جددت اللجنة الإقليمية لأفريقيا والشرق الأوسط بالاتحاد الدولي لعمال البناء والأخشاب، الثقة في عبد المنعم الجمل، رئيس النقابة العامة للعاملين بصناعات البناء والأخشاب، نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، رئيسا لمنطقة أفريقيا والشرق الأوسط بالاتحاد.

جاء ذلك خلال اجتماعها والذي تناول الحديث عن آخر تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، في ظل التعديات الوحشية من جانب الاحتلال الإسرائيلي.

وأكد المشاركون في اجتماع منطقة إفريقيا والشرق الأوسط بالاتحاد الدولي لعمال البناء والأخشاب، أهمية الدور الذي تلعبه مصر في القضية الفلسطينية، حتى الوصول إلى هدنة إنسانية، وسط مطالبات بوقف دائم لإطلاق النار، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وفي كلمته وجه عبد المنعم الجمل، الشكر لكل الأعضاء على تجديد الثقة فيه رئيسا لإفريقيا والشرق الأوسط بالاتحاد، مؤكدا أنه يسعى خلال الفترة المقبلة لاستكمال خطة العمل من أجل استقرار أوضاع العاملين في هذا القطاع على مستوى القارة الإفريقية والشرق الأوسط، ومواجهة كافة المشكلات التي تواجه الطبقة العاملة.

كما وجه عبد المنعم الجمل، رئيس منطقة إفريقيا والشرق الأوسط بالاتحاد الدولي لعمال البناء والأخشاب، الشكر للمشاركين في الاجتماع على موقفهم الداعم للتحركات المصرية من أجل القضية الفلسطينية، لافتا إلى أن فلسطين تمثل أمن قومي لمصر، واستقرار أوضاعها يؤدي للأمن والاستقرار في المنطقة بالكامل.

وأشار إلى أن مصر أثبتت أمام العالم في هذه الأزمة، رفضها لأي انتهاك لحقوق الفلسطينين، وفي مقدمتها رفض أي شكل من أشكال النزوح الجماعي لأهالي غزة، أو التهجير خارج بلادهم.

وتمت الموافقة خلال الاجتماع، على نقل مقر منسق منطقة أفريقيا والشرق الأوسط بالاتحاد الدولي لعمال البناء والأخشاب، من لبنان إلى القاهرة اعتبارا من العام المقبل.

كما تم التوافق على عقد مؤتمر أفريقيا والشرق الأوسط في سبتمبر المقبل 2024 بالقاهرة لمناقشة ما يستجد من ملفات تتعلق بعمال البناء والأخشاب على مستوى إفريقيا والشرق الأوسط.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: عبد المنعم الجمل

إقرأ أيضاً:

“منطق الحكاية العربية”.. إحدى ندوات معرض الرياض الدولي للكتاب

المناطق_الرياض

نظم معرض الرياض الدولي للكتاب 2024، ضمن برنامجه الثقافي، ندوة حوارية بعنوان “منطق الحكاية العربية”، استضاف فيها كلًّا من المفكر والمتخصص في الدراسات العربية النقدية الدكتور عبدالله إبراهيم من العراق، والباحث الموسوعي العراقي سعيد الغانمي، وأدارها الناقد محمد الحرز.

وقال إبراهيم، في حديثه في الندوة، إن منطق الحكاية هو منطق السرد “لأن الحكاية لب السرد، فبدونها تبطل مهمة السرد، وفي تقديري أن هناك مستويين اثنين: منطقًا خاصًّا لبناء الحكاية، وآخر لدلالة الحكاية”.

أخبار قد تهمك ” الإبل واللغة العربية” أولى ندوات معرض الرياض الدولي للكتاب 2024م 27 سبتمبر 2024 - 8:31 صباحًا كتاب لمؤلفة سعودية يطرح فكرة تحاور عقول القارئ مع الكاتب في “كتاب الرياض” 7 أكتوبر 2023 - 10:15 مساءً

وأضاف: “أن الحكاية هي ذلك النسيج المتماسك من الشخصيات والبناء الذي يقع في مكان ما وزمان ما، ومن دون الحكاية ينفرط عقد السرد، وتدور في مدارات شبه منطقية يعرفها المتمرسون في السرد”.

وتابع إبراهيم قائلًا: “فالمنطق الأول يصطلح عليه بالبناء المتتابع، حيث تتابع فيه أحداث الحكاية، وهو أشهر منطق، ومنه الحكاية التاريخية وانتقل إلى الحكاية السردية، أما البناء الثاني فهو البناء المتداخل، وهو تداخل الأحداث بصرف النظر عن ترتيبها”.

أما البناء الثالث وكما عرّفه إبراهيم فهو البناء المتوازي لأحداث الحكاية، “وهو معروف لقراء الحكايات الشعبية، بحيث تقع الأحداث في زمن واحد لكن في مكانين مختلفين”.

ويتمحور البناء الرابع بحسب رأي إبراهيم في البناء المتكرر، وقال: “فالأحداث تتكرر أكثر من مرة، وبحسب الزاوية التي ينظر لها، ليأتي البناء التضميني وهو أن الحكاية تتولد وتتفرخ منها حكايات أخرى”.

من جهته، أوضح الغانمي أن الحكاية العربية مجرى مزج بين تمثيل الواقع المرجعي وتخيله، وهو النظام البنائي للحكاية، قائلًا: “المنطق يستخدم استخدامات متعددة في اللغة العربية، ويأتي معنى من معانيه القول، أي ما يصدر عن الإنسان من كلام، واستخدام المنطق حظيت به مجالات أدبية وفلسفية عدة، فالمعنى الذي نستخدمه الآن بمعنى المعقولية والتوافق مع العقل، أما الحكاية فسلسلة من الأحداث تفضي إلى النهاية”.

وبيّن أن الحكاية تنبني على الواقعية وترتيب الأحداث وفق نظام عقلي زمني ونظام سببي، “وعندما نقول نصوصًا عربية أي أنها نصوص راسخة في الذهنية بلغة عربية، ولها تقاليدها والتي تعني ما يتكرر ويتفق عليه المرسل والمتلقي”.
ولفت الغانمي، إلى أن هناك أصنافًا سردية متعددة ولكل منها سماته، ولكل صنف من هذه الأصناف تقاليده الخاصة في الإرسال والتلقي، ومنها أصناف تتعلق بتنظيم الأفعال السردية.

وتأتي الندوة، ضمن البرنامج الثقافي الثري للمعرض الذي يتضمن أكثر من 200 فعالية تناسب جميع الأعمار وتشمل العديد من الندوات والجلسات الحوارية، والمحاضرات والأمسيات الشعرية التي سيقدمها نخبة من الأدباء والمفكرين والمثقفين من السعودية وعدد من دول العالم، وتقام على مسرح المعرض، إضافة إلى العديد من ورش العمل التي تناقش موضوعات مختلفة في شتى المجالات. كما تتضمن الباحة الخارجية للمعرض العديد من العروض التفاعلية والفعاليات الثقافية والفنية والمسرحية المميزة التي يقدمها العديد من الفنانين والمسرحيين.

يذكر أن معرض الرياض الدولي للكتاب 2024 افتتح أبوابه الخميس، ويستمر حتى الخامس من أكتوبر المقبل، ويستقبل زواره من الساعة 11 صباحًا إلى 12 منتصف الليل، باستثناء يوم الجمعة حيث يبدأ استقبال الزوار من الساعة الثانية مساء.

مقالات مشابهة

  • داعش وإيران والشرق الأوسط.. قراءات أمريكية متباينة للانسحاب من العراق
  • كيف يسير بايدن نحو الحرب في أوكرانيا والشرق الأوسط؟
  • 359 يوماً للحرب على غزة والشرق الأوسط على صفيح ساخن
  • عودة طلال حاجي للتدريبات الجماعية بالاتحاد
  • زعيم الجمهوريين بمجلس الشيوخ: الأميركيون والشرق الأوسط أكثر أمانا بدون نصر الله
  • وزير الخارجية الصيني: القضية الفلسطينية أكبر جرح في الضمير الدولي
  • برعاية السعودية.. إطلاق التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين وفض النزاع وإقامة الدولة الفلسطينية
  • سبها.. الكهرباء تعود لمنطقة المنشية
  • “منطق الحكاية العربية”.. إحدى ندوات معرض الرياض الدولي للكتاب
  • "الصحة الحيوانية" يعلن تجديد منح الاعتماد الدولي لمعمل فحص الأغذية ذات الأصل الحيواني بالغردقة