سفيرا تشاد والنيجر يشيدان بجهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أشاد سفيرا تشاد والنيجر اليوم الثلاثاء بالدور الإنساني الذي يقوم به جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية في التعامل مع رعايا البلدين داخل مراكز الإيواء إلى حين إتمام إجراءات العودة الطوعية إلى بلادهم، مؤكدين على عمق العلاقات التاريخية بين البلدين والشعبين.
وأوضح حساب اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، في بيان عبر حسابها على فيسبوك، أن النائب بالمجلس الرئاسي، موسى الكوني، التقى سفيرا تشاد والنيجر أثناء زيارته مقر جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية ، وبحضور رئيس الجهاز ” محمد الخوجة ” لمتابعة عملية الترحيل الطوعي لعدد من رعايا البلدين .
وذكر المجلس الرئاسي أن النائب ” الكوني ” أكد على عمق العلاقات التاريخية التي تربط دولتي تشاد والنيجر مع ليبيا، حيث كانت الحدود نقاط التقاء وتقارب جامعة بين شعوب هذه البلدان الجارة.
وأوضح البيان، أن الكوني أوضح أن “المهاجر كان يأتي للعمل في ليبيا ويقيم معززا مكرما بين اخوانه ثم يرجع إلى بلاده دون أن تكون هناك أية إشكالية للعبور أو الاستقرار ثم العودة للوطن الأم”.
وأشار “الكوني” إلى أن “ما نعيشه اليوم من إشكاليات الهجرة غير الشرعية والجرائم العابرة للحدود او الجماعات المتطرفة لم تظهر إلا في السنوات الأخيرة”.
وأكد على ضرورة “تنسيق الجهود لقطع الطريق أمام الجماعات الاجرامية، من خلال تنظيم إجراءات استقدام العمالة الوافدة من دول تشاد والنيجر والسودان التي تعيش دولهم ظروفاً استثنائية”.
ونوه على “أهمية الجهود التي تبذلها ليبيا للحد من الهجرة غير الشرعية، وحاجتها لدعم دول الاتحاد الأوروبي في هذا الشأن، بإقامة تنمية مكانية في دول المصدر، وإيجاد فرص للعمل في دول المقصد حسب الحاجة”.
من جهته استعرض رئيس جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية “محمد الخوجة” ما يتم اتخاذه من إجراءات مع المهاجرين منذ دخولهم مراكز الإيواء، وتقديم الرعاية الشاملة لهم، والتنسيق مع سفارات دولهم، والجهات ذات العلاقة إلى حين إتمام الإجراءات بالتنسيق مع المفوضية السامية للمهاجرين، واتمام إجراءات العودة الطوعية إلى بلدانهم بالتنسيق مع سفراء دولهم.
الوسومسفيرا تشاد والنيجرالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: مکافحة الهجرة غیر الشرعیة تشاد والنیجر
إقرأ أيضاً:
لماذا انهارت العملة في مناطق الشرعية؟.. متخصص في الإقتصاد يشرح وضع الريال اليمني والحلول الممكنة لتجاوز الأزمة
علق البنك المركزي في عدن، بيع وشراء العملات الأجنبية، بعد تجاوز الدولار حاجز 2500 ريال في انهيار غير مسبوق للعملة.
يقول الصحفي المتخصص في الشأن الإقتصادي وفيق صالح، أن استمرار هبوط قيمة العملة اليمنية، يعكس عمق الأزمة النقدية وفشل السياسات الحكومية في مواجهتها.
واشار الى ان عوامل كثيرة أدت إلى هذا الوضع الخطير، مضيفا:'' لكن أيضا لم يكن هناك أي سياسات رشيدة في هذا الجانب، لم نلمس أي جهود حقيقية لإعادة تحقيق الاستقرار الاقتصادي واستعادة قيمة العملة اليمنية''.
وقال في منشور على فيسبوك رصده محرر مأرب برس : ''صحيح أن توقف المصادر المستدامة أثر بشكل كبير على الاحتياطي الأجنبي في السوق المحلية، وأدى إلى زيادة الطلب على العملة الصعبة، إلا أن الحكومة لم يكن لها جهود لتنظيم الطلب على شراء النقد الأجنبي، أو حتى توفير بدائل لتوقف الصادرات النفطية''.
كما أن غياب التناغم بين السياسات المالية للحكومة مع السياسات النقدية للبنك المركزي، وفق صالح، ساهم في اتساع الفجوة في الأزمة الحاصلة ، وأدى إلى زيادة الضغط على قيمة العملة المحلية
واكد ان السياسات المتبعة الان من قبل السلطات النقدية في إخضاع سعر الصرف لآلية العرض والطلب بشكل كلي لها تبعات سلبية على استقرار قيمة الريال اليمني، كون نظام التعويم الحر، لا يتناسب مع البلدان التي تشهد اضطرابات سياسية وأزمات، وهو ما يتعين على البنك المركزي انتهاج سياسات مرنه، يتم بموجبها تحريك سعر الصرف وفقا لحرية السوق، والتدخل بالأوقات المطلوبة واللحظات الحرجة بشكل مباشر لوقف الانهيار، ومنع حدوث أي اضطراب في سعر الصرف.
ونصح وفيق صالح الحكومة بتبني سياسات صارمة لتعزيز الموارد المحلية، وتقليل فاتورة الواردات، سعيًا لسد الفجوة في الميزان التجاري.