نظم مركز دراسات المستقبل بجامعة أسيوط، بالتعاون مع الإدارة العامة لرعاية الشباب بالجامعة، اليوم الثلاثاء ندوة تثقيفية بعنوان "مصر تنتخب .. حق الشباب وواجبهم في المشاركة في الانتخابات الرئاسية" بكلية التربية، وذلك ضمن سلسلة الندوات التي ينظمها المركز؛ لتوعية الطلاب والطالبات حول الانتخابات الرئاسية.

 

وقال الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، إن الجامعة تشهد -خلال الفترة الحالية- سلسلة فعاليات توعوية وتثقيفية؛ تستهدف حث الشباب على المشاركة السياسية، كأحد مبادئ الديمقراطية في الانتخابات الرئاسية القادمة، وذلك في إطار استراتيجية الجامعة الداعمة لطاقات الشباب، مؤكدا أن جامعة أسيوط كمؤسسة علمية وثقافية تعمل على الاستثمار الحقيقي في رأس المال البشري لتحقيق التقدم والاستقرار في المجتمع في كافة المجالات.

شهدت الندوة حضور الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الدكتور حسن حويل عميد كلية التربية، الدكتور محمد أحمد عدوى مدير مركز دراسات المستقبل، الدكتور محمد جابر قاسم وكيل كلية التربية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد مصطفى حمد وكيل كلية التربية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبمشاركة نحو (150) طالباً وطالبة، ولفيف من العاملين بالجهاز الإداري بالكلية.

وأكد الدكتور أحمد عبد المولى، خلال الندوة، حرص إدارة الجامعة على ترسيخ مفهوم المشاركة السياسية؛ لكافة أبنائنا الطلاب، انطلاقاً من مفهوم حب الوطن، ودعم الدولة، وذلك من خلال سلسلة من الندوات التوعوية فى كافة الكليات والمعاهد، مشيراً إلى أهمية صوت الشباب وآرائهم، ليس فقط في الانتخابات الرئاسية، ولكن فى كافة مناحى الحياة..

وأشار الدكتور محمد عدوى؛ إلي أهمية دور الجامعة في توعية كافة أطياف الشعب المصري، وخصوصاً الشباب؛ بأهمية المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، موضحاً أن الندوة ناقشت عدة محاور، أبرزها: أهمية مشاركة الشباب في الانتخابات الرئاسية المقبلة، والظروف الدولية التي تحتم الوقوف صفاً واحداً خلف القيادة السياسية للدولة، والرد علي مزاعم المشككين والمخربين، فضلاً عن دور المعلم فى تهيئة النشأة؛ للمشاركة في الحياة السياسية ، إلي جانب انجازات الدولة المصرية فى الفترة السابقة، والنهضة فى كافة المجالات، خاصةً في مجال التعليم.

محافظ أسيوط يفتتح معرض الملابس والمنتجات المصرية بنادي الواي أسيوط: نستعد للانتخابات الرئاسية بـ15 لجنة و402 مركز انتخابي و451 لجنة فرعية

وأوضح الدكتور  محمد جابر، أن التركيز على المعلم يأتي من منطلق الدور المهم الذي يؤديه المعلم في النهوض بعملية التنشئة السياسية، حيث يشكل المعلم حجر الأساس إلى جانب الأسرة، مؤكداً أن المجتمعات المتحضرة أسست نهضتها وحضارتها وتقدمها؛ من خلال الاهتمام بالمعلم وتهيئته؛ كأساس لتطوير المجتمع، والحفاظ على هويته الثقافية.

وأضاف، أن رعاية المصالح العامة؛ يصب في صالح تنشئة أجيال قادرة على تحمل المسؤوليات الوطنية، والمشاركة بإيجابية في دفع جهود التنمية والبناء، لافتاً إلى ضرورة الاهتمام بتعريف فئة المدرسين؛ بالمبادئ والأفكار الخاصة؛ بالإطارين السياسي، والقانوني للنظام السياسي فى الدولة المصرية، بهدف دفع مسيرة التطوير والبناء للوطن.

 جدير بالذكر، تم على هامش الندوة طرح مجموعة من الأسئلة علي الطلاب المشاركين، ومنح جوائز مادية للفائزين منهم.

IMG-20231128-WA0152 IMG-20231128-WA0151 IMG-20231128-WA0150 IMG-20231128-WA0149 IMG-20231128-WA0148

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أسيوط أخبار أسيوط جامعة اسيوط الانتخابات الرئاسية طلاب جامعة أسيوط فی الانتخابات الرئاسیة الدکتور محمد IMG 20231128

إقرأ أيضاً:

الانتخابات الرئاسية بين الشارع التونسي وقيس سعيد

لا يزال الشارع التونسي يشهد حالة من الجدل والانقسام بسبب أزمة الترهيب والاعتقال واستبعاد المرشحين للانتخابات الرئاسية التونسية في مواجهة الرئيس المنتهية ولايته قيس سعيد.

لذلك تظاهر آلاف التونسيين يوم الجمعة للاحتجاج على "الانتكاسة الشديدة في الحريات والحقوق"، وللمطالبة بالإفراج عن السياسيين والصحفيين المسجونين بسبب مواقفهم المعارضة، وإنهاء سياسة الترهيب للمرشحين في الانتخابات الرئاسية.

وانعكس هذا الجدل في الشارع التونسي على منصات التواصل الاجتماعي في البلاد، حيث اتهم بعض المغردين الرئيس التونسي قيس سعيد بإخلاء الساحة الانتخابية من أي منافس محتمل له، وإعادة تونس إلى ما كانت عليه في زمن الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي.

وتعليقا على المشهد الانتخابي في البلاد، كتب الرئيس التونسي السابق المنصف المرزوقي -عبر حسابه على الفيسبوك- ساخرا "لم أعرف في حياتي السياسية مشهدا مزريا كالذي تقدمه بلادنا؛ أقل من 3 أسابيع على انتخابات رئاسية مزعومة. لذلك حتى لا يزداد الوضع سخافة وقد أصبحنا مسخرة الشعوب بعد أن كنا مفخرتها، أقترح على السيد بوعسكر أن يصرح بأن الهيئة العليا للانتخابات، توفيرا للوقت والجهد والمال، تعلن فوز السيد قيس سعيد في الانتخابات".

 

أما وزير الخارجية السابق رفيق عبد السلام فعلق على الأحداث الجارية قائلا "أهم مكسب من مكاسب الثورة التونسية هو أنها زرعت بذور الحرية والشعور بالكرامة في قلوب التونسيين والتونسيات، وفككت حاجز الخوف ونزعت قداسة الحاكم إلى الأبد. وعلى هذا الأساس فإن قيس سعيد الذي يريد أن يكون دكتاتورا جديدا ويتسلط على رقاب التونسيين بالسجون واستخدام القضاء وعنف البوليس، لا يمتلك مقومات الاستمرار طويلا".

مجددا من قلب تونس يعود شعار " الشعب يريد إسقاط النظام" وأضيف اليه شعار " لا خوف لا رعب، الشارع ملك الشعب". انقلاب قيس سعيد لن يعمر طويلا بحول الله، وسيدحره الشعب آجلا أم عاجلا ويستعيد ثورته وحريته. pic.twitter.com/9KiKpLw5MC

— Dr Rafik Abdessalem. د. رفيق عبد السلام (@RafikAbdessalem) September 13, 2024

 

وقال أحد المدونين "قيس سعيد رئيس من دون إنجازات، صبر عليه التونسيون 5 سنوات ولكن الغضب لا يمكن التكهن بانفجاره، مظاهرة تونس العاصمة ليوم 13 سبتمبر 2024 كانت بمثابة تذكير للجيش والجهات الأمنية أن مساندتكم للاعتداءات المتكررة على الدستور وعلى القانون من قبل رئيس الدولة لا يمكن أن تمرّ بسلام".

وكتب آخرون تعليقا على المظاهرات التي خرجت في العاصمة التونسية "عندما خرجت المظاهرات في ثورة الياسمين لم يتوقع أحد أننا سنشهد ربيعا عربيا، وأن بن علي سيهرب خلال أيام. واليوم فوجئنا بتونس مجددا تنعش الأمل في قلوبنا بربيع جديد، والدكتاتور قيس سعيد أولى بالهرب".

وردا على هذا الرأي، علق أحدهم "لن تكون بنفس السهولة لأن المكالمات الآن تنهال على قيس سعيد لدعمه وتثبيته لكي لا يهرب كما فعل بن علي".

في المقابل، هناك من علق على المظاهرات في تونس من منظور آخر، فكتب أحدهم "رغم التظاهرات في تونس، فمن خلال متابعة صفحات ومواقع تونسية يبدو أن قيس سعيد له شعبية ليست بالهينة، وبطبيعة الحال له معارضون، لكن الحراك الحالي يتم تضخيمه من قبل تيارات لها ثأر معه، وهي تيارات معروفة، مستعدة لأن تحرق الأخضر واليابس من أجل الخصومة السياسية".

وفي هذا الاتجاه أيضا، تساءل أحدهم: "ماذا استفادت تونس من "الثورة" سابقا حتى يتم تكرارها الآن؟ ابحثوا عن المستفيد الأول دائما من الفوضى في دول المنطقة لفهم المشهد بشكل جيد".

????مظاهرات في #تونس تطالب برحيل الرئيس #قيس_سعيد مع قرب الانتخابات الرئاسية المقرر إقامتها في اكتوبر المقبل

ماذا استفادت تونس من "الثورة" سابقا حتى يتم تكرارها الان⁉️

ابحثوا عن المستفيد الأول دائما من الفوضى في دول المنطقة لفهم المشهد بشكل جيد

حفظ الله تونس وكل الدول العربية ♥️ pic.twitter.com/bta5GnTLx6

— محمد .. ( ابو عبدالعزيز ) .. (@cr7_50_) September 14, 2024

مقالات مشابهة

  • وكيل تعليم أسيوط: الانتهاء من الاستعدادات النهائية لاستقبال العام الدراسي الجديد الأحد المقبل   
  • الكرملين: لم ولن نتدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية
  • محافظ أسيوط يعقد اجتماعاً لمتابعة الاستعداد لإطلاق المبادرة الرئاسية «بداية»
  • محافظ أسيوط يعقد اجتماعًا لمتابعة الاستعداد لإطلاق المبادرة الرئاسية "بداية"
  • كامالا هاريس تتلقى ضربة قاضية ستمنع فوزها في الانتخابات الرئاسية.
  • الانتخابات الرئاسية بين الشارع التونسي وقيس سعيد
  • محافظ أسيوط يلتقي الأنبا بيسنتي لبحث سبل تفعيل المشاركة المجتمعية
  • رئيس جامعة الجلالة: تأهيل الخريجين لسوق العمل أولويتنا.. ونعزز مفهوم التنمية المستدامة
  • تكريم طلاب جامعة بنها في ختام إحتفالية المسابقة الشبابية لمشروع تعزيز برنامج مصر لتنظيم الأسرة
  • هل الانتخابات الرئاسية الجزائرية ضحية لـالمؤامرة؟