مسافر يفتح مخرج الطوارئ ويتسلق جناح الطائرة
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
قالت السلطات الأمريكية إن رجلاً على متن رحلة لشركة طيران ساوثويست فتح باب مخرج الطوارئ وصعد إلى جناح الطائرة يوم الأحد بينما كانت الطائرة عند بوابة مطار لويس أرمسترونج الدولي في نيو أورليانز.
وقال مكتب شريف مقاطعة جيفرسون إنه استجاب لاضطراب في المطار بعد أن فتح رجل يبلغ من العمر 38 عاماً باب مخرج الطوارئ للوصول إلى الجناح والقفز خارجاً.
وقال الراكب زيد ويبستر لشبكة سي إن إن إنه سمع ما بدا وكأنه مشاجرة بين راكبين على الجانب الآخر من الممر وكان يشعر بالقلق من أنهما قد يبدأان القتال. وقال إنه أخرج هاتفه وبدأ في تسجيل الحادث. وبمجرد الضغط على زر التسجيل، قال ويبستر إن الراكب فتح قفل باب مخرج الطوارئ وقفز من النافذة. وقال: “لقد شعرت بالرعب".
ويُظهر مقطع فيديو ويبستر العديد من الركاب وهم يقومون بإخلاء الطائرة والاندفاع عبر الممر. وفي وقت لاحق، يُظهر الفيديو ما يبدو أنه موظف في شركة طيران يقفز من ممر الطائرات إلى المدرج لمساعدة زملائه في إخضاع الراكب. وقال مكتب الشريف إنه عندما اتصل رجال الشرطة بالراكب على المدرج، بدا "غير متماسك وغير مدرك تماماً لما يحيط به".
وتم نقل الرجل إلى مستشفى محلي لتقييمه حيث يعتقد المحققون أنه يعاني من حالة طوارئ تتعلق بالصحة العقلية، وفقاً لبيان مكتب الشريف، ولا يزال في المستشفى.
وتابع البيان "لا يوجد ما يشير إلى أن الرجل ترك أي شيء على متن الطائرة، ولم يتم العثور بحوزته على أي أسلحة من أي نوع. من غير المتوقع أن يواجه أي تهم جنائية محلياً، ولكن تمت إحالة التحقيق إلى السلطات الفيدرالية. ولم يصاب أحد في الحادث".
وقال كريس بيري، المتحدث باسم شركة طيران ساوثويست في رسالة بالبريد الإلكتروني: "إننا نثني على أطقم الطيران والأرض لدينا لتحركهم السريع ونعتذر لعملائنا عن إزعاجهم".
وبعد تأخير، غادرت الرحلة بطائرة مختلفة، بحسب بيري. وقال ويبستر إن التأخير كان حوالي ساعتين ووصلت الرحلة إلى أتلانتا قبل منتصف الليل بقليل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أمريكا
إقرأ أيضاً:
عودة ترامبية.. من الباب الكبير
عاد الرجل المثير الكبير، عاد عودةً ظافرة باهرة، بفوز صريح مريح له ولحزبه، بكل مواقع القرار الجوهري في الولايات المتحدة الأميركية، هكذا تكون العودة المثيرة في حلبة السياسة.
عودة تشبه دونالد ترامب؛ رجل المال والأعمال... ورجل الميديا والسوشيال ميديا، والآن رجل السياسة المختلفة، المقبل من خارج نخبة واشنطن، ومن خارج علب التقاليد الحزبية والبيروقراطية.فاز المرشح الجمهوري دونالد ترامب بمقعد القيادة في البيت الأبيض، وفاز حزبه معه في الكونغرس، لنكون بمواجهة 4 سنين حافلة وجديدة، لنطوِيَ صفحة بايدن - هاريس، ومِن خلفهما أوباما والأوبامية، الـ4 سنين السالفة شهدنا تغييراً في بعض السياسات بالعالم ومنطقتنا بسبب الإدارة الديمقراطية، وشهدنا حرباً خطيرة، وما زلنا، مع روسيا في أوكرانيا، وشهدنا حرباً مدمرة في لبنان وغزة، وشبه حرب بين إسرائيل وإيران، وشهدنا من الميليشيات الحوثية تهديداً خطيراً للملاحة في البحر الاحمر
وشهدنا غير ذلك، فهل سيختلف شيءٌ من هذا في السنوات الـ4 المقبلة!؟
هذا هو الاختبار الفعلي فيما يخصّنا من ترامب وحزبه وأميركا.
ماذا سيفعل مع روسيا وبوتين؟ وهل سيُنهي الحرب أو الحروب المشتعلة في العالم كما وعد أكثر من مرة في خطبه الانتخابية بوقت سريع!؟
ماذا سيفعل مع الصين؛ الخطر الأكبر على أميركا في العالم؟
تَباهى ترامب بروابطه الوطيدة بالرئيس شي جينبينغ، معتدّاً بمقاربته للعلاقات الدولية «القائمة على الصفقات»، وأعربت الصين عن أملها في «تعايش سلمي» مع الولايات المتحدة بعد إعلان ترمب عن فوزه.
الرجل يرفع شعار «أميركا أوّلاً» خصوصاً في مجال التجارة... فهل سيقبل الصينيون والروس ويسار أميركا اللاتينية ذلك؟ وهل سيتصالح رعاة الإسلام السياسي؛ «الإخوان» و«الخمينية» مع ذلك، أم سيزيد ذلك من شراستهم؟! أم ستجد أميركا ترمب طريقة للتفاهم معهم، أو ردعهم أو إهمالهم؟!
لا شك أننا أمام مرحلة مثيرة وجديدة، وسنراقب أحداثاً كبيرة وتحولات لافتة، سيحاول بعض «الحذَقة» التموضع الجديد مع المرحلة، كما فعلوا من قبل، ولبس ثوب جديد؛ ثوب على «ديزاين» المرحلة... لكن أظنه سيكون ثوباً شفيفاً غير ساتر وغير ضافٍ.
وعدَ الرجل كثيراً، وحان وقت الوفاء؛ لجمهوره، وللعالم، على الأقل بجوهر هذه الوعود، وليس حرفيتها، ومن ذلك إنهاء الحرب في أوكرانيا والشرق الأوسط، ليس بغمضة عين أو مكالمة تليفون، كما قال، لكن على الأقل، بجهد واضح متتابع للوصول إلى هذه المحطة.
مرة أخرى، إنها رحلة سياسية مثيرة وكبيرة لهذا الرجل المختلف في كل شيء.