الأمير سعود بن خالد الفيصل يزور مركز الترحيب واستقبال الحجاج بالمدينة المنورة
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن الأمير سعود بن خالد الفيصل يزور مركز الترحيب واستقبال الحجاج بالمدينة المنورة، قام نائب أمير منطقة المدينة المنورة نائب رئيس لجنة الحج والزيارة بالمنطقة الأمير سعود بن خالد الفيصل، بزيارة مركز الترحيب واستقبال الحجاج في .،بحسب ما نشر صحيفة عكاظ، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الأمير سعود بن خالد الفيصل يزور مركز الترحيب واستقبال الحجاج بالمدينة المنورة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
قام نائب أمير منطقة المدينة المنورة نائب رئيس لجنة الحج والزيارة بالمنطقة الأمير سعود بن خالد الفيصل، بزيارة مركز الترحيب واستقبال الحجاج في طريق الهجرة بالمدينة المنورة، وذلك بحضور نائب وزير الحج والعمرة الدكتور عبدالفتاح مشاط.
وتجوّل نائب أمير المنطقة داخل المركز الذي أنشئ على مساحة 500 ألف متر مربع بتكلفة إنشاء بلغت 200 مليون ريال، وذلك في مقر المركز على مدخل المدينة المنورة.
ويُعد مركز الترحيب واستقبال الحجاج في طريق الهجرة أحد المشاريع الحضارية الموجهة لخدمة ضيوف الرحمن زوار المدينة المنورة القادمين عبر طريق الهجرة السريع.
كما تفقد الأمير سعود بن خالد الفيصل، خلال الزيارة، سير عمل المركز واطّلع على صالة الترحيب والاستقبال، والمرافق، ومنظومة الخدمات المتعددة التي تشمل مركز الرعاية الصحية والهلال الأحمر، والدفاع المدني، إضافة إلى مركز الدعم والمساندة لخدمات النقل المشتمل على مراكز توقف حافلات الحجاج، وسكن السائقين، إلى جانب مركز صيانة الحافلات، ومحطة الوقود.
واطّلع نائب أمير منطقة المدينة المنورة على صالة الاستقبال والترحيب وآلية العمل التي تسير إجراءاتها وفق انسيابية ومنهجية تامة تضمن إنهاء إجراءات استقبال الحافلة الواحدة في مدة لا تتجاوز 120 ثانية، ويتم خلالها التحقق من توجيه الحجاج برفقة المرشدين المتخصصين لإيصالهم إلى مقرات سكنهم، إضافة إلى التحقق من جاهزية المساكن لاستقبال الوفود من خلال اللجان الميدانية ومتابعة حالات الإسكان في خطوة تضمن تحقيق الراحة والسكينة لضيوف الرحمن خلال زيارتهم المدينة المنورة.
يُذكر أن مركز الترحيب واستقبال الحجاج التابع لوزارة الحج والعمرة يُعنى باستقبال ضيوف الرحمن القادمين عبر مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، وميناء جدة الإسلامي، إضافة إلى الحجاج القادمين من مكة المكرمة، وتقدم من خلاله منظومة من الخدمات التي تقدمها الجهات الحكومية والخدمية المشاركة في خدمة ضيوف الرحمن.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس المدینة المنورة
إقرأ أيضاً:
أمير منطقة المدينة يرعى اختتام أعمال برنامج “سفراء الوسطية”
رعى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، حفل اختتام أعمال برنامج “سفراء الوسطية” في نسخته الثامنة، تحت شعار “الوطن حياة 2 “، بالشراكة بين جامعة طيبة بالمدينة المنورة ومركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، وذلك بحضور معالي وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري.
وفي مستهل الحفل، ألقت رئيسة جامعة طيبة بالمدينة المنورة الدكتورة نوال بنت محمد الرشيد، كلمة رحّبت فيها بسمو أمير منطقة المدينة المنورة، مشيدة برعايته الكريمة ودعمه المستمر لكل ما يعزّز قيم الوسطية والاعتدال، ويسهم في ترسيخ الأمن الفكري في المجتمع، وأكدت أن البرنامج في نسخته الثامنة استهدف تعميق مفهوم الوسطية الشاملة ونشرها بين الشباب الجامعي؛ لبناء شخصية سعودية متزنة فكريًا وسلوكيًا.
وأوضحت أن البرنامج ركّز على استدامة الأثر من خلال المشروعات والمبادرات الطلابية، التي جرى تقييمها من قِبل لجان تحكيم لاختيار أفضل 3 جامعات حائزة على أوسمة البرنامج.
بعد ذلك، شاهد الحضور فيلمًا مرئيًا استعرض منجزات البرنامج، أعقبه كلمة ألقاها أمين مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الدكتور عبدالله الفوزان, ثمّن فيها رعاية سمو أمير المنطقة، مؤكدًا أهمية الشراكة المثمرة مع جامعة طيبة كنموذج وطني ناجح، وأشار إلى أن برنامج “سفراء الوسطية” أصبح ركيزة أساسية في بناء الوعي الثقافي وتعزيز القيم الإنسانية، مشيدًا بالتفاعل الإيجابي من الشباب منذ انطلاق البرنامج عام 1437هـ.
في السياق ذاته، دشّن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان، “قاعة المؤرخ محمد حسين زيدان -رحمه الله-” في مكتبة جامعة طيبة، التي تحتضن مجموعة من المخطوطات والمطبوعات النادرة؛ تخليدًا لإسهاماته البارزة في التأريخ والتوثيق الثقافي للمدينة المنورة والجزيرة العربية.
تلا ذلك عرض مرئي تناول سيرة المؤرخ محمد حسين زيدان، ثم ألقى طارق فريد زيدان، كلمة نيابة عن أبناء المؤرخ، عبّر فيها عن جزيل الشكر والتقدير لسمو أمير المنطقة على هذا التكريم، مؤكدًا أن والدهم -رحمه الله- لم يكن مجرد مؤرخ، بل صاحب رسالة علمية وثقافية وإنسانية، وأوضح أن المدينة المنورة لم تكن له مجرد موطن، بل كانت روحًا وثقافة عاش بها ولها، واستلهم منها في معظم كتاباته.
وأشار إلى أن الراحل آمن بأن الوسطية ليست مجرد موقف فكري، بل مسؤولية أخلاقية ووطنية سعى إلى تحقيقها بفكره المعتدل ورؤيته المتزنة، مختتمًا كلمته بالدعاء للفقيد، مؤكدًا اعتزاز الأسرة بهذا التكريم الوطني.
وفي ختام الحفل، تفضّل سمو أمير منطقة المدينة المنورة بتكريم الرعاة والداعمين والمشاركين في البرنامج، كما أُعلن أسماء الجامعات الفائزة بأوسمة “سفراء الوسطية” في نسخته الثامنة.
يُذكر أن البرنامج قد اشتمل على سلسلة من الفعاليات والأنشطة الحوارية والتدريبية والندوات المتخصصة، بمشاركة نخبة من الخبراء؛ بهدف ترسيخ مفاهيم الوسطية والاعتدال لدى طلاب الجامعات في مختلف مناطق المملكة.