استقبل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الامارات اليوم، أوخنا خوريلسوخ رئيس جمهورية منغوليا الذي يقوم بزيارة عمل إلى الإمارات.

وبحث بن زايد وأوخنا خوريلسوخ ـ خلال اللقاء الذي جرى بمجلس قصر البحر في أبوظبي ــ مختلف جوانب التعاون بين دولة الإمارات ومنغوليا والفرص والإمكانيات الواعدة لتطويره خاصة في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتنموية والطاقة المتجددة بما يخدم مصالحهما المشتركة ويدعم التنمية والازدهار في البلدين.

كما تبادل الرئيسان وجهات النظر بشأن عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك وتطرق اللقاء إلى مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ " كوب 28" الذي ينطلق يوم 30 نوفمبر الجاري في مدينة إكسبو دبي وأهميته في إيجاد حلول فاعلة ومستدامة للتحديات العالمية المشتركة وفي مقدمتها تسريع العمل المناخي والتنمية المستدامة لبناء مستقبل أفضل للبشرية جمعاء.

كما شهد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وأوخنا خوريلسوخ تبادل مذكرات تفاهم بين البلدين تهدف إلى تطوير التعاون المشترك شملت التالي: مذكرات بشأن الإعفاء من تأشيرة الدخول للجوازات الدبلوماسية والخاصة والرسمية والخدمة والعادية وإنشاء لجنة مشتركة بين وزارة الخارجية في الدولة ونظيرتها الخارجية المنغولية وتبادل الخبرات الحكومية إضافة إلى مذكرة تفاهم بين مركز الإمارات للسياسات ومعهد الدراسات الدولية التابع للأكاديمية المنغولية للعلوم ، وأخرى بين المدرسة الرقمية في الدولة والهيئة العامة للتعليم في منغوليا بشأن التعاون في مبادرة التعلم الرقمي بجانب مذكرة تفاهم بين الإذاعة الوطنية المنغولية وشبكة أبو ظبي للإعلام.

وحضر اللقاء ومراسم تبادل المذكرات كل من منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة وسمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي و حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة وصقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي و الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة العين والشيخ سرور بن محمد آل نهيان والشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وسمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم و الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان رئيس مكتب الشؤون التنموية وأسر الشهداء في ديوان الرئاسة وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان والشيخ زايد بن محمد بن زايد آل نهيان والشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش وعلي بن حماد الشامسي الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات رئيس منغوليا اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية كوب 28 بن محمد بن زاید آل نهیان بن زاید آل نهیان رئیس تفاهم بین رئیس مجلس

إقرأ أيضاً:

“كنت رئيسًا لمصر”.. مذكرات محمد نجيب بين الرواية والتاريخ

يصادف اليوم ذكرى ميلاد الرئيس السابق محمد نجيب، في عام 1984 وبعد عقود من العزلة، نشر الرئيس المصري الأسبق محمد نجيب مذكراته بعنوان “كنت رئيسًا لمصر”، التي أثارت جدلًا واسعًا حول دوره في ثورة 23 يوليو 1952، وخلافه مع الضباط الأحرار، وظروف إقصائه من المشهد السياسي. فهل قدمت المذكرات رواية دقيقة للأحداث، أم كانت محاولة لاستعادة مجد ضائع؟

لماذا كتب محمد نجيب مذكراته؟

ظل محمد نجيب صامتًا لعقود تحت الإقامة الجبرية، لكنه قرر في الثمانينيات، بعد أن سمح له الرئيس أنور السادات بحرية الحركة، أن يروي روايته للتاريخ، أكد نجيب أنه لم يكن يسعى للانتقام، بل أراد تصحيح الصورة المغلوطة عنه، خاصة بعد أن تجاهله المؤرخون والإعلام لسنوات طويلة.

 أبرز محاور المذكرات

تتناول المذكرات محطات مهمة في حياة نجيب، أبرزها:

دوره في ثورة 23 يوليو: يوضح أنه كان رمزًا للثورة لكنه لم يكن المتحكم الفعلي في قرارات مجلس قيادة الثورة، حيث كانت السلطة الحقيقية بيد مجموعة من الضباط، وعلى رأسهم جمال عبد الناصر.

خلافه مع عبد الناصر: يكشف كيف بدأ الخلاف بعد مطالبة نجيب بعودة الحياة الديمقراطية، وإجراء انتخابات برلمانية حرة، وهو ما رفضه الضباط الذين فضلوا استمرار الحكم العسكري.

العزل والإقامة الجبرية: يروي تفاصيل وضعه تحت الإقامة الجبرية في فيلا زينب الوكيل بالمرج، وكيف مُنع من التواصل مع العالم الخارجي لسنوات طويلة، حتى سمح له السادات بالخروج.

بين الرواية والتاريخ: هل أنصفته المذكرات؟

يرى بعض المؤرخين أن مذكرات محمد نجيب قدمت شهادة تاريخية مهمة عن تلك الفترة، خاصة فيما يتعلق بالخلاف بينه وبين جمال عبد الناصر. إذ يؤكد نجيب أنه لم يكن ضد الثورة، لكنه كان مؤمنًا بأن هدفها الأساسي هو إنهاء الحكم الملكي وبدء حكم ديمقراطي، وليس استبدال ديكتاتورية ملكية بأخرى عسكرية.

ومع ذلك، هناك من يعتقد أن المذكرات حملت بعض التحيزات الشخصية، خاصة عندما وصف نجيب نفسه بأنه كان مجرد واجهة، بينما كان الضباط الأحرار هم من يسيطرون على القرارات. كما أن هناك تفاصيل لم يتم التحقق منها بالكامل، مثل مزاعمه حول محاولات اغتياله ورفضه المستمر للممارسات القمعية التي تبناها النظام بعد الثورة.

كيف استقبلت مصر مذكراته؟

عندما نُشرت مذكرات “كنت رئيسًا لمصر”، كان هناك اهتمام كبير من وسائل الإعلام والجمهور، خاصة أن نجيب كان شخصية غائبة تمامًا عن المشهد السياسي لعقود. البعض اعتبر المذكرات محاولة لإنصافه، بينما رأى آخرون أنها تأكيد على أن الثورة انحرفت عن مسارها بعد إقصائه.

كما تسببت المذكرات في إحراج للنظام السياسي وقتها، حيث أعادت إلى الأذهان الطريقة التي تم بها عزله وتهميشه، وهو ما جعل بعض الصحف تتعامل مع الكتاب بحذر، بينما احتفى به معارضو الحكم العسكري في مصر.

تأثير المذكرات على صورة محمد نجيب في التاريخ المصري

قبل نشر مذكراته، كان محمد نجيب شخصية منسية إلى حد كبير، لكن الكتاب ساهم في إعادة الاهتمام به كأحد رموز ثورة 23 يوليو. وبعد وفاته عام 1984، بدأ اسمه يظهر في بعض المناهج الدراسية، كما تم إطلاق اسمه على بعض المنشآت العامة، وأُنتجت أعمال وثائقية ودرامية عنه، مثل مسلسل “نصف ربيع الآخر” وفيلم وثائقي حمل اسمه.

مقالات مشابهة

  • “كنت رئيسًا لمصر”.. مذكرات محمد نجيب بين الرواية والتاريخ
  • رئيس وزراء كرواتيا: توقيع 3 مذكرات تفاهم مع مصر في الثقافة والاستثمار
  • رئيس وزراء كرواتيا: توقيع 3 مذكرات تفاهم مع مصر في مجالات الثقافة والاستثمار
  • رئيس الوزراء يوقع عددا من مذكرات التفاهم مع نظيره الكرواتي
  • تحت رعاية رئيس الدولة .. نهيان بن زايد يفتتح معرض “نافدكس”
  • تحت رعاية رئيس الدولة.. نهيان بن زايد يفتتح معرض «نافدكس»
  • تحت رعاية رئيس الدولة..نهيان بن زايد يفتتح معرض "نافدكس"
  • تحت رعاية رئيس الدولة.. نهيان بن زايد يفتتح معرض «نافدكس»
  • برعاية منصور بن زايد.. نهيان بن مبارك يفتتح أعمال ملتقى«الشوّاف» الأول لتحري الأهلة
  • الرئيسان السيسي ونيكوس خريستودوليدس يشهدان توقيع اتفاقيات تعاون في مجال الطاقة