«التضامن» توضح هل الإعاقات السمعية تستحق استخراج كارت الخدمات المتكاملة؟
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
تستخرج وزارة التضامن الاجتماعي، كارت الخدمات المتكاملة، لفئة ذوي الهمم المستحقة، علما بأن الكارت يحمل العديد من المميزات الاجتماعية، والصحية والتأهيلية، منها الجمع بين معاشين والدعم النقدي تكافل وكرامة، والاستفادة من مشروعات الإسكان الاجتماعي، والحصول على سيارة، والتعيين بنسبة الـ5%.
هل الإعاقة السمعية تستحق كارت الخدمات المتكاملة؟وتستعرض «الوطن» في السطور التالية، هل مصابي الإعاقات السمعية تستحق استخراج كارت الخححدمات المتكاملة؟
وأفادت وزارة التضامن الاجتماعي، بأنّ الإعاقات السمعية تستحق استخراج كارت الخدمات المتكاملة، سواء كانت «فقد السمع بشكل تام أو فقد السمع بدرجة 55 ديسبل».
وأوضحت وزارة التضامن الاجتماعي، الحالات التي تستحق استخراج كارت الخدمات المتكاملة، بخلاف الإعاقات السمعية، هي:
- صغر أو كبر حجم الرأس.
- ضمور العضلات وذوي القزامة.
- الأمراض المزمنة التي تهدد الحياة.
- قصار القامة «طولهم أقل من 140 سم».
- مريض الهيموفيليا.
- ذوي الإعاقات البصرية يحق لهم الحصول على بطاقة الخدمات المتكاملة.
- اضطرابات تعلم تعوق إدراك الطفل، يحق له الالتحاق بالمدارس الدامجة.
- أمراض الدم المزمنة.
- الشلل الدماغي.
- متلازمة داون.
- فقد البصر التام.
- طيف التوحد.
- اضطراب فرط الحركة، الجذام.
- درجة إبصار أقل من 6 على 36 في المرحلة المتوسطة.
- تيبس المفاصل في أطراف متعددة.
- البتر متعدد الأطراف.
- الشلل الرباعي النصفي العلوي أو السفلي.
- اضطراب طيف التوحد.
- مصابو شلل الأطفال في طرف واحد.
خطوات الحصول على بطاقة الخدمات المتكاملة- تبدأ خطوات الحصول على بطاقة الخدمات المتكاملة، بزيارة الموقع الرسمي الإلكتروني لوزارة الصحة والسكان، من هنا http://pod.mohp.gov.eg/ .
- ستظهر أمامك الصفحة الرئيسية لموقع وزارة الصحة، اختر «حجز موعد الكشف الطبي» لتحديد موعد ومكان إجراء الكشف الطبي.
- عقب إجراء الكشف الطبي وتحديد نوع الإعاقة، يتم اعتماد التقرير الطبي من وزارة الصحة.
- بعد ذلك يتم إرسال التقرير الطبي للشخص ذوي الإعاقة، لوزارة التضامن الاجتماعي، عبر النظام الإلكتروني.
- تحدد وزارة التضامن الاجتماعي موعد لإجراء الكشف الوظيفي لتأكيد نسبة الإعاقة.
- تصدر بطاقة الخدمات المتكاملة للمواطنين من قبل وزارة التضامن الاجتماعي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التضامن التضامن الاجتماعي ضعف السمع بطاقة الخدمات المتکاملة وزارة التضامن الاجتماعی کارت الخدمات المتکاملة
إقرأ أيضاً:
محافظة الحديدة.. حراك واسع لتحسين الخدمات وتعزيز التكافل الاجتماعي
يمانيون/ تقارير تشهد محافظة الحديدة حراكا واسعا في إطار خططها الرمضانية لتحسين الخدمات وتعزيز التكافل الاجتماعي وترسيخ الهوية الإيمانية في أجواء يسودها التعاون.
ومع مضي أكثر من أسبوعين على بدء التهيئة والتحضيرات لتنفيذ هذه البرامج، تواصل السلطة المحلية والمكاتب المعنية تنفيذ حملات لمتابعة الخدمات الأساسية ورفع كفاءة القطاعات الحيوية بما فيها النظافة العامة والخدمات الصحية.
كما تكثف أجهزة الأمن جهودها لتعزيز الاستقرار في المحافظة من خلال خطة أمنية ومرورية لتنظيم حركة السير وضمان أجواء آمنة تسهل على المواطنين ممارسة أنشطتهم اليومية بسلاسة.
وفي إطار الإعداد للفعاليات الرمضانية يجري التحضير لإقامة أمسيات دينية وثقافية في مختلف المديريات والتي ستشمل مسابقات قرآنية وندوات فكرية وأمسيات إنشادية تعكس روحانيات الشهر الكريم وتسهم في إبراز المواهب الشابة وتشجيعها على الإبداع.
وفي الجانب الخدمي نفذت المحافظة قبل حلول شهر رمضان حملات نظافة مكثفة شملت رفع المخلفات وتحسين خدمات الصرف الصحي وتهيئة الحدائق والأماكن العامة لاستقبال الزوار، كما يجري تنفيذ نزول ميداني لمتابعة مستوى الخدمات وتكثيف الرقابة على المطاعم والأسواق لضمان الالتزام بالاشتراطات الصحية وحماية المستهلكين من أي مخالفات.
وأكدت السلطة المحلية أن الجهود الميدانية مستمرة لمواكبة متطلبات الشهر الفضيل وتلبية احتياجات المواطنين حيث يتم العمل على تعزيز الخدمات في قطاعات المياه والكهرباء وضمان استقرارها خلال شهر رمضان.
وفي إطار دعم الأنشطة الشبابية يشهد قطاع الشباب والرياضة استعدادات واسعة لتنظيم بطولات رياضية ومسابقات ثقافية وبرامج ترفيهية تسهم في استثمار أوقات الشباب في أنشطة مفيدة ومثمرة.
وفي هذا السياق، أكد محافظ الحديدة عبدالله عطيفي أن البرامج الرمضانية تسير وفق خطة متكاملة تصب في خدمة المواطن.. مشيرا إلى أن جميع الجهات المعنية تعمل بروح الفريق الواحد لإنجاح البرامج والخدمات المخصصة لهذا الشهر الفضيل.
وأكد الحرص على متابعة تنفيذ البرامج الرمضانية لضمان تحقيق الأهداف المرجوة، وتعزيز الخدمات الأساسية بما يواكب احتياجات المواطنين ويخفف عنهم الأعباء.
وشدد محافظ الحديدة، على أهمية تضافر الجهود بين الجهات الحكومية والمجتمع المحلي لضمان استمرارية العمل بوتيرة عالية، مؤكدا أن الاستعدادات المبكرة كان لها دور في تهيئة الأجواء المناسبة لشهر رمضان.
من جانبه أوضح وكيل أول المحافظة أحمد البشري، أن الجهود تتركز على تحسين الخدمات العامة لا سيما في قطاعات النظافة والصحة والمياه والكهرباء لضمان استقرارها خلال الشهر الكريم.
وأكد أن التنسيق يمضي بشكل جيد ووفق رؤية شاملة تهدف إلى تعزيز العمل الميداني والتأكد من جاهزية كافة القطاعات الخدمية لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين وتوفير أجواء رمضانية مستقرة.
ولفت البشري، إلى أن غرفة عمليات المحافظة تعمل على التنسيق بين الجهات المعنية لتسريع وتيرة الإنجاز.. مشيرا إلى أن النزول الميداني سيستمر طيلة الشهر الكريم لمتابعة مستوى الخدمات وتلافي أي قصور.
وأوضح أن برامج الدعم والمساعدات تتم وفق خطة مدروسة تستهدف الفئات الأشد احتياجا من خلال توزيع المساعدات الغذائية ودعم المبادرات الشبابية والمجتمعية لتعزيز التكافل الاجتماعي وترسيخ التعاون بين أفراد المجتمع.
وفي سياق متصل تتصدر الأنشطة الدينية والتوعوية المشهد الرمضاني، حيث تم البدء بتنظيم محاضرات ودروس دينية في المساجد والمجالس العامة بإشراف وحدة العلماء في المحافظة والتي تتناول مواضيع متعددة تشمل قيم التكافل وأهمية التراحم وترسيخ السلوك الإيجابي في المجتمع.
وأكد مسؤول وحدة العلماء بالمحافظة الشيخ علي صومل أن الجهود التوعوية خلال رمضان تشهد زخما كبيرا إذ يتم تنظيم أنشطة مكثفة لنشر الوعي الديني والاجتماعي.
وأوضح أن العلماء والخطباء يعملون على إيصال رسائل هادفة تدعو إلى التعاون والتآخي بما يسهم في خلق بيئة مجتمعية قائمة على المحبة والتسامح.
وتتواصل الجهود في مختلف المجالات لضمان تنفيذ البرامج الرمضانية على النحو الأمثل بما يحقق الاستقرار ويؤمن الخدمات الأساسية للمواطنين.
وأكدت التقارير الميدانية أن عمليات توزيع المساعدات الغذائية مستمرة حيث يجري تقديم الدعم للأسر الفقيرة والمحتاجة بالتنسيق مع الجهات المعنية ضمن جهود تعزيز التكافل الاجتماعي وضمان استفادة أكبر شريحة ممكنة من هذه المساعدات.
كما تعمل السلطة المحلية على تكثيف التعاون مع المبادرات الشبابية والمجتمعية لبدء تنظيم موائد الإفطار الجماعي وتوسيع الأنشطة التطوعية بما يسهم في تعزيز روح التراحم والتضامن بين أبناء المجتمع.