وعد قطعه السنوار للمحتجزين الإسرائيليين لديه إزاء عملية طوفان الأقصى .. ماهو ؟!
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
حيروت – صحف
قالت وسائل إعلام عبرية، الثلاثاء، إن زعيم حركة “حماس” بقطاع غزة، يحيى السنوار، وعد الإسرائيليين المحتجزين لدى الحركة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي بعدم تعريضهم للأذى.
وأفادت صحيفة “هآرتس” أن السنوار التقى بعض المحتجزين الإسرائيليين في الأيام الأولى من الحرب التي اندلعت في 7 أكتوبر ضد قطاع غزة، وتحديدا “بعد يوم واحد من الحرب”.
وأضافت: “التقى زعيم حماس (في غزة) يحيى السنوار بعض الإسرائيليين المحتجزين بعد يوم من اختطافهم من كيبوتس (مستوطنة) نير عوز (في غلاف غزة)”.
وأشارت الصحيفة إلى أن “السنوار وشقيقه محمد، وهو شخصية بارزة في الجناح العسكري لحركة حماس زارا الرهائن في الأنفاق تحت الأرض حيث تحتجزهم حماس، وأخبروهم أنهم لن يتعرضوا للأذى، وسيتم إعادتهم إلى إسرائيل كجزء من صفقة تبادل”.
ومساء الإثنين، نقلت القناة “13” العبرية عن إحدى الإسرائيليات التي تم مؤخرا إطلاق سراحها من غزة، قولها إنها “كانت والإسرائيليين الأخرين في نفق، عندما شعرت بشيء يتحرك يتبعه فتح باب”.
وأفادت الإسرائيلية بأنه “كان عند الباب رجل ملتحٍ يتحدث العبرية بطلاقة، وقال للإسرائيليين: أنا يحيى السنوار، أنتم في المكان الأكثر أمنًا، ولن يحدث لكم مكروه”.
ولم تعلق حركة “حماس” على هذه التقارير والتصريحات الإسرائيلية، حتى الساعة (07:15 ت.غ) من صباح الثلاثاء.
وكانت إسرائيل أعلنت أنها تهدف لقتل السنوار، محملة إياه مسؤولية الهجوم على مستوطنات وقواعد عسكرية في غلاف قطاع في7 أكتوبر.
ومطلع نوفمبر/تشرين الأول، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، إن قواته “ستقتل” السنوار، زاعما أن الحرب ضد القطاع “ستكون أقصر إذا تمكن سكان غزة منه أولا”.
وأفرجت “حماس” مساء الإثنين عن الدفعة الرابعة من المحتجزين الإسرائيليين لديها، وعددهم 11، في إطار صفقة تبادل مع “حماس” جاءت ضمن هدنة مؤقتة بدأت الجمعة وتستمر 6 أيام.
وفي 7 أكتوبر، أطلقت المقاومة الفلسطينية هجوما على مستوطنات غلاف غزة، قتلت خلاله أكثر من 1200 إسرائيلي وأصابت أكثر من 5 آلاف وأسرت نحو 239.
فيما شنت إسرائيل حربا مدمرة على القطاع خلّفت دمارا هائلا في البنية التحتية وعشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم من الأطفال والنساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية وأممية.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
“حماس” تؤكد مرونتها في المفاوضات وتدعو إسرائيل إلى تحمل مسؤولياتها لإنهاء الحرب
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أكد الناطق باسم حركة “حماس” عبد اللطيف القانوع اليوم السبت أن الحركة تعاملت بمسؤولية عالية وأبدت مرونة كبيرة في مسار المفاوضات الجارية مع إسرائيل برعاية الوسطاء.
وأشار القانوع في إفادة صحفية إلى أن موافقة الحركة على مقترح إطلاق سراح الأسير ألكسندر جاءت كتعبير عن تعاطيها الإيجابي مع الجهود الرامية لإنهاء الحرب وتحقيق السلام.
وأوضح القانوع أن وفد “حماس” المفاوض عاد إلى القاهرة أمس لمتابعة مستجدات المفاوضات مع المسؤولين المصريين ومناقشة المقترح المطروح، مؤكدا أن قبول الحركة بمقترح الوسطاء يهدف إلى تمهيد الطريق للانتقال إلى المرحلة الثانية من التفاوض، التي تهدف إلى إنهاء الحرب والانسحاب الكامل من غزة، وليس بديلا لها.
وشدد على أن رد “حماس” الإيجابي على مقترحات الوسطاء يأتي في إطار التزامها باتفاق وقف إطلاق النار والمفاوضات الجارية لتنفيذ جميع مراحله، مبينا أن الحركة لم تضع شروطا تعجيزية بل تسعى لتثبيت الاتفاق وإلزام إسرائيل ببنوده تحت ضمانة الوسطاء.
وفي السياق ذاته، اعتبر القانوع أن المشكلة الرئيسية تكمن في إصرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على المماطلة لتحقيق مكاسب سياسية داخلية، موضحا أن إسرائيل خرقت المرحلة الأولى من الاتفاق عبر وقف البروتوكول الإنساني ومواصلة حصار غزة للأسبوع الثاني على التوالي.
وأكد أن “حماس” تدعم أي مقترح يقدم عبر الوسطاء وستتعامل معه بإيجابية عالية، داعيا إسرائيل إلى تحمل مسؤولياتها والالتزام ببنود الاتفاق لتجنيب المنطقة المزيد من التصعيد.
ومن جانبه وصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب مفاوضات وقف النار في غزة وإبرام اتفاق تبادل أسرى بأنها “معقّدة للغاية”، معربا عن أمله في التوصل إلى اتفاق.
المصدر: RT