3 مستشفيات فقط عاملة في شمال قطاع غزة ..وزارة الصحّة بغزّة تطالب المؤسسات الدولية بحماية المنظومة الصحية
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أكّد المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة، أن هناك 3 مستشفيات فقط عاملة في شمال قطاع غزة، مشدّدا على أنها غير قادرة على التعامل مع الاحتياجات الملحة. وطالب القدرة، صباح اليوم الثلاثاء 28 نوفمبر، بإرسال الجرحى إلى خارج القطاع لتلقي الرعاية الطبية اللازمة، مبيّنا أن الإمكانات المتوفّرة للإطار الطبّي محدودة للغاية ويحتاج إلى مستشفيات ميدانية كبيرة.
وكشف القدرة أن الإطار الطبّي نجح بإمكانات محليّة في تشغيل وحدة الكلى في مجمع الشفاء الطبي، مطالبا كل المؤسسات الدولية باتخاذ إجراءات فعالة لحماية المنظومة الصحية.
وأشار القدرة إلى أن المساعدات الطبية التي وصلت إلى القطاع خلال الأيام الماضية، محدودة للغاية وغير كافية بالمرّة، مبينا أن القطاع بحاجة إلى الأدوية الخاصة بالتنفس للأطفال الخدج، مطالبا بالضغط على الاحتلال لإدخال المساعدات الطبية إلى شمال القطاع.
وقدّر المتحدث باسم وزارة الصحة، أن الأضرار التي تعرّض لها القطاع الصحي جراء قصف الاحتلال تتجاوز ملايين الدولارات.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
أونروا: قافلة مساعدات غذائية تعرضت للنهب باستخدام العنف في غزة
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، الإثنين، أن قافلة مؤلفة من 109 شاحنات "تعرضت لعملية نهب باستخدام العنف" عقب دخولها إلى قطاع غزة في 16 نوفمبر الجاري.
وقالت المسؤولة بالطوارئ التابعة للوكة الأممية، لويز واتريدج، لوكالة رويترز، إن عمليات النهب نجم عنها "فقدان 98 شاحنة".
وأضافت أن القافلة المحملة بالمواد الغذائية من "الأونروا" وبرنامج الأغذية العالمي، "تلقت أمرا دون فترة إعداد كافية من إسرائيل، بالدخول عبر طريق غير معتاد من خلال معبر كرم أبو سالم".
وكان المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة، هشام مهنا، قد أوضح لقناة "الحرة"، في وقت سابق من هذا الشهر، أن فتح إسرائيل لمعبر "كيسوفيم" لإدخال شاحنات مساعدات إلى القطاع "غير كافٍ" لتلبية الاحتياجات الإنسانية للسكان، مشددا على الحاجة إلى "تدفق مستمر من المساعدات وليس مجرد فتات".
ماذا بعد نهاية المهلة الأميركية لإسرائيل لتحسين دخول المساعدات إلى غزة؟ قال المستشار السابق في وزارة الخارجية الأميركية، ديفيد فيليبس، في تصريحات لـ"الحرة" إن فتح معبر "كيسوفيم" لأول مرة لمرور شاحنات المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، كان استجابة خجولة من السلطات الإسرائيلية وإنها لا تحقق النتائج المطلوبة.وأكدت مراسلة "الحرة" في قطاع غزة، وقتها أن فتح المعبر "لم يؤدِ إلى تحسن ملموس في الأوضاع الإنسانية"، مشيرة إلى أن المواد الأساسية "لا تزال شبه مفقودة في الأسواق"، موضحة أنه في حال توفرها "تكون قديمة وبأسعار باهظة للغاية".
وقال مهنا إن الاحتياجات الإنسانية في القطاع لا تزال قائمة، "خاصة مع استمرار الأعمال العدائية، ونزوح الأهالي، وانقطاع الدعم"، مضيفًا: "قبل الحرب كانت غزة تستقبل أكثر من 500 شاحنة يوميًا، وبعد اندلاعها لم نعد نشهد دخول 50 بالمشة منها ولو ليوم واحد".
وأشار إلى أن مؤسسات الصليب الأحمر الدولي في غزة تسعى للاستجابة لكل نداء استغاثة عبر الخطوط المباشرة، والتعامل مع الحالات بشكل جدي وفوري، مستدركًا: "لكن تحقيق هذه الاستجابات ومساعدة العالقين في وسط القطاع وإجلاءهم ليس بأيدينا".
وكانت الولايات المتحدة قد منحت إسرائيل مهلة 30 يوماً، بدءاً من 13 أكتوبر، لإيصال المساعدات إلى غزة.