الحلبي أطلق وجمعية اعضاء جوقة الشرف في لبنان جائزة المؤلفين الفرنكوفونيين الشباب
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أكد وزير التربية والتعليم العالي الدكتور عباس الحلبي ، أن لبنان "يعتبر ركيزة أساسية في العالم وهو من البلدان الأوائل التي تشكل فيها اللغة الفرنسية نسبة إنتشار عالية وإن إنحسرت مؤخراً في سياق التنافس القائم مع لغة شكسبير"، واعتبر ان هذه اللغة التي إن أتقنها الشاب اللبناني تفتح له مجالات رحبة للدخول في الثقافة العالمية من بابها الفرنكوفوني الواسع .
كلام الوزير الحلبي جاء في خلال إعلانه مع رئيس " جمعية اعضاء جوقة الشرف في لبنان (Légion d’Honneur ) السفير الدكتور خليل كرم عن إطلاق "جائزة المؤلفين الفرنكوفونيين الشباب في لبنان "، في حضور نائب الرئيس الوزير السابق موريس صحناوي ، الامين العام للجمعية الأستاذ رفيق شلالا وعضو الهيئة الادارية للجمعية والكاتبة الفرنكوفونية السيدة ميريام إنطاكي . وحضرت من الوزارة رئيسة المصلحة الثقافية صونيا خوري ومديرة مكتب الوزير رمزة جابر والمستشار الإعلامي ألبير شمعون .
وتم البحث في بدابة اللقاء في أهمية اللغة الفرنسية وانخراط تلامذة الثانويات الرسمية في الكتابة بالفرنسية ، سيما وأن قيمة الجائزة المالية للفائزين الثلاثة الأوائل ذات اهمية .
السفير كرم : وتحدث رئيس "جمعية اعضاء جوقة الشرف في لبنان " السفير د. خليل كرم فقال : نلتقي اليوم وزير التربية والتعليم العالي القاضي عباس الحلبي الذي عاش الحقبة الذهبية للفرنكوفونية في لبنان، وتحصّن بثقافة عالية ساعدته على التمكن من دراسته للحقوق، وإغناء معارفه، ما جعله واحداً من رجالات القضاء الذي انخرط في سلكه متميزاً بأحكامه وإجتهاداته، وكانت روح العدالة هي بوصلته الدائمة في رسالته السامية لإحقاقها.
نزور اليوم وزير التربية والتعليم العالي في هذا الصرح العريق لنطلق معاً جائزة المؤلفين الفرنكوفونيين الشباب التي جاءت ثمرة مبادرة وتعاون مباركين بين جمعية جوقة الشرف - لبنان والوزارة، وذلك بغرض تشجيــع الشبـاب اللبنـاني ذوي الثقافـة الفرنكوفونيـة على الكتـابة والابداع بلغة موليـير وتـنويع
كتاباتهم في شتى الموضوعات. واللغة الفرنسية هي لغة جميلة، حيّة، مطواعة، وهي قديمة في لبنان. وإذا شئنا الإضاءة على أبناء وطن الأرز بهذه اللغة، وطبقت شهرتهم آلافاق يضنينا التعداد. يكفي أن نشير إلى أمين المعلوف، الذي أنتخب قبل أسابيع أميناً دائماً للأكاديمية الفرنسية، شارل قرم، ناديا تويني، صلاح ستيتيه، جورج شحاده، غبريال نفاع، هيكتور خلاط، شكري غانم، ميشال شيحا، فينوس خوري، الكسندر نجار، الأب سليم عبو، فؤاد أبو زيد، ميريام أنطاكي، اندريه شديد، دومينيك إده، كارول داغر، جورجيا مخلوف، إيتيل عدنان، شريف مجدلاني، هيام يارد، زينة صالح كيالي، سبيل غصوب... وسواهم ممن يضيق المجال بذكرهم، منذ القرن السادس عشر حتى أيامنا هذه للدلالة على عمق التفاعل النوعي بين الثقافتين واللغتين العربية والفرنسية على أرض لبنان. من هنا، من وزارة التربية والتعليم العالي، نعلن عن إنشاء جائزة المؤلفين الفرنكوفونيين الشباب، آملين أن تلقى تجاوباً واستجابة، وأن يقبل هؤلاء على الانتاج والعطاء، خصوصاً أن الأحوال الراهنة وما تحفل به من مآس وأحداث وكوارث وفواجع توفر مادة غزيرة لمن تمكّنت منه ملكة الكتابة سواء في الادب، والاجتماع، الفلسفة، والقصة، وتفتح أمامه أبواب الإستشراف والرؤية، والتفاؤل بولادة الأمل الجديد من كل ألم مستجد.
شكراً معالي الوزير على الإستضافة والشراكة في إطلاق الجائزة، لأن جسور الثقافة، الكتابة، هي أمنع وأثبت من جسور الأسمنت. فلنقبل على بنائها بالكلمة التي تحيي.
الوزير الحلبي :
ثم تحدث الوزير الحلبي فقال :
أهلاً وسهلاً بكم في وزارة التربية والتعليم العالي. نرحب بكم ونرحب بالفكرة التي تحملونها اليوم وهي إطلاق جائزة المؤلفين الفرنكوفونيين الشباب le Francophone prix duJeune Auteur بغية تشجيع الشباب اللبناني شباناً وشابات الفرنكوفونيين على الكتابة والإبداع باللغة الفرنسية بشتى الموضوعات. وهي ستكون جائزة سنوية تمنح للتلامذة في المرحلة الثانوية في المدارس الرسمية التي تسدي التعليم باللغة الفرنسية.
وقد أعد معدو الجائزة شروطها وحددوا إطارها وآلية الإختيار وإعلان النتائج وسوى ذلك من الأمور التي ستعلنها الجمعية.
إنني بهذه المناسبة أود أن أنوه بفكرة الجائزة لأنها تحفز التلامذة على الكتابة شعراً أو نثراً أو قصة في أي موضوع يختارونه وهذا بذاته يشجع تلامذتنا على الإبداع والإبتكار في المواضيع الإنسانية والعلمية وبلغة فرنسية سليمة. هذه اللغة التي إن أتقنها الشاب اللبناني تفتح له مجالات رحبة للدخول في الثقافة العالمية من بابها الفرنكوفوني ولبنان يعتبر ركيزة أساسية في العالم وهو من البلدان الأوائل الذين تشكل فيه اللغة الفرنسية نسبة إنتشار عالية وإن إنحسرت مؤخراً في سياق التنافس القائم مع لغة شكسبير.
إنني في غير مناسبة ومؤخراً أمام وزير التربية الفرنسي السيد غابريال آتال طرحت ضرورة تعزيز التعليم باللغة الفرنسية في لبنان ورعاية المدارس الرسمية التي تسدي العلم بهذه اللغة وكذلك الأمر مع رئيس الوكالة الجامعية الفرنكوفوني.
وأخيراً أقول ليس غريباً على صديقنا سعادة السفير السعي دوماً إلى إبتكار الأفكار وأنا الذي عرفته وخبرته منذ سنوات بعيدة أكاديمي ورجل علم وعمل في الحقل الثقافي والتربوي ولكن أيضاً في النطاق الوطني خصوصاً في فهم معنى لبنان وقيمته الحضارية ويشاركه زملاؤه الحاضرون والغائبون بالمشاركة بهذه القيم.
يذكر ان هذه المسابقة للحصول على الجائزة سوف يشترك فيها طلاب الثانويات الرسمية في لبنان ، وسيعلن لاحقا عن التفاصيل والالية .
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: التربیة والتعلیم العالی اللغة الفرنسیة وزیر التربیة جوقة الشرف هذه اللغة فی لبنان
إقرأ أيضاً:
“جائزة رأس الخيمة للقرآن الكريم ” تستقبل مشاركين من 66 جنسية
استقبلت مؤسسة رأس الخيمة للقرآن الكريم وعلومه، مشاركات من 66 جنسية من مختلف دول العالم من الذكور والإناث في جائزة رأس الخيمة للقرآن الكريم في دورتها الـ 23، إذ بلغ إجمالي المسجلين في الدورة الحالية 2520 متسابقا ومتسابقة منهم 1114 داخل إمارة رأس الخيمة و1405 من خارج الإمارة من الذين يعيشون في أرض دولة الإمارات واحة التسامح والتعايش والوئام.
وأشاد الشيخ صقر بن خالد بن حميد القاسمي رئيس مجلس إدارة مؤسسة رأس الخيمة للقرآن الكريم وعلومه، بالأعداد الكبيرة للمشاركين في الجائزة، والتي تعكس الدعم المستمر من القيادة الحكيمة للدولة للمواطن والمقيم، والعناية بالمسابقات القرآنية وتكريس قيم الإبداع وتحفيز المبدعين.
وأوضح أن المشاركين في نسخة هذا العام سيتنافسون في مضمار جليل وهو حفظ كتاب الله تعالى في العديد من المسابقات فيما بينهم بما يعكس روح التعايش والتعاون بين مختلف الشرائح في دولة الإمارات، مشيرا إلى أن الجائزة تؤكد أن التعلم وطموح الإبداع ليس له حدود أو قيود، بل هو جسرٌ يربط بين مختلف الجنسيات ويعزز من القيم الإيجابية ويحفز على العلم والمعرفة والارتقاء بالفرد وتمسكه بالقيم والمبادئ الرفيعة.
من جانبه قال أحمد محمد الشحي مدير عام مؤسسة رأس الخيمة للقرآن الكريم وعلومه، إن الجائزة تحظى برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، ومتابعة سمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي ولي عهد رأس الخيمة، وأن مشاركة جنسيات متعددة في مسابقة هذا العام تعكس مدى الاهتمام والتنافس في حفظ وتلاوة القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة.
وأكد أن الجائزة منصة إبداعية تستقطب كل من يعيش على تراب هذا الوطن الغالي، ما يعزز روح الوئام والانسجام، ويحفز الأفراد على تعزيز مهاراتهم في الحفظ والتعلم والإبداع، موضحا أن هذا التنوع يثري الجائزة ويسهم في تحقيق أهدافها النبيلة في نشر العلم والمعرفة والقيم الإيجابية السمحة.
من جهته قال الدكتور أحمد إبراهيم سبيعان الطنيجي أمين عام الجائزة ورئيس اللجنة العليا المنظمة، إن جائزة رأس الخيمة للقرآن الكريم لهذا العام حظيت بإقبال مميز من المشاركين من مختلف شرائح المجتمع من الذكور والإناث، والذين سجلوا في مختلف المسابقات والتي تشمل مسابقات في حفظ القرآن الكريم وحسن ترتيله ومسابقات الأحاديث الشريفة وغيرها.
وأكد أن التنوع الكبير في المشاركين من مختلف مناطق الدولة، يعكس المكانة المرموقة للجائزة، ويخلق الحماس والتنافس بين المتسابقين في جميع الأفرع، مشيرا إلى أن التصفيات التمهيدية ستنطلق يوم 23 ديسمبر الجاري، متمنياً كل التوفيق والتميز للمشاركين.وام