تونس تجلي مهاجرين أفارقة من الحدود مع ليبيا.. و«منظمات حقوقية» تندد بأوضاع المهاجرين
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
أجلت السلطات التونسية المئات من المهاجرين الأفارقة ممن تم طردهم عند الحدود التونسية- الليبية، إثر مقتل تونسى على يد أحد اللاجئين، فيما نددت منظمات محلية ودولية حقوقية بأوضاع المهاجرين، وطالبت السلطات بإنقاذ العالقين عند الحدود الجزائرية، نظرًا لما يواجهه هؤلاء من ظروف إنسانية صعبة، وفقا لما نقله موقع «فرانس 24» اليوم الثلاثاء.
أخبار متعلقة
قيس سعيد: «تونس ليست شقة مفروشة»
أحمد شوبير يكشف سبب عدم ظهور كريستو مع الأهلي بمستواه مع منتخب تونس
«الموسيقيين» تكشف عن فيديو اعتذار أحمد سعد لسيدات تونس
مصطفى كامل يصدر بيان يكشف ما تعرض له أحمد سعد في حفل تونس (تفاصيل)
من وإلى الاعتذار.. القصة الكاملة لأزمة أحمد سعد في تونس (فيديو)
أحمد سعد يوثق حفله في تونس: «دي اللي قالوا عليها فاشلة؟» (فيديو)
منظمة حفل «تونس» تعتذر لأحمد سعد وتكشف سبب الأزمة
قيس سعيد: لا نقبل أن تكون تونس منطقة عبور أو أرضًا لتوطين الوافدين عليها
وأجلت السلطات التونسية نحو 500 إلى 700 لاجئ ممن تم طردهم ونقلهم إلى الحدود مع ليبيا، وجرى نقلهم إلى أماكن إيواء داخل مدن تونسية.
وذكرت تقارير إعلامية، أن اللاجئين عند الحدود الليبية تم نقلهم إلى مدن تونسية أخرى، كـ«مدنين، وتطاوين، وقابس» جنوب البلاد، فيما طالب أحد المهاجرين الأفارقة العالقين عند الحدود التونسية- الجزائرية، في اتصال هاتفى بـ«وكالة فرانس برس» بضرورة إنقاذهم، قائلًا: «رجاء ساعدونا، إذا كان بإمكانكم إرسال منظمة الصليب الأحمر إلى هنا، ساعدونا وإلا سنموت، لا يوجد شىء هنا، لا يوجد طعام، لا يوجد ماء».
وأكد المهاجر أن هناك نحو 30 مهاجرًا متروكين لمصيرهم في منطقة صحراوية قرب منطقة «دوار الماء» الجزائرية القريبة من الحدود التونسية.
وترجع بداية أزمة المهاجرين غير النظاميين وحملة القمع ضدهم، بعد جنازة رجل تونسى يبلغ 41 عامًا تعرض للطعن حتى الموت في 3 يوليو إثر مشاجرة بين سكان محليين ومهاجرين في مدينة صفاقس، لتقوم السلطات التونسية بترحيلهم نحو الحدود مع الجزائر وليبيا.
وطالب العديد من المنظمات الحقوقية المحلية والدولية بضرورة إجلاء العالقين عند الحدود مع الجزائر، وتحسين أوضاع المهاجرين بالبلاد، حيث أشارت مديرة مكتب المنظمة الحقوقية «هيومن رايتس ووتش»، سلسبيل شلالى، إلى أن نحو 150 إلى 200 مهاجر مازالوا عالقين عند الحدود مع الجزائر، ويعانون ظروفًا إنسانية صعبة، وأن حياتهم في خطر، مطالبة بضرورة إنقاذهم.
في المقابل، قال الرئيس التونسى، قيس سعيد، في بيان: «إن تونس لقنت العالم هذه الأيام درسًا في الرعاية والإحاطة بهؤلاء الضحايا، ولن تقبل أبدًا أن تكون ضحية، وستتصدى لكل محاولات التوطين التي جهر بها البعض، كما لن تقبل إلا من كان في وضع قانونى طبق تشريعاتها الوطنية».
أزمة المهاجرين الافارقة فى تونس المهاجرين عند الحدود الجزائرية التونسية أوضاع صعبة للمهاجرين الرئيس التونسى قيس سعيد معاناة المهاجرين فى تونسالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين عند الحدود الحدود مع قیس سعید أحمد سعد
إقرأ أيضاً:
رامي القليوبي: بوتين أكد إمكانية تطوير العلاقات مع السلطات السورية الجديدة
قال الدكتور رامي القليوبي، أستاذ زائر بكلية الاستشراق بموسكو، إن زيارة الوفد الأمريكي إلى سوريا تؤكد أن السياسة لا تعرف عدواة دائمة، بل مصالح دائمة، مشيرًا إلى أن القوى الإقليمية والدولية تتسابق لإقامة اتصالات مع هيئة تحرير الشام، وقائدها السابق أبو محمد الجولاني، ورئيسها الحالي أحمد الشرع.
أمريكا تلغي جائزة الـ 10 ملايين دولار للإدلاء بمعلومات عن أحمد الشرع الشرع: ثورتنا ليست انتقام وسورية لن تتحول لأفغانستان.. وهذه خططي لإسرائيل الولايات المتحدةوأضاف «القليوبي» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الولايات المتحدة لم تعد تعرض المكافآت المالية على من يدلي بمعلومات حول مكان الجولاني، بل بدأت في عقد محادثات مع الهيئة.
وأوضح أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في مؤتمره الصحفي السنوي يوم الخميس الماضي، ألمح إلى إمكانية تطوير العلاقات مع السلطات السورية الجديدة، مؤكدًا أن روسيا تقوم بتوسيع اتصالاتها مع من سيسيطر على الوضع في المستقبل.
ولفت إلى أن مجلس الاتحاد الروسي وافق على مشروع قانون يتضمن آلية لشطب التنظيمات من قوائم الإرهاب، مشيرًا إلى أن هذا القانون قد تم إعداده تمهيدًا لإزالة حركة طالبان من قوائم الإرهاب، تمهيدًا للاعتراف الرسمي بحكومتها.
يذكر أن مساعدة وزير الخارجية الأمريكي “باربرا ليف”، أكدت أمس أنه تم إلغاء جائرة 10 ملايين دولار للإدلاء بمعلومات عن أحمد الشرع، قائد هيئة تحرير الشام، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وتابعت الخارجية الأمريكية:"أخبرنا الشرع أن واشنطن لن تواصل رصد مكافآت للقبض عليه".
ومن جانبه، التقى مسؤول الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع (الجولاني) بوفد أميركي، اليوم الجمعة، في أحد فنادق العاصمة دمشق، لمناقشة رفع العقوبات عن سوريا من بينها "قانون قيصر" ورفع "هيئة تحرير الشام" من قوائم الإرهاب.
وفي وقات آخر اليوم، دعت وزارة الإعلام السورية الإعلاميين المنشقين عن النظام السوري، بسبب انحيازهم للثورة، خلال فترة نظام الرئيس بشار الأسد، بالعودة لصفوف الإعلام لبناء إعلام حر.
وقالت الوزارة، في بيان اليوم: "إلى الإعلاميين السوريين الأحرار الذين انشقوا منذ بدايات الثورة عن إعلام النظام، وكان انحيازهم إلى الثورة سببًا في ترك عملهم، ندعوكم للعودة إلى صفوف إعلام سوريا الحرة، والمساهمة في بناء إعلام يعكس تطلعات الشعب السوري للحرية والكرامة".