جيش الاحتلال يعترف بوجود جثث ثلاثة من عناصره بحوزة المقاومة الفلسطينية
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
اعترف جيش الاحتلال الصهيوني، اليوم الثلاثاء، بوجود جثث ثلاثة من عناصره بحوزة المقاومة الفلسطينية.
وأوضح جيش الاحتلال، إن الجنود الثلاثة قتلوا خلال أسرهم من طرف عناصر كتائب القسام.
ويتعلق الأمر حسب نفس المصدر بعسكري برتبة رقيب أول وعسكريين آخرين برتبة رقيب.
وكشفت مصادر اعلامية عبرية، أن جيش الإحتلال اقر بإصابة ألف ضابط وجندي منذ بداية الحرب على غزة، بينهم 202 جروحهم خطيرة.
وفجرت صحيفة “وول ستريت جورنال”ـ نقلا عن مسؤولين مطلعين، قبل أسابيع، قنبلة من العيار الثقيل فحواها ان الجنود الصهاينة يقتلون في المعركة بأكثر من ضعف معدل قتلاهم في 2014.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
استشهاد فلسطيني ونجله في سجون الاحتلال عقب اعتقالهما أحياء من جنوب غزة
الجديد برس|
استشهد المواطن الفلسطيني منير الفقعاوي (٤١ عاماً) ونجله ياسين في سجون الاحتلال الصهيوني، بعد اعتقالهما أحياء أثناء اجتياح قوات الاحتلال حي الأمل في محافظة خانيونس، جنوب قطاع غزة، وفقاً لما كشفت عنه مداولات محكمة الاحتلال العليا.
وذكرت مصادر اعلامية فلسطينية، أن جنود الاحتلال اعتقلوا الشهيدَين بعد التحقيق معهما أمام أطفال العائلة. وأفاد الجنود الاحتلال للعائلة بأنه “لا معنى للسؤال عن مصيرهما”، قبل أن يتم اقتيادهما.
وأفادت العائلة بأنها علمت باستشهاد منير الفقعاوي ونجله ياسين عبر مؤسسة حقوقية، التي أبلغتها بقرار جيش الاحتلال الصهيوني الذي أقرّ بوفاتهما أثناء الاحتجاز.
في خطوة تعكس إفلات الاحتلال من المحاسبة، قامت المحكمة العليا للاحتلال بتوبيخ الجنود المسؤولين عن الواقعة، لكنها في النهاية أغلقت الملف، مما يسلط الضوء على استمرار الانتهاكات الممنهجة التي يمارسها الاحتلال بحق الفلسطينيين.
وجاءت هذه الجريمة البشعة في إطار العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، حيث تشهد المناطق الجنوبية والشرقية عمليات توغل متكررة يرافقها اعتقالات تعسفية وإعدامات ميدانية، وسط صمت دولي مريب تجاه الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني.
أثارت الحادثة ردود فعل غاضبة من مؤسسات حقوق الإنسان الفلسطينية والدولية، التي دعت إلى فتح تحقيق دولي مستقل حول الجريمة ومحاسبة المسؤولين عنها، معتبرة أن ما حدث يشكل جريمة حرب وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني.