سليمان عيد ومحمد الغيطي في عزاء طارق عبد العزيز
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
بدأت مراسم عزاء الفنان طارق عبدالعزيز الذي توفي عصر يوم الأحد الماضي، إثر إصابته بأزمة قلبية مفاجأة، داخل مسجد الشرطة بمدينة الشيخ زايد بقاعة الرزاق، قبل قليل.
https://youtu.be/yZbPPYSgo_U?si=wTrTuKhNe-vpMob4الحاضرين في عزاء طارق عبد العزيز
وبدأ " معتصم عبدالعزيز" ابن الراحل، في استقبال المُعزيين، ووصل سليمان عيد ومحمد الغيطي للعزاء منذ قليل، وكان أحمد السقا والفنان كريم الحسيني أول الحضور.
سيطرت حالة من الحزن الشديد على صفحات التواصل الاجتماعي، عقب الإعلان عن وفاة الفنان طارق عبد العزيز، والذي وافته المنية الأحد أثناء تصويره أحد مشاهد مسلسله الجديد "بقينا اتنين مع شريف منير ورانيا يوسف.
وفاة طارق عبد العزيز
و تعرض الفنان طارق عبد العزيز لوعكة صحية حيث تعرض لأزمة قلبية مفاجئة وأصيب بتشنجات داخل لوكيشن تصوير، مسلسل وبقينا اتنين، وينتمي إلى الأعمال لايت كوميدي اجتماعي ويتكون من 20 حلقة، وشارك في بطولة العمل: ميمى جمال، يوسف عثمان، طارق عبدالعزيز، تامر فرج، مروة عبد المنعم، عزة لبيب، ياسر الطوبجى، نانسى هلال، عزت زين، نبيل علي ماهر، وعدد آخر من الفنانين، ومن تأليف أمانى التونسى وإخراج طارق رفعت، وإنتاج كريم أبو ذكرى.
أحدث أعمال سليمان عيد
ومن ناحية اخري، يشارك سليمان عيد في مسرحية «التليفزيون»، يجسد شخصية والد الفنانة إيمي سمير غانم وأوس أوسن ويعيشون داخل حي شعبى، في حالة إجتماعية بسيطة، كما شارك في افتتاحية النسخة الرابعة من موسم الرياض من خلال مسرحية «زواج اصطناعي»، والتي شارك فيها كلا من مى عزالدين، محمد أنور، بيومي فؤاد، سليمان عيد، مصطفي غريب
أحدث أعمال محمد الغيطيويذكر ان محمد الغيطي يحضر لمسلسل جديد بعنوان طبيبة شرعية بطولة بشرى ونضال الشافعي وصلاح عبد الله ومجموعة كبيرة من الفنانين، مشيرًا إلى أن المسلسل سيعرض خارج الموسم الرمضاني، إلى جانب أنه يحضر لعمل آخر في الموسم الرمضاني المقبل، كما كشف أنه يفكر في العودة للسينما ولديه فيلمين مع المنتج والمخرج مازن الجبلي، مشيرًا إلى أنه متفائل بالعمل معه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سبب وفاة طارق عبد العزيز عزاء طارق عبد العزيز طارق عبد العزیز سلیمان عید
إقرأ أيضاً:
نهى زكريا تكتب: مو صلاح ومحمد رمضان والاستثمار الأجنبي
تخرجت من الجامعة ولم تنقش الأيام أى من حروفها فى حياتي فقط كانت صفحتى بيضاء مثل الكتير من بنات جيلي الذى لم يعرف الأنترنت الذى جعل العالم كله قرية صغيرة ، فتنازلت الاطفال عن براءتهم وبدأوا حياتهم كبار.
كانت افكارى بجمال حبات ندى علي فاكهة فرحت لانها نضجت واكتست بها لم تكن تعلم إنها دموع علي فترة ذهبت وانتهت والقادم أصعب، فنضوج الفاكهة يعني شهادة وفاتها لأن نضوجها سيكون سبباً فى طحنها بين أسنان جائعه بداية النهاية، وبدأت رحلتي.
وجاءت إلى قاهرة المعز وكل أحلامي دفاتر وكلمات يحتضنها عقلي الراعى الرسمي للشقاء بعد القلب، فهو لا يكف عن التفكير فى كيفية صنع افكاراً للتغير، وفكرت كثيراً بأنها ممكن أن تكون أفكار فاشلة ولكن عندما رأيت الاخرين نفذوها اعتذرت لعقلي وأخبرته بأننا سنحاول مجدداً.
أتذكر أول الأفكار التي تقدمت بها لرئيسة التلفزيون المصرى وكانت عبارة عن عمل مسابقة يشترك فيها جموع الشعب المصرى عن طريق برنامج يتم تقديم أكثر من مشروع لمبتكرين ويكون بالبرنامج لجنة لمناقشة الأفكار ويشترك الجميع عن طريق التبرع وفى ذلك الوقت كانت خدمه 0900 منتشرة، ويتم اختيار المشروع عن طريق العدد الأكبر للمتصلين لأحد الأفكار ، على أن يتم أيضا أختيار أحد المتصلين المرشحين للمشروع الناجح و تقديم هدية له، وبعدها تم "تقليد" فكرة لبرنامج تقريباً بنفس التفاصيل عندما قدمه الغرب ولكن فى الغناء والرقص، وبالتأكيد أنا لست ضد فكره الغناء والفن عامة بالعكس، ولكنى مع فكرة احتياج الدول، نحن فى مصر فى حاجه ح الإبتكار أكثر من الغناء، ومنذ سنوات قليلة تم عمل برامج مماثلة ولكن أيضا كما قدمه الغرب، صعب أن نبدأ باحتياجتنا.
أفكار مرت عليها سنوات وجاءت غيرها الكثير، ومنذ أسابيع تقابلت مع أحد المسؤولين عن الاستثمار فى مصر وسألته كيف يتم عمل استثمار دون إعلام؟ أتخيل أن الأستثمار بدون إعلام مثل الزراعة فى بحر مالح وفكرة الإنبات فيه أكثر من مستحيلة، وطبعا كان رده"عندك حق بس هنعمل ايه؟" والرد كان أكثر قسوة من السؤال، فزادني غضباً وسألته كيف لمصر أن لا يكون لها دعاية وترويج قوى وابنها "محمد صلاح" وهو يحمل من أسمه صفاته من الصلاح والأخلاق، فرد متسائلاً "هو صلاح عنده وقت عشان يعمل لنا دعاية؟" .. وتجمدت الكلمات فى عقلي ولم أُكمل النقاش ولم أخبره أن نزول محمد صلاح مصر وتصويره فقط فى مطار القاهره دعاية، فماذا لو تم هذا التصوير فى مكان أخذ إفطاره مع أسرته فى الأقصر أو أسوان.
الموضوع ليس بمستحيل ولكن من يفعل؟ وكأن مو صلاح أجاب على سؤالى بمشاركتة فى أفتتاح المتحف المصرى الكبير، يعني أنا مش غلط!.
كل هذه الاحداث مرت أمام عيني عندما شاهدت حلقة من برنامج محمد رمضان، ولا أنكر أن البرنامج ناجح، "ولكن" لماذا لم يفكر صاحب الفكرة أن تكون الهدية عبارة عن جهاز أو ماكينة للمساعدة على العمل، مثل ماكينة صنع أكواب من الكرتون وسيعمل صاحبها وأبناءه لأن هذا العمل يحتاج ح مندوبي مبيعات.
العمل الإجتماعى هام جداً وهو يخص الإعلام أكثر من الدولة ولكن للاسف لم يهتم أحد بالعمل الاجتماعي بالرغم من أن القاهرة وحدها بها 7200 مليونير و30 مليارديرًا، مما جعلها المدينة الأغنى في شمال إفريقيا، ومنهم الكثير اللذين يتمنون عمل أى شيء للبلد وأعلم جيداً أن هناك منهم من يعمل الكثير من الأعمال الخيرية ولكن إذا تم تقديم هذه الأعمال بشكل به اتحاد وتدخل من الدولة سيكون هذا أفضل، بالإضافة إلي أننا لن نقوم بإظهار الشعب المصرى علي إنه هو الشعب الفقير الذى ينتظر مقابلة محمد رمضان لمنحه هدية مثل ما فعل فى أولي حلقاته وهى إعطاء شخص بسيط موبايل غالي الثمن فماذا سيفعل به؟ بالإضافة إلى أن الفكرة قام بتقديمها المذيع طارق علام فى برنامجه كلام من دهب، ولا يوجد أختلاف إلا المبلغ النقدى.
العمل الاجتماعي فرض وليس اختيار فنهوض مصر فائدة للجميع ولا أعتقد أن برنامج محمد رمضان هو خاسر بالنسبة له أو المنتج ولكن الكل رابحون.
وهناك من يربح بكتابة أسمه بحروف من نور فى التاريخ مثل أم كلثوم وتحيه كاريوكا وغيرهم من الفنانين اللذين ساعدوا مصر بعد حرب 67.
فى كل الاحوال مصر تستحق اكثر مما يُقدم لها.