أكد مختصون لـ"اليوم"، أن فوز المملكة باستضافة معرض إكسبو الدولي 2030 بعد تنافسها القوي مع مدينة بوسان الكورية وروما الإيطالية، يؤكد ما تمتلكه المملكة من مقومات اقتصادية وسياسية واجتماعية وفي شتى المجالات، مشيرين إلى أن المملكة تجسد نموذج تنموي رائد على جميع المستويات، ما جعلها في قلب الأحداث عالميا.

أخبار متعلقة باحثون وأكاديميون بارزون يجتمعون في الرياض لمناقشة معالم رؤية 2030 في فعالية قيادية تقيمها "إديتيج"طقس المملكة اليوم.

. أمطار رعدية ورياح نشطة على أجزاء من الشرقيةالنسخة الدولية.. واحة الإعلام في باريس بالتزامن مع اختيار إكسبو 2030

وقال الكاتب والمحلل الاقتصادي، هاشم بن عبد الله النمر، إنه ليس بمستغرب أن تتفوق المملكة على أكبر دول اقتصاديات العالم في مختلف الأصعدة والانشطة، فمنذ فترة ليست بالبعيدة حققت المملكة المرتبة 17 من بين 64 دولة في ميزان أكثر الدول تنافسية وقفزت إلى المرتبة 3 في دول مجموعة العشرين متفوقة على دول اقتصادية كبرى مثل الصين، وكوريا الجنوبية، وألمانيا، وفرنسا، واليابان، وإيطاليا، والهند، والمملكة المتحدة.

د. هاشم النمر - اليوم

إكسبو 2030 في الرياض

أوضج "النمر"، أن المؤشرات الاقتصادية لم تأت من فراغ بل نتيجة للاداء الاقتصادي والمالي والتحسين المستمر لتشريعات الأعمال، بالإضافة إلى الجهود الكبيرة للقضاء على الفساد، بل بادرت المملكة من خلال موقعها في مجموعة العشرين بمقترح إنشاء منصة عالمية لربط أجهزة مكافحة الفساد حول العالم، وحققت المملكة المرتبة 5 عالميا في سرعة الإنترنت ومؤشر الحكومة الإلكترونية وتتقدم الرياض إلى المرتبة 3 عالميا من حيث سرعة الإنترنت وشبكة 5G .

وأضاف "النمر"، أن الرياض تتألق مجددا في حصولها على شرف إقامة معرض إكسبو الدولي 2030 بعد تنافسها القوي مع مدينة بوسان الكورية وروما الإيطالية، وأتخذت الرياض شعار "حقبة التغيير: معاً نستشرف المستقبل" للمعرض المنتظر في عام 2030، بميزانية مقدرة بنحو 30 مليار ريال سعودي.

#وزير_الخارجية: أوجه الشكر الجزيل لـ 130 دولة وثقوا بملف #الرياض وأيدوه لاستضافة #إكسبو#اليوم #الرياض_إكسبو2030#إكسبو_2030 #يحدث_الآن#السعودية #RiyadhExpo2030 @Riyadh_Expo2030
للمزيد: https://t.co/lVg10nFmF9 pic.twitter.com/96rIqVx9Ld
— صحيفة اليوم (@alyaum) November 28, 2023


رؤية المملكة 2030

تابع: يعد معرض إكسبو 2030 فرصة اقتصادية جديدة تضاف إلى ملف المملكة الحافل تزامنا مع إعلان نجاح رؤية المملكة 2030 وتتويج الرياض ضمن أكبر 10 مدن اقتصادية في العالم.

وأوضح: معرض إكسبو يعني انتعاش اقتصادي جديد يضاف إلى الموارد الاقتصادية الأخرى التي حبانا بها الله، حيث العديد من الفرص الاستثمارية الواعدة من خلال مبادرة مختبر الاستثمار العالمي، إضافة الى استعراض أحدث ما وصلت إليه دول العالم من ابتكارات وأبحاث جديدة في تقنية المعلومات والطاقة المتجددة والذكاء الاصطناعي والروبوتات ومختلف العلوم في مجال التعليم والنقل والسياحة والخدمات اللوجستية والصناعية والزراعة والإنشائية وغيرها من العلوم الحيوية، وبالتالي سوف تعزز المملكة من خلال مدينة الرياض مكانتها العالمية في الابتكار والتقنية المستدامة، والمعرض يهدف أيضا الى استقطاب المبدعين والمفكرين والاقتصادين والأدباء حول العالم كون المملكة تستهدف نحو 120 مليون زائر خلال فترة انعقاد المعرض.

وقال إن المعرض سوف يوفر آلاف الفرص الوظيفية لشباب وشابات المملكة، بل سيكون بمثابة كتاب مفتوح لشبابنا للاطلاع على الثقافات الأخرى وعلى أحدث العلوم والتكنولوجيا حول العالم، متخطين الحدود الجغرافية، والأهم هو تزامن إقامة المعرض في المملكة مع إعلان السعوديين نجاح رؤيتهم 2030 بقيادة حكيمة من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد -حفظهما الله-.

د. عبلة مرشد- اليوم

مكانة عالمية مرموقة

قالت الأكاديمية د. عبلة عبد الجليل مرشد، إنه كان من المتوقع فوز المملكة بتنظيم معرض إكسبو 2030، استنادا إلى ما تمثله المملكة من مكانة مرموقة وثقيلة في الميزان الدولي، سواء في حفظ التوازن الاقتصادي العالمي، والمساهمة في استقرار أسعار النفط بما يخدم المصالح الدولية وحاجة الدول الأقل نموا، أو في مشاركتها الفاعلة والداعمة لحفظ السلام والأمن الدوليين في شتى بقاع الأرض، بما يسهم في حفظ الحقوق الإنسانية وتحقيق العدالة المنشودة.

وأضافت "مرشد": السعودية تجسد نموذج تنموي رائد على جميع المستويات، ما جعلها في قلب الأحداث المتابعة عالميا سواء على المستوى التنموي بما حققته من منجزات فاجأت العالم، وجعلها مركز استقطاب دولي بما استحدثته من قوانين وتشريعات وأنظمة أحدثت نقلة نوعية على المستوى الوطني والإقليمي والعالمي، وذلك يتعلق بجميع القطاعات الاجتماعية والاقتصادية والتنموية.

وتابعت أن رؤية 2030 رسمت صورة محدثة للمملكة تعكس جميع تطلعاتنا وأمالنا التي تحققت في بضع سنوات، وما زالت الجهود حثيثة والمساعي جادة نحو الأفضل، ونحن في سباق مع الزمن لما يصب في الصالح الوطني والعالمي، ولا شك أن فوز المملكة باستضافة إكسبو استحقاق لها وهي جديرة به، وسيكون المعرض حدثا تاريخيا تسجل منجزاته ومردوده على جميع القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والتنموية، بل حتى البيئية بما تحققه المملكة من خطوات متقدمة في مجال التنمية المستدامة، وما حققته من مكانة متميزة في مجموعة العشرين، وما تساهم به من شراكات استراتيجية مع جميع دول العالم بما يصب في صالح التنمية الإنسانية والريادة العالمية.

د. فيصل النوري - اليوم

تنمية الاقتصادية

قال الأكاديمي الاقتصادي فيصل النوري، إن معارض إكسبو التي تقام كل خمس سنوات، ثالث أكبر حدث في العالم، بعد كأس العالم والألعاب الأولمبية، حيث تستقطب ملايين الزوار. وأصبحت إحدى أهم الفعاليات العالمية، وتتسابق على استضافتها الدول، ونظرا لما تحظى به المملكة من مكانه دوليا واقتصاديا وللتطور البارز في البنية التحتية.

وأضاف، فوز المملكة بتنظيم معرض إكسبو 2030، سيحقق أهداف تنعكس على الاقتصاد السعودي بفوائد تشمل كافة القطاعات، ومكاسب متعددة تظهر آثارها على الاقتصاد المحلي في المستقبل القريب، أهمها زيادة نمو الناتج المحلي الإجمالي نظرا لزيادة الاستثمار الأجنبي وتدفق السياح، وتعزيز الاقتصاد الغير نفطي، وبناء اقتصاد متنوع وأكثر مرونة، وسيجذب الحدث ملايين الزوار من جميع أنحاء العالم، ما يجعله بمثابة مسرع لتعزيز التنمية الاقتصادية، وسيجذب كثير من الشركات الرائدة للعمل والتواجد في المملكة العربية السعودية.

مبارك آل عاتي - اليوم

قصة التحول الوطني

قال المحلل السياسي مبارك آل عاتي، إن فوز المملكة بتنظيم معرض إكسبو 2030 نتيجة حتمية ومستحقة لما تملكه من رؤية واضحة وإمكانات كبيرة ونتيجة مباشرة لرؤية وتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولى العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-، وبقيادته تم إعداد ملف المملكة الذي حصد على التصويت العالمي للفوز بحق الاستضافة، حيث جرى إعداد الملف السعودي تحت إشراف مباشر من سموه، حرضا منه على إبراز دور المملكة ومكانتها وتوجهاتها التنموية للمستقبل عبر جاء معرض إكسبو 2030 كتتويج لتحقيق المستهدفات التنموية والاقتصادية والمجتمعية لرؤية السعودية 2030 الملهمة، ويستعرض قصة التحول الوطني نحو مستقبل مزدهر ومستدام فيعد إكسبو 2030 انعكاسا لتوجهات المملكة وقفزاتها التنموية وفق رؤية وطنية طموحة وسعي حثيث للنماء والازدهار الاقتصادي والمجتمعي.

وأضاف "آل عاتي": الفوز خطوة مهمة نحو التأكيد على دور المملكة المهم في المشهد الإنساني المتفاعل مع كل ما يرسخ الحوار والتواصل والاستقرار والنماء، ويرسم حاضر العالم ومستقبله، فجميع الجهود الوطنية تسعى بشكل حثيث نحو تعزيز نمو المملكة من خلال السرعة الكبيرة في اتخاذ القرارات المدروسة، إلى جانب سرعة تنفيذ الأعمال والمشاريع الضخمة خلال مسارات قياسية. مع الحرص على تنوع الخدمات وتطورها بما يحقق جودة حياة أعلى.

وتابع: حدث نوعي مثل إكسبو سيجعل الرياض خصوصا والمملكة عموما محور التركيز العالمي على صعيد إبراز القيمة الثقافية والاجتماعية التي تتمتع بها المملكة، ما ينعكس على تفرد المواطن السعودي واعتزازه بهويته وتاريخه وحضارته وتمسكه بقيمة المجتمعية النبيلة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: إكسبو 2030 الرياض إكسبو 2030 أخبار السعودية معرض إکسبو 2030 فوز المملکة المملکة من من خلال

إقرأ أيضاً:

حلول “يونيفونك” المدعومة بالذكاء الاصطناعي تعزز مشاركة الشركات وأمنها وكفاءتها دعماً لرؤية المملكة 2030

جدة : البلاد

 

تعتمد “يونيفونك”، المنصةً الرائدة في حلول تفاعل العملاء والبرمجيات كخدمة (SaaS) في منطقة الشرق الأوسط، في خدماتها المتميزة على استخدام تقنية المحادثات المدعومة بالذكاء الاصطناعي لتسهيل التواصل متعدد القنوات، وإحداث نقلة نوعية في تجارب العملاء للمؤسسات والمنظمات. وتُشكل “يونيفونك” حلقة الوصل بين المؤسسات المحلية وعملائها، ويشمل ذلك البنوك الرائدة والمؤسسات المالية والجهات الحكومية في جميع أنحاء المنطقة، بالإضافة إلى مقدمي خدمات الرعاية الصحية والتجزئة والتجارة الإلكترونية والنقل والخدمات اللوجستية حول العالم.

تقدم “يونيفونك” حلول متكاملة لدعم العملاء تهدف إلى تمكين الشركات من تحسين مستويات رضا عملائها وإرسال الإشعارات وتوفير الدعم بلغات متعددة لخدمة العملاء من مختلف أنحاء العالم. كما تقدم الشركة مجموعة متكاملة من الأدوات التي تمكّن عملاءها من توفير تجربة سلسة عبر جميع قنوات التواصُل وتعزيز كفاءة التفاعل وتحسين رحلة العملاء الرقمية. وتعتمد الشركة على تقنيات المحادثات المدعومة بالذكاء الاصطناعي لأتمتة مختلف مراحل رحلة العميل بما يؤدي إلى رفع مستوى الإنتاجية وتبسيط عمليات التواصُل وإدارة العمليات اليومية بفعالية عالية.  كما تحرص “يونيفونك” على الاستفادة من منصات المراسلات التجارية المتطورة، وفي مقدمتها تطبيق واتساب، لضمان تفاعل أفضل مع العملاء وتنفيذ استراتيجيات تسويقية قائمة على قياس الأداء لتحقيق أقصى عائد ممكن.

وتعتمد “يونيفونك” على خبراتها الرائدة في خدمة الأسواق الصاعدة منذ عام 2006 لتواصل التزامها بتقديم خدمات وحلول آمنة للتعامل مع أكثر من 10 مليار معاملة سنوية لملايين المستفيدين من 160 دولة، مدعومةً بتواجد محلي في ستة دول وفريق متمكن يضم أكثر من 400 متخصص يتولون خدمة العملاء على مدار الساعة وطيلة أيام الأسبوع.

وفي حوار خاص مع إبراهيم بن عبد الله المحيميدي، الرئيس التنفيذي للاستراتيجية في يونيفونك:

تدفع رؤية المملكة العربية السعودية 2030 التحول الرقمي بشكل كبير. كيف تصف قطاع الوضع الراهن لمنصات البرمجيات كخدمة في المنطقة، وما مدى مساهمتكم في هذا القطاع؟

يشهد سوق البرمجيات كخدمة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا توسعًا كبيرًا نتيجة للشعبية المتزايدة للنماذج الرقمية الجديدة.

تدفع رؤية المملكة 2030 عجلة التحول الرقمي بشكل ملحوظ في جميع القطاعات، حيث يلعب الذكاء الاصطناعي دورًا مركزيًا في هذا التحول بطرق مباشرة وغير مباشرة. يخلق التحول الرقمي بيئة مثالية للابتكار، مما يسمح للشركات بالتوسع وتقديم حلول سلسة مدفوعة بالذكاء الاصطناعي تتماشى مع متطلبات السوق. إن التركيز على المدن الذكية والحوكمة الإلكترونية والحوسبة السحابية يسرع من تبني حلول البرمجيات كخدمة في القطاعين العام والخاص، مما يجعل هذه الفترة محوراً لنمو التقنية والابتكار وريادة الأعمال.

تستثمر المملكة العربية السعودية في البنية التحتية السحابية وتشجع الشركات المحلية على تبني منصات البرمجيات كخدمة. تشمل السياسات مثل سياسة الحوسبة السحابية أولًا على المؤسسات الحكومية إعطاء الأولوية للحلول القائمة على السحابة، مما يخلق بيئة مواتية لمقدمي حلول البرمجيات كخدمة.SaaS

تعمل المملكة العربية السعودية، تحت إشراف الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا”، على ترسيخ مكانتها كمركز عالمي للذكاء الاصطناعي والابتكار المعتمد على البيانات. وقد ساهمت مبادرات “سدايا” في تسريع اعتماد الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية والتحول الرقمي في مختلف القطاعات، بما في ذلك التقنية المالية والتجارة الإلكترونية والمدفوعات الذكية. تلعب حلول الاتصالات المدعومة بالذكاء الاصطناعي من “يونيفونك” دورًا حيويًا في دعم هذه الجهود من خلال تعزيز مشاركة الشركات ودعم أمنها وكفاءتها التشغيلية، بما يتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030. يعد “ليب 2025” أكثر من مجرد معرض؛ إنه منصة تسلط الضوء على تقدّم المملكة في مجال ابتكارات التقنية المالية والأمن السيبراني والهوية الرقمية، مدفوعة بجهود “سدايا” الرائدة وأجندة رؤية 2030 الطموحة.

يأتي نمو قطاع التقنية في الشرق الأوسط مدعومًا بالرؤية الاستراتيجية للمملكة، التي تهدف إلى ترسيخ مكانتها كمركز تقني رائد في المنطقة، وهو ما يأتي في إطار خطط شاملة تركز على العيش الذكي والاستدامة وتعكس المنهجية المعتمدة للتنمية والتطوير.

من المتوقع أن يشهد سوق البرمجيات كخدمة في المملكة العربية السعودية نموًا كبيرًا، مع زيادة متوقعة بنسبة 18% من العام 2024 حتى 2028. يمثل ذلك فرصة مهمة للأعمال المحلية في قطاعات مثل الخدمات المالية والتجزئة والضيافة والنقل واللوجستيات والعقارات والرعاية الصحية، مع سعي الحكومات في المنطقة إلى تشجيع رواد الأعمال والشركات الناشئة على المستوى المحلي.

استطعنا ترسيخ مكانتنا كأحد المزودين الرائدين في قطاع البرمجيات كخدمة في المنطقة. ومع أكثر من 5000 عميل من الشركات، تتيح “يونيفونك” أكثر من 10 مليارات تفاعل في أكثر من 190 دولة سنوياً. رسخت يونيفونك مكانتها كلاعب رئيسي في مجال الاتصالات العالمي. من خلال استثمارها في التقنية المبتكرة والبنية التحتية السحابية القوية، تقدم يونيفونك خدمات اتصالات سلسة تساهم في تعزيز تجارب العملاء وتبسيط العمليات وتحفيز نمو الأعمال.

كعنصر أساسي في التحول الرقمي في المملكة العربية السعودية، تساهم يونيفونك بفاعلية في تحقيق رؤية 2030 من خلال تعزيز كفاءة الأعمال وتطوير تواصل العملاء وتعزيز الابتكار. تتناسب حلولها المتقدمة في مجال الاتصالات مع أهداف المملكة التي تسعى لتقوية البنية التحتية الرقمية وزيادة الاتصال وتعزيز التنوع الاقتصادي. من خلال توسعها المستمر وتقديم تقنيات جديدة، تلعب يونيفونك دورًا محوريًا في تعزيز موقع المملكة كقوة رقمية عالمية.

هل تعتقد بأن حلول البرمجيات كخدمة ستكون الأصول الحيوية الجديدة للصناعات التي تشهد تحولاً رقمياً؟

حاليًا، تلعب حلول البرمجيات كخدمة دورًا حيويًا في دفع التحول الرقمي للصناعات، ومن المتوقع أن تكتسب أهمية أكبر في المستقبل. التزامنا باعتماد أعلى معايير الابتكار والتركيز على العملاء، يجعلنا نشهد اليوم وبصورة مباشرة الإسهامات الفاعلة التي تقدمها حلول البرمجيات كخدمة في تحويل الصناعات، موفرة كافة السبل للتوسع وتحقيق الكفاءة من حيث التكلفة والمرونة.

يأتي تركيزنا الكبير على توفير حلول اتصال سلسة ليؤكد على أهمية البرمجيات كخدمة ودورها الفعال في تعزيز العمليات التجارية ودفع عجلة النمو. كما يعدّ اعتماد حلول البرمجيات كخدمة ضرورة ملحة وخطوة استراتيجية للشركات لتخوض غمار المنافسة في هذا العصر الرقمي. ومن هنا، نحرص في “يونيفونك” على قيادة مسيرة التغيير. تتطور توقعات العملاء باستمرار، مع تزايد الطلب على تجارب رقمية سلسة ومخصصة في كل تفاعل. تسعى الشركات لتلبية هذه التوقعات المتغيرة باستمرار، وبالتالي يصبح من الضروري الاستثمار بشكل أكبر في تحسين تجارب العملاء. من خلال الاستفادة من حلول البرمجيات كخدمة (SaaS)، يمكن للقطاعات الابتكار بشكل أسرع وتوفير تفاعل مباشر وبناء علاقات أقوى مع العملاء، مما يضمن بقاءها في موقع تنافسي قوي في عالم رقمي يتقدم بسرعة.

 

ما هي الحلول التي تعمل “يونيفونك” على تطويرها باستخدام الذكاء الاصطناعي لإعادة تعريف عملية تواصل العلامات التجارية مع عملائها؟ بالإضافة إلى ذلك، كيف تعمل منصة بيانات العملاء الفريدة من “يونيفونك”، على تعزيز هذه الحلول؟

نعمل على تحويل الطريقة التي تتفاعل بها المؤسسات مع عملائها من خلال حلولنا لأتمتة المحادثات المدعومة بالذكاء الاصطناعي. وتعمل منصة تفاعل العملاء الخاصة بنا على أتمتة رحلات العملاء بشكل متكامل ومتخصص ومتعدد القنوات، بسرعة وسهولة.

تمكن المنصة الشركات من خلال الحلول المبتكرة مثل الحملات متعددة القنوات وروبوتات الدردشة ولوحة التحكم و”Flow Studio” بالتواصل بسلاسة مع عملائهم عبر القناة التي يفضلونها. كما نقدم مجموعة واسعة من حلول أتمتة المحادثات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، التي تدعم العملاء وتضمن أفضل خدمة.

نعمل في “يونيفونك”، من خلال عروضنا الفريدة، على تحويل العلاقات بين العلامات التجارية والعملاء وتطوير منظومة تواصل مخصصة تتجاوز جميع الحدود والتوقعات. بمساعدة حملاتنا متعددة القنوات، يمكن للعملاء أتمتة وتنظيم الحملات واسعة النطاق عبر قنوات مثل “واتساب” والرسائل الصوتية والرسائل النصية القصيرة، مع ضمان تصميم الاتصال حسب السياق.

يوفر روبوت الدردشة من “يونيفونك” تجربة محادثة مستمرة دون انقطاع للدعم، حيث تستطيع الشركات أتمتة مسارات اتصال متعددة. ويجمع روبوت الدردشة بين قوة الأتمتة والتفاعل البشري، حيث يتيح توصيل الدردشة بسهولة إلى وكلاء خدمة العملاء عند الضرورة.

بات من الممكن توفير رحلات العملاء السلسة وأتمتة العمليات التجارية بسرعة وبدون كود من خلال “Flow Studio”. كما يتيح “Flow Studio” لمستخدمي الشركة ممن ليس لديهم خبرة في كتابة أكواد البرمجة القدرة على إنشاء رحلات شخصية مخصصة وتحقيق نتائج أعمال رفيعة المستوى.

وتساعد خدمتنا “Authenticate” المختصة بالمصادقة متعددة العوامل “2FA” الشركات في حماية هوية العميل وكل معاملة.

نقوم بتوفير أكثر من 100 تكامل محلي مع منصات رائدة مثل HubSpot وNetSuite وShopify وMS Office وMailchimp وSlack وSAP وغيرها.

في معرض “ليب 2025″، تفتخر يونيفونك بعرض أبرز حالات الاستخدام الأكثر شيوعاً وتأثيراً لحلولها، والتي تشمل قدرات التسويق التفاعلي، بما في ذلك الحملات التسويقية المستهدفة واستعادة عربة التسوق المتروكة والتخصيص وخاصية النقر للوصول لواتساب. بالإضافة إلى ذلك، تعمل حلول دعم العملاء على تمكين الشركات من تحسين رضا العملاء (CSAT) وإرسال الإشعارات وتقديم الدعم متعدد اللغات لتلبية احتياجات الجمهور العالمي. وكجزء من التزامها بمساعدة الشركات على تحسين تجربة العملاء، تقدم يونيفونك أيضًا تقييماً مجانياً لنضج تجربة العملاء (CX Maturity Assessment). يتم إجراء هذا التقييم بواسطة فريق من الخبراء، ويكشف عن رؤى قيّمة يمكن أن تعزز استراتيجيات خدمة العملاء وأداء الشركة بشكل عام.

هل يمكن أن تعطينا فكرة عن “سيستك “Sestek، ذراع الذكاء الاصطناعي الذي استحوذتم عليه مؤخراً، وكيف أثرت عملية الاستحواذ على تطور حلول أتمتة المحادثات المدعومة بالذكاء الاصطناعي؟

في قطاع إنترنت الأشياء (IoT) الذي تبلغ قيمته مليارات الدولارات اليوم، يتم استخدام الذكاء الاصطناعي على نحو واسع في كل شيء، بدءاً من اكتشاف التهديدات إلى دعم العملاء، وصولًا إلى تخصيص تجربة العميل. وفي “يونيفونك”، نعمل على توسيع نطاق حلول أتمتة المحادثات عبر الاستحواذ على “سيستك “Sestek، الذي أسس تقنيات الذكاء الاصطناعي الشامل المبتكرة من خلال منصته الفريدة.

نقدم مجموعة واسعة من حلول أتمتة المحادثات التي تمكّن العملاء وتضمن تحقيق أقصى قيمة.

منذ استحواذنا على “Sestek”، شهدت يونيفونك تطورًا ملحوظًا في حلول أتمتة المحادثات المدعومة بالذكاء الصناعي. وعند النظر إلى رحلتنا، يتضح أن هذه الخطوة الاستراتيجية كانت أساسية في تعزيز قدراتنا وترسيخ موقعنا كشركة رائدة في هذا المجال. وتتميز حلول “Sestek” المدعومة بالذكاء الاصطناعي بأنها تعتمد على تقنيات تحويل النص إلى كلام والتعرف على الصوت ومعالجة اللغة الطبيعية وبيانات القياسات الحيوية للصوت.

لقد وضعتنا التطورات التي شهدناها منذ استحواذنا على “Sestek” في موقع رائد في مجال أتمتة المحادثات المدعومة بالذكاء الاصطناعي. نتطلع إلى مواصلة هذه المسيرة ورفع المعايير لما هو ممكن في مجال تفاعل العملاء.

في يونيفونك، نطمح إلى مستقبل يتم فيه إعادة تعريف تفاعل العملاء من خلال الحلول المدعومة بالذكاء الاصطناعي، مما يعزز الروابط الأعمق بين العلامات التجارية والمستهلكين. إن استحواذنا على “Sestek” لا يقتصر فقط على توسيع مجموعة منتجاتنا؛ بل يمثل التزامنا بالريادة في ثورة الذكاء الاصطناعي. نحن مكرسون للابتكار المستمر وتطوير حلولنا لتلبية الاحتياجات الديناميكية لعملائنا وعملائهم.

كيف يساهم “ليب 2025” في تسليط الضوء على الابتكارات ودعم أهداف التحول الرقمي في المملكة؟

يشكل “ليب 2025” منصة مميزة لاستعراض جهود التحول الرقمي والابتكار في المملكة العربية السعودية. بينما تمضي المملكة قدمًا في تحقيق أهداف رؤية 2030، هناك تركيز متزايد على تقليل الاعتماد على النفط والاستثمار في القطاعات الناشئة، مثل التقنية المالية والتجارة الإلكترونية والمدفوعات وحلول الهوية الرقمية وغيرها. تعتبر هذه القطاعات ضرورية لبناء اقتصاد متنوع، حيث تساهم الاستثمارات الكبيرة في دفع النمو. منذ انطلاقها، لعبت “يونيفونك” دورًا رئيسيًا في هذه الرحلة، من خلال تقديم حلول اتصالات سلسة مدفوعة بالذكاء الاصطناعي تمكّن الشركات من التميز في مجالات مثل التقنية المالية والتجارة الإلكترونية. لقد ساعدت خدماتنا في تعزيز تفاعل العملاء والأمان والكفاءة التشغيلية بما يتماشى مع الأهداف الأوسع للمملكة في دعم ريادة الأعمال وبناء اقتصاد رقمي.

على مدار السنوات القليلة الماضية، تمكنت المملكة العربية السعودية من بناء منظومة مزدهرة ومتنامية للشركات الناشئة في مجال التقنية والحلول الرقمية، مما ساهم في تسريع نمو ريادة الأعمال وتمكين جيل جديد من المبتكرين. لا تقتصر أهمية “ليب 2025” على كونه معرضًا، بل إنه يمثل منصة لتعزيز الأولويات الرئيسية مثل الابتكار في التقنية المالية والأمن السيبراني والتجارة الإلكترونية وحلول الدفع الذكية، بما يتماشى مع رؤية المملكة لبناء اقتصاد مدفوع بالتقنية.

يساهم هذا الحدث في تعزيز الشمولية من خلال جذب الاستثمارات الأجنبية وتمكين النساء في مجال التقنية وإلهام الشباب السعودي لتشكيل مستقبل الأعمال والتقنية. لقد رسخ “ليب 2025” مكانته كمنصة رائدة لتنوع ريادة الأعمال وتعزيز الابتكار في القطاعات الناشئة عبر المنطقة.

مقالات مشابهة

  • هل تعلم أنك ستصوم رمضان مرتين بنفس العام.. قريباً؟
  • ”ذاكرة الأرض“ يستعرض تاريخ المملكة من التأسيس إلى رؤية 2030
  • مختصون يروون لـ "اليوم" أسرار تأسيس كيان الدولة السعودية الأولى
  • قريباً العالم الاسلامي سيصوم رمضان مرتين بنفس العام
  • أخبار العالم | أمريكا توقع صفقة المعادن النادرة اليوم .. لقاء الرياض التشاوري يبحث تطورات غزة وترحيب عربي بقمة القاهرة
  • هزاع بن زايد يؤكد أهمية تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في منطقة العين
  • معرض للوظائف بمدينة إكسبو دبي
  • فيديو| مختصون: الإعلام السعودي يعيد تعريف الإعلام الجديد بتقنيات متطورة
  • المنتدى السعودي للإعلام يناقش دعم السياسات الاقتصادية لرؤية المملكة
  • حلول “يونيفونك” المدعومة بالذكاء الاصطناعي تعزز مشاركة الشركات وأمنها وكفاءتها دعماً لرؤية المملكة 2030