أكدت  مجلة "يو" البريطانية أن الوصفات الفرعونية التى كانت تستخدم فى الدولة المصرية القديمة أصبحت المصدر الرئيسي للعديد من الخبراء فى صناعة التجميل، واستخدموها مع أشهر
الجميلات فى العالم، وعلى رأسهن ريانا وكيت هدسون وكارا ديلافين.

كارلا حداد بإطلالة جريئة وسط أحضان الطبيعة في أحدث جلسة تصوير للحصول على بشرة نضرة .

. تعرف على فوائد الشاي الأخضر


وذكرت  المجلة أن مبيعات هذه الوصفة التى أطلق عليها "السحر المصرى" ارتفعت بنسبة ٣٩٠٪، خلال أسبوع واحد فقط، مشيرة إلى أنها تضم عدة مكونات استخدمها المصريون القدماء فى حياتهم اليومية كثيرًا.


وبينت أن منتجات "السحر المصرى" هى مزيج من زيت الزيتون وشمع العسل والعسل وحبوب لقاح النحل وغذاء ملكات النحل، وتستخدم فى علاج الأكزيما وترطيب الشعر ونفخ الشفاه، وأيضًا كبلسم للتدليك وإزالة المكياج.


تأثير الوصفة الفرعونية

 

ووفقًا لآراء الخبراء، فإن تأثير هذه "الوصفة الفرعونية" سحرى، وبمثابة "معجزة غيرت حياة الكثيرين"، مشيرين إلى أن المصنع الذى ينتجها موجود فى "شيكاغو"، وتتكون من بعض النباتات والمكونات الفرعونية.


أول هذه المكونات هى "حبة البركة" السوداء، التى أطلق عليها المصريون القدماء اسم "الحبة المباركة"، وكانت جزءًا من طقوس الرعاية الذاتية لكليوباترا وتوت عنخ آمون.


وهذا النبات كثيف المغذيات ومضادات الأكسدة والميكروبات والالتهابات، غنى بالمكونات النشطة القوية مثل الثيموكينون والأحماض الدهنية الأساسية والبروتينات والقلويدات والصابونين، لذا هو معروف بخصائصه العلاجية.
ويوفر زيت الحبة السوداء حماية رائعة للبشرة من الظروف القاسية مثل الأشعة فوق البنفسجية والموجات القصيرة من الضوء الأزرق.


المكون الثانى هو زيت بذور الترمس، الذى استخدمه قدماء المصريين لتفتيح البشرة وحمايتها من حروق الشمس، وهو غنى بمضادات الأكسدة وأحماض أوميجا ٣ وأوميجا ٦ الدهنية، ويغذى ويرطب ويعزز مرونة الجلد.


وكان هذا أول زيت يستخدمه شعب مصر القديمة لحماية بشرتهم من أضرار أشعة الشمس فوق البنفسجية الطويلة والمتوسطة. 
ووفقًا لعلماء الآثار، تم اكتشاف هذه البذور فى مقابر الفراعنة، ونظرًا لمحتواها الغنى فهى لا ترطب وتحمى فحسب، بل لها أيضًا خصائص مضادة للشيخوخة.


مستخلص بذور البصل هو المكون الثالث، والذى كان يعد رمزًا للحياة الأبدية فى مصر القديمة، وتم رسمه على جدران الأهرامات والمقابر، ويوضح الاستخدام الطبى للبصل الموثق فى سجلات البردى قيمته فى علاج الطفح الجلدى، كما يقدم مكونات غذائية مثل مركبات الكبريت والفلافونويد والصابونين، كما أنه يعد مصدرًا مهمًا لمركبات الحديد والبوتاسيوم والفيتامينات "A وE وC وB"، التى تساعد فى تغذية الجلد، وبالتالى ينير البشرة ويساعدها على التوهج.
هناك كذلك زهرة "مولين"، التى تعمل على تخزين الأشعة فوق البنفسجية وتحويلها إلى ضوء مرئى جديد، لكى تظهر أكثر إشراقًا لجذب الحشرات، وقدّر المصريون القدماء قيمة هذه الزهرة ونشاطها العلاجى ووضعوها على الجروح، واكتشفوا فوائدها العديدة كمضاد للالتهابات والبكتيريا، وقدرتها أيضًا على الحماية من أضرار أشعة الشمس، فضلًا عن ترطيب البشرة وإضاءتها وتحسين المظهر العام.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الدولة المصرية صناعة التجميل ريانا

إقرأ أيضاً:

حمدان بن محمد: إنجازات جديدة تتبع مهمة إطلاق "محمد بن زايد سات"

ثمّن الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس مركز محمد بن راشد للفضاء، الجهود المتميزة التي بذلها فريق مركز محمد بن راشد للفضاء في تحقيق نجاح جديد، يُضاف إلى سجل الإنجازات الوطنية في مجال تقنيات الفضاء، وذلك بإطلاق القمر الاصطناعي "محمد بن زايد سات".

وأكد الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم أن هذا الإنجاز يعكس الرؤية الطموحة لدولة الإمارات في تعزيز موقعها الريادي ضمن الدول المتقدمة في علوم وتقنيات الفضاء، مشيدًا بروح الإبداع والتفاني التي يتميز بها فريق العمل، ومساهمته في ترجمة طموحات القيادة الرشيدة إلى واقع ملموس.
جاء ذلك خلال استقبال الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم وفدًا من مركز محمد بن راشد للفضاء، بحضور عمر بن سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، والدكتور سلطان النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، والفريق طلال حميد بالهول الفلاسي، نائب رئيس مركز محمد بن راشد للفضاء، وحمد عبيد المنصوري، رئيس مجلس إدارة المركز، وسالم حميد المري، مدير عام المركز، وأعضاء مجلس إدارة مركز محمد بن راشد للفضاء، وفريق مهمة القمر الاصطناعي "محمد بن زايد سات".
وقال الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم: "فخور بما قدّمه فريق مركز محمد بن راشد للفضاء من مهارات في تطوير هذا القمر الاصطناعي بأيادٍ إماراتية... تفانيهم وإصرارهم يعكس رؤيتنا الوطنية الهادفة إلى تمكين الكفاءات الإماراتية وتعزيز دورها في رسم مستقبل قطاع الفضاء العالمي".
وأشار الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم إلى الأهداف الطموحة التي يمثلها القمر الاصطناعي قائلاً: "هذه المهمة هي جزء من استراتيجيتنا الطموحة لتعزيز استدامة قطاع الفضاء، وبناء اقتصاد معرفي متقدم. وبدعم قيادتنا الرشيدة، سنواصل العمل على تحقيق المزيد من النجاحات التي تضع الإمارات في صدارة الدول المبتكرة والمستدامة".
وختم: "هذه المهمة ستتلوها إنجازات جديدة في مجال الفضاء.. سنواصل تقديم إسهامات علمية بالتعاون مع المجتمع العلمي العالمي لإثراء معرفة البشرية، وستبقى الإمارات مصدر إشعاع لعلمٍ يخدم البشرية، ويبث الأمل بمستقبل أفضل".

#حمدان_بن_محمد: بالكفاءات والعقول المبدعة لا مستحيل على أبناء #الإماراتhttps://t.co/xmwAWzNaWd pic.twitter.com/zGUo4E6NVo

— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) January 30, 2025 تطوير "محمد بن زايد سات"

من جانبه، قدّم فريق المهمة للشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم تفاصيل تطوير القمر الاصطناعي "محمد بن زايد سات" بأيادٍ إماراتية، والتحديات التي واجهت توطين الصناعة المحلية وكيفية التغلب عليها عبر التعاون مع الشركات الوطنية.
ونجح الفريق في تحقيق المواصفات والمعايير المطلوبة لقطاع الفضاء، من خلال شراكات مع شركات محلية مثل ستراتا، وفالكون، وهالكون، والإمارات العالمية للألمنيوم، وركفورد زيليركس، وإي بي آي.
وأسفر هذا التعاون عن تصنيع 90% من الهيكل الميكانيكي، ومعظم الوحدات الإلكترونية للقمر الاصطناعي داخل دولة الإمارات.
كما استعرض الفريق مراحل الأيام الأخيرة قبل الإطلاق، حيث عمل فريق الإطلاق لمدة 50 يومًا في قاعدة فاندنبرغ الجوية ضمن مرافق شركة "سبيس إكس"، وقاموا بإجراء اختبارات مكثفة للتأكد من جاهزية القمر الاصطناعي للإطلاق.
كما قدم الفريق شرحاً حول تفاصيل عملية الإطلاق بدءًا من انفصال القمر الاصطناعي عن صاروخ "فالكون 9"، وصولًا إلى مرحلة الاختبار والتشغيل، حيث تم التأكد من كفاءة عمل جميع أنظمة القمر الاصطناعي.

قفزة تكنولوجية

تم إطلاق "محمد بن زايد سات"، القمر الاصطناعي الأكثر تطورًا في المنطقة، في 14 يناير الجاري ليكون علامة فارقة في مجال تكنولوجيا الفضاء، بفضل قدرته الاستثنائية على توفير صور فائقة الدقة وسرعات قياسية لنقل البيانات إلى المستخدمين حول العالم.
ويمتاز "محمد بن زايد سات" بتفوقه الواضح على الأنظمة الحالية، إذ يحقق دقة مضاعفة في التقاط الصور، وسرعات لنقل البيانات أسرع بأربع مرات، وإنتاجية صور تزيد بمقدار 10 مرات مقارنة بالقدرات التقليدية. وتعكس هذه المهمة الطموحة رؤية الإمارات في بناء اقتصاد مستدام مدعوم بالابتكار العلمي، مع الالتزام بتحسين جودة الحياة عالميًا عبر توظيف أحدث التقنيات الفضائية.

مقالات مشابهة

  • حمدان بن محمد: إنجازات جديدة تتبع مهمة إطلاق "محمد بن زايد سات"
  • ندوة بمعرض الكتاب تُفند أكاذيب «الأفرو سنتريك»: تسعى لسرقة الحضارة الفرعونية
  • نصائح للتعامل مع مشاكل البشرة المختلفة في وقت واحد
  • ما الهيدرولات؟ تعرفي على فوائدها المذهلة لبشرتك وصحتك العاطفية
  • زيارة مهمة.. مبعوث ترامب للمنطقة في إسرائيل اليوم .. فماذا سيفعل؟
  • ما هو زيت السيليكون وتأثيره على الشعر والبشرة؟
  • تحذير من روتين يومي في العراق: البلاد تنفق نحو 2 مليار دولار في الازدحام
  • تعالوا شوفوا كاميرون هدسون قال ايه !!..
  • فوائد الزبادي للبشرة والشعر| ترطيب قوي ومحفز للإنبات
  • الكشف عن أسباب ظهور التجاعيد المبكرة على الوجه.. أحدها غير متوقع