«لا للعنف ضد المرأة» ندوة تثقيفية بصحة الدقهلية
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أعلن الدكتور شريف مكين وكيل وزارة الصحة بالدقهلية عن عقد ندوة تثقيفية مجتمعية بديوان مديرية الشؤون الصحية بالدقهلية للتعريف بالعنف وتأثيره على الصحة والأسرة والمجتمع، وكيفية تعاون جميع قطاعات الدولة في تقديم الدعم المجتمعي لمناهضة العنف خاصة ضد المرأة.
وأشار «مكين»، في بيان لها أنه جرى عمل الندوة في إطار جهود وزارة الصحة والسكان لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي ضمن فعاليات 16 يوم العالمي لمناهضة العنف في الفترة من 25/11/2023 حتى 10/12/2023 تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة وبالتعاون مع منظمة الصحة العالمية وصندوق الأمم المتحدة للسكان.
وأوضح أن الندوة جريت بحضور الدكتور صفوت نظير وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة الدقهلية والدكتور محمد رشوان وكيل وزارة الأزهر والقمص لوقا بشري كاتدرائية المنصورة والدكتور وائل عبد العزيز وكيل وزارة التضامن والدكتورة إيناس عبد الحليم عضو مجلس النواب والدكتورة آمال عبد الحي مدير الإدارة العامه لرعاية الأمومة والطفولة بالوزارة والدكتورة سارة يونس مسؤول برنامج العنف ضد المرأة بالوزارة والدكتورة غادو القنيشي وكيل كلية الطب جامعة المنصورة والدكتورة سحر عبد العزيز الدكروري أستاذ الطب الشرعي بكلية الطب وعضو المجلس القومي للمرأة وهبة البيلي مسؤول ملف المرأة، وهناء مسعد مدير حماية الطفل، والدكتورة أمينة أمين المجلس القومي للمرأة، والدكتورة إيمان سلامة مدير إدارة رعاية الأمومة والطفولة وجميع قيادات المديرية.
وأوضح أن الندوة بدأت بقراءة ما تيسر من القرآن الكريم مع القارئ الطبيب أحمد الدمرداش وألقى وكيل الوزارة والحضور كلمتهم في كيفية التعامل مع حالات العنف ضد المرأة ومدى تأثيرها على الأسرة والمجتمع ثم تناولت الندوة نظرة عامة عن العنف ودور القطاع الطبي والخدمات المقدمة للناجيات من العنف ونظم الإحالة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صحة الدقهلية محافظة الدقهلية لا للعنف العنف ضد المرأة وکیل وزارة ضد المرأة
إقرأ أيضاً:
«وسائل التواصل الاجتماعي وعلاقتها بغرس قيمة الانتماء لدى الشباب» في ندوة بمركز إعلام زفتى
في إطار الحملة التي تنظمها الهيئة العامة للاستعلامات بعنوان "الأمن القومي وتعزيز الانتماء لدى الشباب"، عقد مركز إعلام زفتى ندوة إعلامية تحت عنوان "وسائل التواصل الاجتماعي وعلاقتها بغرس قيمة الانتماء لدى الشباب"، وذلك بقاعة مسرح مدرسة زفتى الثانوية الصناعية للبنين.
استهدفت الندوة تعزيز الانتماء لدى الشباب والطلاب، والتوعية بدور وسائل التواصل الاجتماعي باعتبارها سلاحًا ذو حدين، إذ يمكن أن تكون أداة للبناء والتوعية، أو وسيلة للهدم والتضليل.
تحدث خلال الندوة الأستاذ الدكتور هشام سعد زغلول، أستاذ الإعلام التربوي بكلية التربية النوعية - جامعة المنصورة، موضحًا مفهوم الانتماء وأهميته في بناء الهوية الوطنية، ومستويات الانتماء التي تشمل الأسري، والمجتمعي، والوطني، والقومي، كما تناول الفرق بين الانتماء الحقيقي والانتماء الزائف في العصر الرقمي.
وأشار د.هشام زغلول إلى دور وسائل التواصل الاجتماعي في تشكيل الوعي الثقافي والسياسي لدى الشباب، ومدى مساهمتها في تعزيز الهوية الوطنية والانتماء، من خلال توفير منصات للتعبير عن الآراء والمشاركة المجتمعية. كما استعرض بعض النماذج الناجحة للحملات الوطنية التي تمت عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والدور الذي تلعبه الدولة والمؤسسات الإعلامية في توظيف الإعلام الرقمي لغرس الانتماء الوطني، موضحًا أثر المحتوى الإيجابي مقارنة بالمحتوى الهدّام على وعي الشباب.
كما تناولت الندوة التحديات المرتبطة بوسائل التواصل الاجتماعي، مثل الشائعات، الأخبار الكاذبة، الإدمان الإلكتروني، العزلة الاجتماعية، والتأثير السلبي للجماعات المتطرفة على وعي الشباب المصري.
وأكد د.هشام على أهمية التربية الإعلامية ورفع الوعي الثقافي في المدارس والجامعات والمؤسسات الدينية والثقافية، ودور الأسرة في ترشيد استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى ضرورة تطوير المحتوى الرقمي لتعزيز الشعور بالانتماء الوطني.
اختُتمت الندوة بالتأكيد على ضرورة التكاتف بين المؤسسات التعليمية، الإعلامية، والثقافية لتعزيز الانتماء الوطني لدى الشباب، وتوجيههم نحو الاستخدام الأمثل لوسائل التواصل الاجتماعي بما يخدم قضايا الوطن والمجتمع.
شهدت الندوة مشاركة عدد من طلاب مدرسة زفتى الثانوية الصناعية للبنين، بحضور محسن عبد الله أخصائي إعلام، وهناء حمودة مدير عام العلاقات العامة والإعلام بالإدارة التعليمية بزفتى.
أدار الندوة الإعلامي حازم محمد عبد الصمد، تحت إشراف عبد الله الحصري مدير مجمع الإعلام، و إبراهيم زهرة مدير عام إدارة إعلام وسط الدلتا، والدكتور أحمد يحيى وكيل أول الوزارة ورئيس قطاع الإعلام الداخلي.
حالة الطقس ودرجات الحرارة المتوقعة اليوم الخميس 6 مارس 2025