رغم الخروقات..إسرائيل وحماس تلتزمان بالهدنة
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
رغم الخروقات التي شهدتها الهدنة واتفاق وقف إطلاق النار إلا أن إسرائيل وحركة حماس قررتا عدم استئناف القتال في اليوم الأول من أصل يومي وقف لإطلاق نار تم الاتفاق عليه بين الجانبين.
وقال مصدر مطلع لرويترز إن الجانبين عبرا عن أملهما في تمديد الهدنة لفترة أخرى ومن هذا المنطلق استضافت قطر مديري جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) ووكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي.آي.إيه) "للبناء على التقدم" المحرز على صعيد تمديد الهدنة.
وشوهد عمود من الدخان الأسود يتصاعد فوق الأراضي القاحلة بمنطقة الحرب في شمال قطاع غزة عبر السياج الحدودي في إسرائيل، لكن لم يكن هناك أي مؤشر على وجود طائرات في السماء أو دوي انفجارات.
إصابة ألف جندي إسرائيلي خلال حرب غزة https://t.co/bZUBII8MV4
— 24.ae (@20fourMedia) November 28, 2023 وأبلغ الجانبان عن إطلاق نيران مدفعية إسرائيلية على حي الشيخ رضوان بمدينة غزة في الصباح، لكن لم ترد تقارير فورية عن سقوط خسائر بشرية. وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي "بعد اقتراب مشتبه بهم من قوات الجيش، أطلقت دبابة إسرائيلية قذيفة تحذيرية".كما أكد الجيش الإسرائيلي إصابة عدد من جنوده بعد انفجار عبوات ناسفة شمال قطاع غزة، وقالت حماس إن ذلك كان رداً على "خرق إسرائيلي واضح" لاتفاق قف إطلاق النار.
وخلال الهدنة، أطلق مقاتلو حماس سراح 50 امرأة وطفلاً إسرائيلياً من بين 240 رهينة اختطفوا من جنوب إسرائيل خلال هجوم مباغت في السابع من أكتوبر (تشرين الأول). وفي المقابل، أطلقت إسرائيل سراح 150 معتقلاً من سجونها، جميعهم من النساء والقصر.
كما أفرجت حماس بشكل منفصل عن 19 رهينة من الأجانب، معظمهم من عمال المزارع التايلانديين، بموجب اتفاقات منفصلة موازية لاتفاق الهدنة.
وقالت إسرائيل إن الهدنة قد تمتد إلى أجل غير مسمى طالما استمرت حماس في إطلاق سراح ما لا يقل عن عشرة من الرهائن يومياً. ولكن مع بقاء عدد أقل من النساء والأطفال المحتجزين في غزة، فإن الحفاظ على الأسلحة صامتة بعد يوم الأربعاء قد يتطلب التفاوض لإطلاق سراح بعض الرجال الإسرائيليين على الأقل للمرة الأولى.
تقرير: #غزة تعيش في "فوضى مطلقة" وسط أوضاع مأساوية #تقارير24https://t.co/XoESTDtLgV pic.twitter.com/zr4keA48zE
— 24.ae (@20fourMedia) November 28, 2023 جلبت الهدنة حتى الآن أول فترة راحة لقطاع غزة منذ سبعة أسابيع قصفت إسرائيل خلالها مساحات واسعة من القطاع، وخاصة الشمال، بما في ذلك مدينة غزة، وحولتها إلى مشهد مقفر.وأوضحت إسرائيل أنها تنوي مواصلة الحرب في جنوب غزة بعد انتهاء الهدنة. وقال مسؤولون أمريكيون إنهم طلبوا من حليفتهم أن تولي اهتماما أكبر بحماية المدنيين حين تبدأ هجومها في الجنوب.
وقال مسؤول أمريكي للصحفيين في اتصال "لا يمكن أن يتكرر في الجنوب حجم النزوح الذي حدث في الشمال. سيكون الأمر أكثر من فوضوي، وسيفوق قدرة أي شبكة دعم إنساني.. لا يمكن أن يحدث ذلك".
ورغم أن إسرائيل أطلقت سراح 150 معتقلا بموجب الهدنة، فإنها تعتقل الفلسطينيين بشكل أسرع بكثير من الإفراج عنهم. ويقول نادي الأسير الفلسطيني، وهو منظمة شبه رسمية، إن إسرائيل اعتقلت 3290 فلسطينيا منذ السابع من أكتوبر تشرين الأول.
وأضافت إسرائيل أسماء 50 فلسطينية إلى قوائهما التي تضم 300 محتجز يمكن إطلاق سراحهم في ظل الهدنة، وهو ما بدا أنه إشارة على استعدادها للتفاوض بشأن الإفراج عن مزيد من الرهائن إذا جرى تمديد الهدنة مرة أخرى.
وأدى الحصار الإسرائيلي إلى انهيار نظام الرعاية الصحية في غزة، وخاصة في شمال القطاع حيث خرجت المستشفيات عن الخدمة. وقالت منظمة الصحة العالمية إن عددا أكبر من سكان غزة معرضون للموت بسبب الأمراض أكثر من القصف.
وقالت المتحدثة باسم المنظمة مارجريت هاريس إن هناك عددا كبيرا جدا من الأطفال المصابين بالإسهال.
وأضافت "لا توجد أدوية، ولا أنشطة تطعيم، ولا سبيل للحصول على مياه صالحة للشرب أو سبل النظافة الشخصية أو الطعام".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يضبط "منصات قذائف" في جنوب لبنان
أعلن الجيش الإسرائيلي أنه ضبط منصات إطلاق قذائف صاروخية ثقيلة وصواريخ مضادة للدروع وقذائف هاون في جنوب لبنان.
جاء ذلك في بيان للجيش الإسرائيلي، أكد فيه أن قواته تواصل العمل "لإزالة التهديد ورصد ومنع انتهاكات التفاهمات وفق ما اتفق بين إسرائيل ولبنان مع الحفاظ على شروط وقف إطلاق النار".
وقال البيان إنه خلال نشاط "اللواء 769"، تم العثور على عدة مستودعات للأسلحة.
وقال الجيش الإسرائيلي إن المستودعات "احتوت على منصة إطلاق متنقلة لقذائف ثقيلة الوزن تم استخدامها لإطلاق العديد من القذائف على مدار العام الأخير تجاه بلدات إصبع الجليل، بالإضافة إلى عشرات قذائف الهاون وصواريخ مضادة للدروع وقذائف صاروخية وعبوات ناسفة، ومنصات إطلاق متنقلة، ومعدات عسكرية إضافية".
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أنه صادر جميع المضبوطات.
وجاءت العملية العسكرية رغم سريان هدنة دخلت حيز التنفيذ في 27 نوفمبر بعد مواجهة مفتوحة استمرت أكثر من شهرين بين حزب الله وإسرائيل خلفت نحو 4 آلاف قتيل في لبنان وتسبّبت بدمار واسع في مناطق تعد معاقل للحزب المدعوم من إيران.
وسُجّلت انتهاكات عديدة لوقف إطلاق النار منذ بدء سريانه.
وينص الاتفاق على انسحاب الجيش الإسرائيلي من مناطق حدودية في جنوب لبنان خلال 60 يوما، وتعزيز الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة لانتشارها في الجنوب عند الحدود الشمالية للدولة العبرية.
وبموجب الاتفاق، تتولى لجنة خماسية مراقبة الالتزام ببنوده والتعامل مع الخروقات التي يبلغ عنها كل طرف.