أعلن المتحدث باسم كتائب القسام أن القوات الإسرائيلية اخترقت اليوم الهدنة في شمال قطاع غزة، ما أسفر عن اشتباكات بين الجانبين.
وقال ابو عبيدة في بيان أنه "نتيجة للخرق الواضح من قبل العدو لاتفاق التهدئة شمال قطاع غزة اليوم، حدث احتكاك ميداني" مع الجيش الإسرائيلي.

وأشار المتحدث إلى أن مقاتلي "القسام" تعاملوا مع الخرق الإسرائيلي شمال القطاع اليوم بنجاح.

وأضاف: "من جانبنا نحن ملتزمون بالهدنة التي ما التزم بها العدو، وندعو الوسطاء للضغط على الاحتلال للالتزام بكافة بنود الهدنة على الأرض وفي الأجواء".

ومن جانبه قال الجيش الإسرائيلي إنه خلال الساعة الماضية، تم تفجير 3 عبوات ناسفة بالقرب من قواته في موقعين مختلفين شمال قطاع غزة، معتبرا أنه انتهاك للهدنة من طرف حركة "حماس".

وأفاد مراسل RT في وقت سابق اليوم بإطلاق الدبابات الإسرائيلية النار شمال غربي قطاع غزة، وتصاعد أعمدة من الدخان في المنطقة.

وذكر مراسلنا أن القوات الإسرائيلية فتحت النار من الدبابات على أطراف حي الشيخ رضوان ومخيم الشاطئ شمال غرب مدينة غزة، بالرغم من تمديد الهدنة.

ووفقا لشهود عيان سمع دوي إطلاق كثيف للنار صباح اليوم الثلاثاء في غزة، إلى جانب مشاهدة طائرات إسرائيلية في الأجواء شمال القطاع.

وأكد المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة، أن القوات الإسرائيلية ترفض لغاية اللحظة السماح بإدخال الوقود لتشغيل المشافي في شمال القطاع.

ومن أهم ما جاء في كلمة المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة:

أضرار القطاع الصحي جراء قصف الاحتلال وصلت إلى ملايين الدولارات
نطالب كل المؤسسات الدولية باتخاذ إجراءات فعالة لحماية المنظومة الصحية
تمكنا بإمكانات محلية من تشغيل وحدة الكلى في مجمع الشفاء الطبي
ما وصلنا من مساعدات طبية خلال الأيام الماضية محدود للغاية
نطالب بالضغط على الاحتلال لإدخال المساعدات الطبية إلى شمال القطاع
نحتاج إلى أدوية خاصة بالتنفس للأطفال الخدّج
هناك 3 مستشفيات عاملة فقط في شمال قطاع غزة
المستشفيات في شمال القطاع غير قادرة على التعامل مع الاحتياجات الملحة
نعمل بقدرات محدودة للغاية ونحتاج إلى مستشفيات ميدانية كبيرة
نطالب بإرسال الجرحى إلى خارج القطاع لتلقي الرعاية الطبية اللازمة

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الثلاثاء الجيش الإسرائيلى استهداف محل الوقود الضغط شمال قطاع غزة شمال القطاع فی شمال

إقرأ أيضاً:

ترقّب لاستئناف المفاوضات غير المباشرة لتمديد الهدنة في غزة

يتوقع أن تستأنف إسرائيل وحركة حماس المفاوضات غير المباشرة في الدوحة، في محاولة لحل الخلافات العميقة على شروط استمرار وقف إطلاق النار الهش في قطاع غزة.

وقال مصدر قريب من المفاوضات، إن وفد حماس برئاسة كبير المفاوضين خليل الحية غادر القاهرة الأحد إلى الدوحة. ومساء السبت، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في بيان أن إسرائيل ستواصل المفاوضات غير المباشرة مع حركة حماس على استمرار الهدنة الهشة في قطاع غزة. 
وقال مكتب نتانياهو: "أوعز رئيس الوزراء إلى فريق التفاوض بالاستعداد لمواصلة المحادثات على أساس رد الوسطاء على اقتراح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف بالإفراج الفوري عن 11 رهينة أحياء ونصف الرهائن القتلى"، مستبعداً بذلك عرض الحركة الفلسطينية الإفراج عن رهينة إسرائيليأمريكي وإعادة جثث 4 آخرين.

وقال مصدر في الحركة: "وفد حماس القيادي برئاسة خليل الحية رئيس الوفد المفاوض غادر صباح اليوم الأحد إلى الدوحة"، وأضاف "الوفد أجرى مباحثات مثمرة مع الإخوة المسؤولين المصريين تركزت على سبل الدفع باتجاه تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار على ضوء موافقة حماس على الاقتراح الأمريكي المحدث".

وأكد أن "الوفد طلب من الإخوة الوسطاء والضامنين الأمريكيين إلزام الاحتلال بتنفيذ البروتوكول الإنساني وإدخال المساعدات الإنسانية فوراً للقطاع، وبدء مفاوضات المرحلة الثانية".  خلافات

بعد نحو 15 شهراً من اندلاع الحرب في قطاع غزة عقب هجوم حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، بدأ في 19 يناير (كانون الثاني) الماضي تطبيق وقف لإطلاق النار بين إسرائيل والحركة الفلسطينية، بعد وساطة أمريكية وقطرية ومصرية.
وامتدت المرحلة الأولى من الاتفاق 6 أسابيع، وأتاحت عودة 33 رهينة  خطفوا في يوم الهجوم، إلى إسرائيل بينهم 8 قتلى، فيما أفرجت إسرائيل عن نحو 1800 معتقل فلسطيني كانوا في سجونها. 

وسمحت إسرائيل أيضاً بإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة المحاصر، قبل أن تعلّق دخولها في 2 مارس (آذار).
وأكدت حماس السبت، أن "الكرة في ملعب إسرائيل" حالياً، بعد عرضها إطلاق سراح جندي إسرائيلي أمريكي محتجز لديها إضافة إلى جثامين أربعة من مزدوجي الجنسية، في إطار المفاوضات حول استمرار الهدنة في قطاع غزة.
ومع نهاية المرحلة الأولى، طلبت إسرائيل تمديدها حتى منتصف أبريل (نيسان) لكن حماس تصرّ على الانتقال إلى المرحلة الثانية المفترض أن تضع حداً للحرب.


ويتوقع محمد حلس 41 عاماً وهو مهندس معماري يقيم مع عائلته في خيمة في منطقة الشجاعية شرق مدينة غزة، "أعتقد سوف تتفق حماس وإسرائيل رغماً عنهما، لأن ترامب لا يريد حروباً ويريد تحرير الأسرى، الطريق الأسرع للحل أمام حماس هي تحرير الأسرى"، وأضاف "الوضع في غزة كارثي وكل يوم يزداد صعوبة".
انتهاك فاضح

وتشن إسرائيل بوتيرة شبه يومية ضربات في غزة منذ مطلع مارس (آذار)، مستهدفة غالباً نشطاء تقول إنهم يزرعون متفجرات.  

منذ 7 أكتوبر.. ارتفاع حصيلة الحرب إلى 48572 قتيلاً في قطاع غزة - موقع 24قالت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم الأحد، إن 29 قتيلاً، و51 مصاباً وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة، في الساعات الـ 24 الماضية.

وأعلن الدفاع المدني ووزارة الصحة الموالية لحماس السبت مقتل 9 فلسطينيين، بينهم إعلاميون، في غارة جوية إسرائيلية على بلدة بيت لاهيا في شمال غزة، ما سيزيد هشاشة الهدنة السارية في القطاع.
وبعد الضربة، وهي الأكثر حصداً للأرواح منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ في 19 يناير (كانون الثاني) الماضي، اعتبرت حماس أن ما حصل يُشكّل "انتهاكاً فاضحاً" لاتفاق وقف النار.

مقالات مشابهة

  • وزير المالية الإسرائيلي يعلن عن خطط عسكرية جديدة لاحتلال قطاع غزة
  • ترقّب لاستئناف المفاوضات غير المباشرة لتمديد الهدنة في غزة
  • الحوثيون: الضربات الأمريكية لن تمنعنا من استهداف السفن الإسرائيلية
  • انفجارات جديدة في باب المندب: تصعيد يمني مفاجئ بعد قرار حظر الملاحة الإسرائيلية
  • طوابير الخبز والمياه المالحة.. الحصار الإسرائيلي يعيد غزة إلى الوراء
  • الصحة في غزة تعلن مقتل 9 أشخاص بهجوم والجيش الإسرائيلي يعلق
  • استشهاد تسعة فلسطينيين بينهم صحفيون ومصورون في قصف إسرائيلي على شمال قطاع غزة
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بتحرّك دولي لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي في مخيمات شمال الضفة الغربية
  • الاحتلال الإسرائيلي يعلن استهداف 3 مسلحين بمنطقة نتساريم وسط غزة
  • استشهاد 5 فلسطينيين بينهم صحفي.. الاحتلال الإسرائيلي يقصف شمال قطاع غزة بمسيّرة