بـ«حقبة التغيير معا نستشرف المستقبل».. السعودية تفوز بتنظيم «إكسبو» 2030
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
فازت المملكة العربية السعودية، بتنظيم معرض «إكسبو» الدولي لعام 2030، وذلك بعدما اختيرت في عملية الاقتراع التي تمت في فرنسا، بمشاركة الدول الأعضاء في الجمعية العامة للمعارض والتي تضم 128 دولة.
وتمت الموافقة على الرياض لتنظيم المعرض الدولي 2030 برئاسة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، بعد منافسة قوية مع كوريا الجنوبية وروما، إذ يبدأ المعرض في أكتوبر 2030 وحتى نهاية مارس 2031، تحت شعار «حقبة التغيير معا نستشرف المستقبل».
وقالت السلطات السعودية، إن المعرض «إكسبو» الدولي سيقام في شمال مدينة الرياض على أرض تصل مساحتها حوالي 6 ملايين متر مربع، بقيمة مالية تبلغ 7.8 مليار دولار، مشيرة إلى أن المعرض سيتضمن الكثير من الملفات التي تهدف لحماية البيئة من التغيرات المناخية ومنها: «الطاقة المتجددة، وصفر انبعاث كربون».
ويعد معرض «إكسبو» الدولي الذي يقام في الرياض هو أول معرض يحقق الكربون السلبي، وذلك باستخدام «الطاقة النظيفة» من خلال الطاقة الشمسية، وتخطط المملكة باستضافة هذا المعرض بشكل دائم، حتى يتمكن الناس بالاستمتاع به خلال السنوات القادمة، ومن المتوقع أن يستقبل «إكسبو» نحو 41 مليون شخص، وأكثر من مليار زيارة من خلال منصة «ميتافيرس».
اقرأ أيضاًقبل اختيار الدولة المستضيفة.. كل ما تريد معرفته عن إكسبو 2030
وزيرة الهجرة تبحث مع رئيس «إكسبو ريبابليك» ترويج العقار المصري بالخارج
«التصديري للصناعات الطبية»: 21 شركة تشارك في «هيلث إكسبو» لزيادة الصادرات المصرية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إكسبو إكسبو 2030 إكسبو الرياض إكسبو في الرياض الرياض الرياض إكسبو الرياض إكسبو 2030 الطاقة المتجددة الطاقة النظيفة المملكة السعودية المملكة العربية السعودية معرض إكسبو معرض إكسبو 2030 معرض إكسبو الدولي معرض إكسبو الدولي 2030 معرض إكسبو الرياض معرض إكسبو في الرياض
إقرأ أيضاً:
أكثر من 83 ألف زائر في اليوم الثامن لمعرض مسقط الدولي للكتاب
شهدت أرقام زوار معرض مسقط الدولي للكتاب في نسخته الـ29 ارتفاعا ملحوظا منذ انطلاقه قبل أسبوع، وسجل المعرض (83599) زائرا في يومه الثامن أمس. وبلغ عدد الزوار يوم الخميس 24 إبريل 21274 زائر، وبلغ عددهم الجمعة 25 إبريل 47554 زائر، أما السبت 26 إبريل بلغ عدد الزوار 64213 زائر، ومع بداية الأسبوع الحالي بلغ عدد زوار المعرض الأحد 27 إبريل 78118 زائر، وبلغ عددهم الإثنين 28 إبريل 71295 زائرا، فيما ارتفع عددهم يوم الثلاثاء 29 أبريل إلى 73833 زائرا.
وعن الارتفاع التدريجي في أعداد الزوار منذ يوم الافتتاح أكد خلفان العبري مدير دائرة شؤون معارض الكتاب بوزارة الثقافة والرياضة والشباب على دور التسويق الإعلامي وما صاحب افتتاح المعرض من حملة إعلامية كبيرة على مختلف الوسائل، بالإضافة الى ذلك فتح المجال لطلبة المدراس للزيارات الطلابية للمعرض حتى أيام العطل الرسمية، بالإضافة الى حضور الجماهير للفعاليات المتعددة التي تصاحب المعرض خصوصا الفعاليات الجماهيرية مثل فعالية نايف بن نهار التي حظيت باهتمام وحضور جماهيري كبير الى جانب الفعاليات الثقافية الأخرى التي أحتضنها المعرض الذي أصبح مكانا يجمع مختلف فئات المجتمع.
وحول الرقم القياسي الذي سجله عدد الزوار يوم الأحد سجّل والذي بلغ (78118)، أحال إلى عودة الكثير من الأسر والموظفين من محافظاتهم بعد الإجازة الأسبوعية إلى محافظة مسقط، ولفت إلى زيارة طالبات المدراس التي صادفت الأحد وحققت أرقام كبيرة.
وعن البيانات التي توضح التركيبة الديموغرافية لزوار هذه الدورة (العمر، الجنس، الخلفية التعليمية)، قال العبري: "خلال المرحلة الحالية يتم الاشتغال على حساب عدد الزوار من خلال العد الإلكتروني الموجود على مداخل المركز، والعمل جاري بالتنسيق مع مختلف القطاعات المعنية لتوفير هذه الميزة خلال الأعوام القادمة من أجل رصد البيانات الاحصائية بشكل دقيق.
وحول العلاقة بين ارتفاع أعداد الزوار وزيادة مبيعات الكتب، أكد العبري أن الارتفاع في عدد الزوار للمعرض ينعكس إيجابا على حجم المبيعات، فكلما زاد عدد الزوار زادت المبيعات، فنجاح المعرض مرهون بنسبة عدد الزوار، وقال: "معرض مسقط الدولي للكتاب من المعارض القليلة التي تعتمد عليها دور النشر وتعول عليها من خلال شراء الأفراد، حيث أن كثير من معارض الكتاب تعتمد اعتماد كبير على شراء المؤسسات المختلفة، وكثير من دور النشر تشير الى هذا الجانب ".
وعن قياس أثر هذا الحضور الكبير على تحقيق الأهداف الثقافية للمعرض، قال العبري: "هذا الحضور المميز لمعرض مسقط الدولي للكتاب من أول أيامه، يعكس نجاح هذا المعرض، ويحقق النتائج المرجوة من تنفيذه، ويساهم بشكل كبير في تحقيق الأهداف الثقافية له، من خلال إيجاد حراك ثقافي طيلة أيام المعرض، ويساهم بشكل كبير في تعزيز قيم القراءة والمعرفة في نفوس النشء ونشر ثقافة القراءة في المجتمع، كما يساهم في تعزيز الحوار الثقافي من خلال البرامج والفعاليات الثقافية المختلفة المنفذة في أروقة المعرض، ويعزز من مكانة السلطنة ثقافيا بشكل عام ومكانة المعرض بشكل خاص دوليا من مقياس الحضور الجماهيري، و يساهم في دعم الناشر العماني والمؤلف العماني، ونتائج المعرض مستمرة بلا شك".