قال المرشح الرئاسي عبد السند يمامة، إنه يسعده أن يدعو الشعب المصري إلى المشاركة في انتخابات رئاسة الجمهورية، مؤكدًا أنه استحقاق عظيم من أجل مستقبل مصر، موضحًا أن هذا الحدث هو التزام دستوري نص قانون الأحزاب والحقوق والحريات السياسية أنه التزام قانوني.

وأضاف، خلال رسالة أذاعتها «إكسترا نيوز»، في إطار التزام الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بمبدأ تكافؤ الفرص وتشجيعا للمنافسة الشريفة في الانتخابات الرئاسية: «أعرض إليكم وبإيجاز محاور برنامجنا الإصلاحي والسياسي للحزب، محاور البرنامج تتلخص في محور سياسي ومحور اقتصادي ومحور يتعلق بالسياسة الخارجية وتحت كل محور كثير من الموضوعات التي شارك بها مجموعة من الوفديين ومن الخبراء المصريين خارج حزب الوفد».

وواصل: «محورنا السياسي يبدأ بإصلاح التعليم، وقدمنا اقتراحا وبرنامجا للحل، ثم المسألة الثانية تتعلق بالإصلاح التشريعي وهي مسألة تتعلق بسيادة القانون والحقوق والحريات، وأهم إصلاح تشريعي كان في برنامجنا استقلال القضاء ثم في إعادة التوازن ما بين السلطات خاصة السلطتين التنفيذية والتشريعية، واستقلال القضاء والعودة إلى دستور 2014».

واستكمل: «لدينا رؤية كاملة للنهوض بمصر، وحل مشاكلها وتفاصيل شاركنا فيها مع نخبة مختارة من الأساتذة من أعضاء في حزب الوفد وخارج الحزب، ونترك لكم حرية وحسن الاختيار، والتوجه لصندوق الانتخاب ليس من أجل منظره أو يقول للرأي العام العالمي هناك إقبال على صندوق الانتخاب، الإقبال على صندوق الانتخاب هو من أجل انتخاب الوطن».

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: انتخابات الانتخابات الرئاسية انتخابات الرئاسة 2024 المرشح الرئاسي عبدالسند يمامة من أجل

إقرأ أيضاً:

مغردون: غزة ولبنان بخير والجامعة العربية تراقب انتخابات تونس الرئاسية

"أخيرا وبعد عام كامل من العدوان الإسرائيلي على غزة وقتل الآلاف من أهلها، وقصف لبنان وارتكاب المجازر بحق شعبه، تتحرك جامعة الدول العربية بإرسال بعثة لمراقبة الانتخابات في تونس".

بهذه الكلمات وغيرها من العبارات سخر رواد العالم الافتراضي في تونس والعالم العربي من إعلان الجامعة -عبر حسابها على فيسبوك- أن الأمانة العامة ستشارك في الانتخابات الرئاسية التونسية القادمة.

وقالت الجامعة في بيان نشرته ​إنه تلبية للدعوة التي تلقاها الأمين العام أحمد أبو الغيط من رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات فاروق بوعسكر، للمشاركة في ملاحظة الانتخابات الرئاسية التونسية المقرر إجراؤها بتاريخ 6 أكتوبر/تشرين الأول 2024، وجه الأمين العام بتشكيل بعثة تضم 14 عضوا من مختلف جنسيات الدول الأعضاء لملاحظة الانتخابات الرئاسية بالجمهورية التونسية.

وأول ما تساءل عنه رواد العالم الافتراضي مع سماعهم للخبر: لماذا لا ترسل الجامعة بعثتها إلى فلسطين ولبنان لمراقبة الانتهاكات الإسرائيلية بحق شعبين عربين قريبين جدا من مقر جامعة الدول العربية.

وعلق أحدهم على الخبر قائلا "لو أنها انتخابات حقيقية لقاطعوها!!! يسكتون عن الفظاعات التي ترتكب في فلسطين ولبنان، ويهرولون لإضفاء الشرعية على نظم الظلم والقهر والاستبداد والانقلابات!!".

وسخر آخرون من إرسال الوفد إلى تونس قائلين "كم أنت جريئة يا جامعة.. وقداش عندك روح المسؤولية.. وقداش تغير على تطبيق الديمقراطية في الأوطان العربية.. وبخلاف الانتخابات الرئاسية في تونس كل شي لا بأس في الوطن العربي.. حالة عادية".

وكتب أحد المتابعين متعجبا من الخبر "جامعة ديمقراطية من دول ديمقراطية ستراقب الانتخابات الديمقراطية في تونس".

في المقابل، رحب تونسيون بهذه الخطوة، وقالوا إنها تصب في صالح البلاد والشعب، وإنها ستحفظ حقوق الجميع في التصويب للانتخابات العربية لأنها ستحفظ حق الجميع من خلال مراقبتها من أعضاء الجامعة.

مقالات مشابهة

  • تونس.. بدء التصويت بالانتخابات الرئاسية في الخارج
  • النزول إلى الناخبين.. أوباما يلقي بثقله خلف هاريس في الانتخابات الرئاسية
  • ترامب يحمل اليهود مسؤولية فشله في الانتخابات الرئاسية
  • ماذا تغير في الانتخابات الرئاسية بتونس بين الأمس واليوم؟
  • تونس تنتخب الأحد: استحقاق رئاسي وسط غياب المنافسة وتصاعد الأزمات الاقتصادية
  • منظمة حقوقية تنتقد مسعى تونس لترسيخ الاستبداد عشية الانتخابات الرئاسية
  • حملة الانتخابات الرئاسية الأميركية تدخل شهرها الأخير
  • “تعليم الحدود الشمالية” يدعو الطلبة للمشاركة في جائزة المستثمر الذكي الخليجي
  • مغردون: غزة ولبنان بخير والجامعة العربية تراقب انتخابات تونس الرئاسية
  • الحوار الوطني يدعو المصريين للمشاركة بآرائهم بشأن قضية الدعم العيني