مسؤولة في "الفيدرالي الأميركي" تتوقع رفعا آخر لأسعار الفائدة
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
قالت ميشيل بومان، العضو في مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، الثلاثاء، إن البنك المركزي الأميركي سيتعين عليه على الأرجح رفع كلفة الاقتراض أكثر لخفض التضخم إلى النسبة المستهدفة عند اثنين بالمئة في فترة معقولة.
وأضافت بومان في تصريحات معدة سلفا لتلقى أمام اتحاد البنوك في مدينة سولت لايك بولاية يوتا "نظرتي الاقتصادية الأساسية ما زالت تتوقع أنه سيتعين علينا زيادة سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية بشكل أكبر لإبقاء السياسة مقيدة بما فيه الكفاية لخفض التضخم إلى هدفنا البالغ اثنين بالمئة في الوقت المناسب".
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أبقى مجلس الاحتياطي الفيدرالي سعر الإقراض القياسي لليلة واحدة دون تغيير في نطاق 5.25 و5.50 بالمئة للاجتماع الثاني على التوالي.
ومنذاك، قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، إن البنك المركزي مستعد لرفع أسعار الفائدة مرة أخرى لكنه لن يفعل ذلك إلا إذا تعثر التقدم في إعادة التضخم إلى النسبة المستهدفة عند اثنين بالمئة.
لكن بومان لطالما كانت ضمن أقلية صغيرة من صناع السياسة الذين قالوا إنهم يعتقدون أن مهمة الاحتياطي الفيدرالي لم تنته بعد.
ووفقا للمقياس المفضل للاحتياطي الفيدرالي، انخفض التضخم إلى 3.4 بالمئة في سبتمبر أيلول بعد أن بلغ ذروته عند 7.1 بالمئة الصيف الماضي، وأشار صناع سياسة آخرون في الاحتياطي الفيدرالي إلى أنهم ما زالوا يتوقعون أن يستغرق الأمر وقتا أطول حتى يتحقق التأثير الكامل للارتفاع في كلفة الاقتراض على مدار العشرين شهرا الماضية عبر الاقتصاد.
لكن بومان كانت أقل ثقة في مدى كفاية ذلك مستندة إلى أن التضخم ما زال مرتفعا وأن التقدم "متفاوت".
وأضافت "من وجهة نظري، نظرا للتغيرات الهيكلية المحتملة في الاقتصاد، مثل ارتفاع الطلب على الاستثمار مقارنة بالادخار، فمن المحتمل جدا أن يكون مستوى سعر الفائدة على الأموال الاتحادية المتوافق مع التضخم المنخفض والمستقر أعلى مما كان عليه قبل الجائحة".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة أميركا الفيدرالي الأميركي أسعار الفائدة مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة اقتصاد الاحتیاطی الفیدرالی التضخم إلى
إقرأ أيضاً:
ترامب يدرس تكليف وارش بوزارة الخزانة ثم رئاسة "الفيدرالي"
ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال في تقرير لها، الخميس، نقلا عن مصادر مطلعة أن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب يدرس تكليف كيفن وارش بوزارة الخزانة مع إمكانية توليه قيادة مجلس الاحتياطي الفيدرالي لاحقا عقب انتهاء ولاية جيروم باول في عام 2026.
وأضاف التقرير أن ترامب ناقش هذا الترتيب مع وارش، المصرفي السابق الذي خدم في مجلس الاحتياطي الفيدرالي، خلال اجتماعه به في منتجعه مار الاجو في ولاية فلوريدا يوم الأربعاء.
وذكر التقرير أن ترامب يفكر أيضا في تعيين سكوت بيسنت، وهو مستثمر في صناديق التحوط منذ زمن وعمل أيضا محاضرا لسنوات في جامعة ييل، لقيادة المجلس الاقتصادي القومي في البيت الأبيض على أن يجري ترشيحه ليحل محل وارش في وزارة الخزانة.
ولم يصدر ترامب أي إعلان حتى الآن.
ونبهت الصحيفة إلى أن أسماء أخرى لا تزال مطروحة لمنصب وزارة الخزانة منها مارك روان، المؤسس المشارك لشركة أبولو غلوبال مانجمنت، والسناتور بيل هاجرتي، وروبرت لايتهايزر، الذي شغل منصب الممثل التجاري الأميركي لترامب طوال فترة ولاية الرئيس السابقة.