محافظ بني سويف: وثيقة العمل الأهلي التنموي تهدف لتعظيم الجهود
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أكد محافظ بني سويف الدكتور محمد هاني غنيم، أن الباب مفتوح أمام أي كيان مجتمعي للانضمام لوثيقة العمل الأهلي وفق اعتبارات محددة مرهونة بمدى التأثير النافذ والتواجد القوي بجانب سلامة موقفها القانوني والتزامها بالقانون الجديد للجمعيات الأهلية.
جاء ذلك خلال اجتماع محافظ بني سويف، اليوم الثلاثاء مع لجنة توحيد جهود العمل الأهلي، والتي تضم أكثر من 120 من مؤسسات المجتمع المدني، الموقعة على وثيقة توحيد جهود العمل الأهلي والتطوعي، والتي تعد الوثيقة الأولى من نوعها التي أطلقتها المحافظة على مستوى الجمهورية، وتهدف لتحقيق التنسيق والتكامل لتعظيم الدور المحوري للمؤسسات والجمعيات الأهلية التي تعمل تحت مظلة وإشراف وزارة التضامن الاجتماعي.
وأشار المحافظ إلى أن أهمية وثيقة توحيد جهود العمل الأهلي، وذلك من خلال تعزيز مبادئ وأخلاقيات واضحة متفق عليها، بجانب تحقيق التنسيق بين جهود المؤسسات المجتمعية، الأمر الذي أدى غيابه في فترات سابقة إلى حدوث نوع من العشوائية والازدواجية في تقديم الخدمات، وهدر للطاقات والجهود، وانحسارها في أماكن بعينها دون غيرها، خاصة وأن أهم أهداف الوثيقة تتضمن توحيد الجهود الخدمية والتنموية للمجتمع المدني في مسار متكامل ومتناسق، وبما يضمن وصول الدعم والخدمات لمستحقيها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العمل الأهلی
إقرأ أيضاً:
جهود أوروبية لدعم طلبة الطب في غزة.. كيف تحرك الأطباء الفلسطينيين؟
نجح تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا في جمع أكثر من 150 ألف دولار لدعم طلبة الطب في غزة، وذلك من خلال حملة تضامنية تهدف إلى تمكين الطلاب من تجاوز التحديات الاقتصادية التي تواجههم، وتعزيز القطاع الطبي في المنطقة المحاصرة.
وتستهدف المبادرة بالدرجة الأولى تمكين الطلبة من استكمال دراستهم في كليات الطب في غزة، من خلال توفير الدعم المالي اللازم لتغطية الرسوم الدراسية والتكاليف المتعلقة بالتدريب العملي.
كما يعمل التجمع على تسهيل إشراف أكاديمي من أطباء متخصصين مقيمين في أوروبا، الذين يساهمون بخبراتهم لتطوير المهارات العلمية والعملية للطلبة.
التعاون مع الجامعات الفلسطينية
وتتم المبادرة بالتعاون مع الجامعة الإسلامية وجامعة الأزهر في غزة، حيث تسعى إلى خلق بيئة تعليمية داعمة للطلبة، علاوة على ذلك، ساهمت شركة تقنية من جنوب إفريقيا في تقديم منصة إلكترونية مخصصة لجمع التبرعات، مما ساهم في تسهيل عملية جمع الأموال من المتبرعين حول العالم.
ويعاني قطاع غزة من نقص كبير في الكوادر الطبية نتيجة الحصار والظروف الاقتصادية الصعبة، مما يجعل مثل هذه المبادرات حيوية. الطلاب المستفيدون من هذه الحملة سيتمكنون من تخطي العقبات المادية والمساهمة في تحسين الخدمات الطبية في المستقبل، وهو ما يعود بالنفع على المجتمع بأسره.
وشهدت الحملة استجابة إيجابية من قبل الجاليات الفلسطينية والداعمين للقضية الفلسطينية في أوروبا، مما يعكس تعاضد الجهود لدعم التعليم الطبي في غزة كجزء من استراتيجية أوسع لتعزيز القطاع الصحي الفلسطيني.
مع نجاح هذه الحملة، يخطط التجمع لاستمرار المبادرة وتوسيعها لتشمل دعم مجالات أخرى مثل توفير المعدات الطبية والمساهمة في تحسين البنية التحتية الصحية في غزة. هذه الجهود تمثل استثمارًا مستدامًا في مستقبل القطاع الطبي في فلسطين.
هذا الإنجاز يبرز الدور الكبير للجاليات الفلسطينية في الخارج في دعم وطنهم الأم، ويؤكد على أهمية تضافر الجهود الدولية والمحلية لتعزيز التعليم والصحة في فلسطين.