولا ربط بينهما»، مشيرًا، إلى أن الكورتيزون يقلل المناعة ومقاومة الجسم للفيروس، وعندها يشعر المريض براحة كاذبة، وهذا أمر خطير.

وأكد، أن المضادات الحيوية تعالج الأمراض البكتيرية وليست الأمراض الفيروسية مثل الانفلونزا والبرد، مشددًا، على ضرورة التوعية ضد المعلومات المغلوطة بمشاركة الجهات المعنية، وألا يتم صرف الأدوية دون روشتة.

مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية: مئات ملايين الأطفال والمراهقين يواجهون العنف يوميا
  • الصحة العالمية: تعرض 3 من بين كل 5 أطفال للعنف الأسري يوميًا
  • عبداللطيف المر: حقنة البرد خطيرة على الصحة ولا علاقة لها بالأمراض الفيروسية
  • استاذ صحة عامة: حقنة هتلر خطيرة وتسبب الوفاة ولا علاقة لها بالأمراض الفيروسية
  • صحة سوهاج: أكثر من 82 ألف مواطن تلقوا خدمات بمبادرة «100 مليون صحة»
  • منظمة الصحة العالمية: سنقوم بإجلاء 100 مريض من غزة للمرة الأولى منذ أكثر من شهر
  • دراسة أسترالية: زيادة وقت الشاشة للأطفال قد يرتبط بخطر الإصابة بالتوحد
  • الصحة العالمية: تطعيم 105 آلاف طفل شمال قطاع غزة
  • الصحة العالمية: سيتم إجلاء أكثر من 100 مريض ومصاب من غزة
  • الاجتماع العالمي لفرق الطوارئ الطبية ينطلق في أبوظبي غداً