رويترز: محادثات أوبك بلس صعبة واحتمالات بتمديد سياسة الإنتاج
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
نقلت وكالة رويترز عن 4 مصادر في أوبك بلس -اليوم الثلاثاء- قولها إن محادثات التحالف بشأن السياسة النفطية صعبة ما يجعل احتمال تمديد السياسة الحالية قائما، بدلا من زيادة خفض الإنتاج لدعم السوق.
ومن المقرر أن يعقد تحالف أوبك بلس -الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء بقيادة روسيا– اجتماعا عبر الإنترنت الخميس المقبل، لتحديد مستويات إنتاج النفط عام 2024، وفقا لمسودة جدول الأعمال التي اطلعت عليها رويترز أمس الاثنين.
وأشارت المصادر إلى احتمال تأجيل الاجتماع مرة أخرى، وقال مصدران إن الخفض الإضافي -وهو خطوة أفادت المصادر بأنه سيجري بحثها- لم يناقش بشكل كبير.
وأوضح أحد المصادر أن "الجميع متمسكون بمواقفهم".
وكان من المقرر عقد الاجتماع في البداية الأحد الماضي قبل تأجيله، وقالت المصادر في أوبك بلس إن ذلك كان بسبب خلاف بشأن مستويات إنتاج الدول الأفريقية، لكن مصادر أخرى قالت بعد ذلك إن التحالف يقترب من التوصل إلى تسوية بهذا الشأن.
وبحلول الساعة 17:22 بتوقيت غرينتش، ارتفع سعر خام برنت 2.5% إلى 81.9 دولارا للبرميل.
وتلقى النفط أيضا دعما من ضعف الدولار، والانخفاض المتوقع في مخزونات الخام الأميركي، وتراجُع إنتاج كازاخستان بعدما خفض أكبر حقول النفط في البلاد إنتاجه اليومي من النفط 56%.
وتعهدت السعودية وروسيا وأعضاء آخرون في أوبك بلس بالفعل بخفض إجمالي إنتاج النفط بنحو 5 ملايين برميل يوميا، أو قرابة 5% من الطلب العالمي اليومي، في سلسلة خطوات بدأت أواخر عام 2022.
ويشمل ذلك خفضا طوعيا إضافيا من جانب السعودية بمقدار مليون برميل يوميا، والذي من المقرر أن ينتهي نهاية ديسمبر/كانون الأول المقبل، وخفضا في الصادرات الروسية بواقع 300 ألف برميل يوميا يستمر حتى نهاية العام.
وقال تاماس فارجا من شركة "بي في إم" للوساطة في النفط، في إشارة إلى اجتماع أوبك بلس، "ما لم تحدث أي مفاجأة سلبية، يرجح أن يُنظر إلى الانخفاض في الآونة الأخيرة في الأسعار باعتباره فرصة شراء، خاصة إذا تم الاتفاق على مزيد من الخفض".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: أوبک بلس
إقرأ أيضاً:
اجتماع أوبك: التأكيد على أهمية استقرار أسواق النفط والطاقة
تم اليوم بموسكو التأكيد على أهمية استقرار أسواق النفط والطاقة لتعزيز النمو الاقتصادي، وذلك خلال الاجتماع التاسع رفيع المستوى للحوار الطاقوي بين منظمة “أوبك” وروسيا.
وحسب بيان مشترك نشر على الموقع الرسمي للمنظمة، ترأس الاجتماع كل من نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، والأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) هيثم الغيص.
وتم تناول، خلال الاجتماع، تطورات الأسواق العالمية للنفط والطاقة، بالإضافة إلى نتائج المفاوضات الأخيرة بشأن التغير المناخي التي جرت خلال مؤتمر الأطراف (كوب 29) بباكو (أذربيجان)، في الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر الجاري.
بالإضافة إلى مناقشة عدة قضايا أخرى متعلقة بقطاعي النفط والطاقة، على غرار الأمن الطاقوي، خطر نقص الاستثمار وأهمية استقرار السوق لتعزيز النمو الاقتصادي العالمي.
ويمثل الاجتماع بين “أوبك” وروسيا “مرحلة مهمة في الحوار الطاقوي، ويبرز الأهمية الاستراتيجية للتعاون بين أوبك وروسيا، لا سيما في إطار إعلان التعاون وميثاق التعاون”.
وبالمناسبة، صرح نوفاك بأن “روسيا ستواصل دورها كفاعل رئيسي في سوق النفط، ومؤكدة مكانتها كمورد موثوق”، مشيرا إلى أن “دول أوبك+ على تواصل ويراقبون بشكل دائم وضع السوق، ومستعدة للاستجابة بسرعة ومرونة لأي تغييرات في ظروف السوق”.
وأضاف أن “آلية تنفيذ اتفاق أوبك+ الحالية هي الأداة الأكثر فاعلية لرفع كفاءة إنتاج النفط وزيادة عائدات الدولة”.
من جهته، أكد الغيص على أهمية الشراكة بين روسيا و”أوبك” على كافة المستويات، مشيدا بدور روسيا القيادي في إطار إعلان التعاون، بصفتها رئيسا مشاركا للاجتماعات الوزارية للدول الأعضاء في “أوبك” وغير الأعضاء، وكذلك لاجتماعات اللجنة الوزارية المشتركة لمراقبة “أوبك” وغير “أوبك”.
كما نوّه الأمين العام لـ”أوبك” بالحوار الطاقوي بين المنظمة وروسيا، واصفا إياه بأنه “منصة ديناميكية تسهل المناقشات، وتبادل المعارف وكذا تبادل وجهات النظر بين الجانبين”.
وقد تم الاتفاق على عقد الاجتماع رفيع المستوى المقبل للحوار الطاقوي بين “أوبك” وروسيا في عام 2025 بفيينا (النمسا).