قصته بدأت من لعبة.. عراقي يكتشف ثغرات في مواقع عالمية مهمة ويحصد جوائز مميزة
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
شفق نيوز/ يُعتبر "مؤمل أحمد شكير" الآن واحداً من بين أهم أيقونات الأمن السيبراني في العراق، وربما من بين أبرز الأسماء في اكتشاف أخطاء وثغرات أمنية في مواقع عالمية مثل فيسبوك و إنستغرام وتيليغرام، وحتى موقع وكالة "ناسا"، وموقع وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون".
بدأت قصة المبرمج شكير (24 عاماً) المقيم في محافظة واسط، مسيرة احترافه في مجال الأمن السيبراني عندما كان في سن 16 عاماً، يقول "كنت أخسر في لعبة ماين كرافت في بلاي ستيشن، لذلك خطرت على بالي قرصنة اللعبة من خلال إجراء تعديلات عليها لتسهيل الفوز".
ويضيف شكير لوكالة شفق نيوز، "لذلك بدأت بتعلم البرمجة في قضايا بسيطة، ومن ثم توسعت في هذا المجال بعد دراستي الجامعية (هندسة حاسبات)، لمعرفة تفاصيل عمليات القرصنة وسد الثغرات".
ثغرات أمنية
مؤخراً، أضافت وكالة الفضاء "ناسا"، اسم شكير للائحة الشرف الخاصة بها، بعد إبلاغه عن 3 ثغرات أمنية، تسمح للمهاجم من خلال واحدة منها، الوصول لقاعدة البيانات الخاصة بالموقع الإلكتروني.
وهذه ليست المرة الأولى التي يكتشف فيها شكير ثغرات في مواقع عالمية، إذ حصل لعدة مرات على كلمات شكر من جهات وشركات عالمية كبيرة، كما اسمه موجود ضمن لوائح الشرف والتكريم، من قبل موقع فيسبوك، حيث اكتشف 7 ثغرات في الموقع العالمي.
ومن تلك الثغرات، نجاحه في اكتشاف "ثغرة" تتعلق بصفحات موقع فيسبوك تسمح للمهاجم بمعرفة هوية المشرفين على الصفحات، و"ثغرة" أخرى تسمح للمهاجم أو المخترق بتخطي اختبار الامان من دون معرفة المعلومات المطلوبة للدخول لحساب الضحية.
فضلاً عن "ثغرة" في الانستغرام تتيح للمهاجم تغيير السيرة الذاتية لأي حساب في هذا الموقع وحفظ المعلومات بعد تغييرها.
وفي هذا السياق، يقول شكير، "في بداية الأمر وجدت ثغرات في مواقع صغيرة ليست معروفة على المستوى العالمي، ثم بدأت أعثر على ثغرات في مواقع عالمية مثل (ميتا)، وتلقيت على إثرها مكافآت مادية إحداها وصلت إلى 8 آلاف دولار".
دعوات وعروض عالمية
ويضيف، "كما التقى دعوات من شركات لإيجاد ثغرات في مواقعها ومعالجتها، كما اتلقى عروضاً من شركات عالمية خارج العراق، لكني لا ارغب بالمغادرة، حيث أرى أن بلادي بحاجة إلى مثل هكذا تخصصات".
ويؤكد، أن "العراق فيه العديد من المختصين بالبرمجة الذين يحاولون نشر المعرفة التقنية، كما مركز الإعلام الرقمي DMC".
ويعمل شكير حالياً مسؤولاً للأمن السيبراني بمركز الإعلام الرقمي، وهو منظمة غير حكومية NGO متخصصة برصد ومتابعة وتحليل آخر أخبار مواقع التواصل الاجتماعي وعالم التكنولوجيا.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي الامن السيبراني
إقرأ أيضاً:
العطيشان يروي تفاصيل احتلال الخفجي وكيف تصدت كتيبة الحرس الوطني السعودي للواء عراقي.. فيديو
الرياض
تحدث أمير الخفجي السابق، خالد العطيشان، عن تفاصيل احتلال القوات العراقية لمدينة الخفجي، مستعرضًا طريقة تصدي كتيبة من الحرس الوطني السعودي للواء عراقي كامل وذلك لتطهير المدينة في 24 ساعة.
وقال الخفجي خلال لقاء له مع برنامج “الليوان:” إنه في يوم 30 يناير 1991م دخل لواء عراقي كامل مدينة الخفجي لمدة 24 ساعة، مشيرًا إلى أن العراقيين كانوا محتلين الكويت.
وأضاف: “ما كان فيه أي تفكير إن صدام يدخل أرض سعودية، وقبل دخول لواء عراقي كامل كان في مناوشات فكانت تأتي 15 دبابة من داخل الكويت لإعطاء فكرة أنهم يدخلون ويرجعون “.
وأفاد بأن التوجيهات جاءت لكتيبة كاملة من الحرس الوطني السعودي التي كانت موجودة من أيام الغزو بالخفجي بأن تدخل الخفجي وكان ورائهم سرية قطرية.
ولفت إلى أن الحرس الوطني دخل مثل السهم وصارت مفاجأة للعراقيين لأنهم لن يتصوروا أن كتيبة تدخل عليهم المدينة.
وتابع: “دخول كتيبة الحرس الوطني لمدة 8 ساعات أربك العراقيين بسبب شجاعتهم ثم جاءت طائرات الجيش وضربت اللواء العراقي ودمروا أعداد كبيرة من دباباتهم وأخد الاحتلال 24 ساعة فقط.”
وواصل: “بعد خروج الاحتلال العراقي تركوا أعمال شريرة من خلال زرع ألغام في الحدود وفي المدينة زرعوا بعض الألغام منها في عمارة وفي المحلات أيضا.”
وأكمل: “بعد خروج الاحتلال العراقي طلبنا فرقة هندسية لإزالة كل الألغام في المدينة وفي الحدود، مشيرا إلى أنهم أحرقوا كل آبار النفط بالكويت فكان في سحابة دخان على المدينة ووصلت للدمام وتأخر رجوع الأهالي حتى إطفاء الحرائق.”
واختتم العطيشان حديثه:”كنت موجود أيام احتلال الخفجي ونقلت مكتبي إلى رأس مشعل وكنا نعمل في المكتب من الفجر إلى المغرب”.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/X2Twitter.com_M7I6a9I-fketGQpl_720p.mp4إقرأ أيضًا
العطيشان يروي قصة قضية الفساد الكبرى التي اكتشفها والده في ميناء رأس تنورة.. فيديو