بالأسماء .. «الرعاية الصحية» تعلن نتائج شراكتها مع غرفة التجارة الأمريكية في القاهرة
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أعلنت هيئة الرعاية الصحية نتائج شراكتها الاستراتيجية مع غرفة التجارة الأمريكية في القاهرة، وجاء ذلك على هامش فعاليات الملتقى السنوي الرابع للهيئة والذي انطلق تحت شعار «مستقبل الرعاية الصحية في الجمهورية الجديدة: من الإصلاح إلى التميز».
وقال بيان الهيئة، أسفرت الورش التفاعلية التي انطلقت بالشراكة بين هيئة الرعاية الصحية وغرفة التجارة الأمريكية في القاهرة، تحت شعار "الرعاية الصحية: استكشاف وابتكار وتغيير" ، عن فوز 5 مشروعات تم ابتكارها خلال الورش وضمت مشروعات ««الثانية بتفرق، sehty app، Kemet Healthcare ، Optimus، Smart care»
وفي غضون فعاليات الملتقى السنوي الرابع لهيئة الرعاية الصحية، كرَّم الدكتور أحمد السبكي رئيس هيئة الرعاية الصحية والمشرف العام على مشروعي التأمين الصحي الشامل وحياة كريمة بوزارة الصحة والسكان، أصحاب المشروعات الخمسة الأوائل بالبرنامج التدريبي، والتي ضمت كل من «محمد أحمد حلمى، هبة إبراهيم طه، معتز ابراهيم أبو سمره، هايدى محمد فرج، دينا محمد حسونة» عن محافظة بورسعيد ومشروع (الثانية بتفرق)، و«دعاء سيد محمد، مصطفى إبراهيم عبدالمجيد، أحمد جلال عبدالعزيز، محمود محمد نصرالله، محمد أحمد عبدالجواد» عن محافظة الإسماعيلية ومشروع ( Sehty App) و كل من «مصطفى سامح محمد، أمل محمود شمس الدين، مصطفى صلاح الدين الجنايني، أحمد رجب بسيوني، أحمد محمد البرعي» عن محافظة جنوب سيناء ومشروع (Kemet Healthcare).
وكذلك مشروع (Optimus)، الذي ضم فريقه كلًا من «أمانى عزت الدمرداش، محمد جمال السيد، محمد حسن عبدالرحمن، محمد صادق عبدالحميد، أحمد وحيد نجيب» عن محافظة جنوب سيناء، فيما ضم فريق محافظة الأقصر كل من «عبدالفتاح النوبي محمود، كريم أحمد عبدالظاهر، نوبي عبدالسلام أبوالحسن، محمد حسني محمد، عبدالرحمن محمود أحمد» عن مشروع ( Smart care)، والدكتورة آلاء الدمرداش منسق المشروع من رئاسة هيئة الرعاية الصحية مع غرفة التجارة الأمريكية.
وأوضح رئيس هيئة الرعاية الصحية: نثمن الشراكة مع غرفة التجارة الأمريكية، مؤكدًا أن الشراكة تعكس التزام الهيئة التام ودعمها لتعزيز سبل التعاون بين القطاعين العام والخاص، وهو ما يرمي إلى تحسين جودة خدمات الرعاية الصحية لمنتفعي منظومة التأمين الشامل من خلال الارتقاء بمهارات مقدمي الخدمة الطبية لتقديم خدمة طبية لائقة ومتميزة للمنتففعين بالمنظومة وفق معايير الجودة العالمية.
ونوه الدكتور أحمد السبكي، أهمية الشراكة مع القطاع الخاص، ودورها الفاعل في الارتقاء وتطوير البنية الصحية في مصر بشكل مستمر، مشيرًا أن التعاون مع القطاع الخاص يشكل آلية حاسمة لتسريع وتيرة تنفيذ التغطية الصحية الشاملة ومواءمة جهود الحكومة المصرية في جذب الاستثمارات في مجال الرعاية الصحية.
وثمن جهود كافة شركاء النجاح لتعزيز ودعم هيئة الرعاية الصحية نحو تقديم خدمات رعاية صحية متميزة ووفق أعل معايير الجودة العالمية، وذلك بما يحقق الاستفادة القصوى من التجارب الناجحة محلياً وعالمياً في مجال التدريب والتعليم المستمر، لافتًا إلى أن الهيئة تُولي اهتماما كبيرًا للتعليم والبحث العلمي والتدريب المستمر لكافة القوى البشرية من العاملين فيها، وتسعى جاهدة للاستفادة من أحدث التقنيات والحلول الرقمية لدعم هذا للتوجه، وذلك كون العنصر البشري أثمن مورد لدى الهيئة.
جدير بالذكر، أن البرنامج التدريبي والورش التفاعلية تمت بالتعاون بين هيئة الرعاية الصحية وغرفة التجارة الأمريكية في القاهرة، وتم تنفيذها على أربع مراحل مستهدفة محافظات التأمين الصحي الشامل الأربع «بورسعيد والأقصر والإسماعيلية وجنوب سيناء».
IMG-20231128-WA0022 IMG-20231128-WA0019 IMG-20231128-WA0018 IMG-20231128-WA0020 IMG-20231128-WA0021 IMG-20231128-WA0016 IMG-20231128-WA0015 IMG-20231128-WA0017المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاستفادة القصوى التجارة الأمريكية البرنامج التدريبي الجمهورية الجديدة الرعاية الصحية الشراكة مع القطاع الخاص هيئة الرعاية الصحية رئيس هيئة الرعاية الصحية غرفة التجارة الأمريكية هیئة الرعایة الصحیة عن محافظة IMG 20231128
إقرأ أيضاً:
دور الذكاء الاصطناعي في الارتقاء بقطاع الرعاية الصحية
مارك وهبي، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي للتكنولوجيا في شفرة
يُعتبر قطاع الرعاية الصحية حجر الزاوية في المجتمعات الحديثة. ومع هذا، يُكافح القطاع بسبب زيادة أعداد المرضى، والقيود المفروضة على الموارد، والتعقيدات المتعلقة بإدارة إمكانات وقدرات القطاع ككل. ومع توقع وصول الإنفاق على الرعاية الصحية في دول مجلس التعاون الخليجي إلى 135.5 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2027، يساهم التوجه نحو تبني الذكاء الاصطناعي بإعادة تعريف مشهد الرعاية الصحية في المنطقة. من التشخيص والعلاجات الأكثر ذكاءً إلى تحسين عمليات المستشفيات، حوّل الذكاء الاصطناعي طرق معالجة بيانات الرعاية الصحية وتشخيص الأمراض وتطوير العلاجات والوقاية منها. وبفضل الدعم الكبير الذي تقدمه المبادرات الحكومية في المنطقة مثل الاستراتيجية الوطنية للبيانات والذكاء الاصطناعي 2030 في المملكة العربية السعودية، تعمل أدوات الذكاء الاصطناعي على دفع عجلة التحول نحو حلول فعّالة لتقديم الرعاية الصحية لملايين الأشخاص مع تركيز خاص على المرضى.
تبسيط الكفاءة التشغيلية
يتميز الذكاء الاصطناعي بالقدرة على أتمتة المهام الإدارية الروتينية مثل إجراءات دخول المرضى، حجز المواعيد، إصدار الفواتير، توثيق البيانات، وتمكين مقدمي الرعاية الصحية من تقليل الأخطاء وتبسيط العمليات، ودعم قدرات الموارد البشرية لتمكينها من التركيز على رعاية المرضى، وتعزيز الإنتاجية الإجمالية.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للتحليلات التنبؤية المعززة بالذكاء الاصطناعي توقع أنماط الطلب، وضمان أمثل تخصيص للموظفين والموارد. تبرز أهمية هذه الميزة بشكل خاص أثناء الأزمات الصحية العامة، مما يتيح استجابة سريعة وفعالة للتصدي للمواقف المتطورة.
تحسين دقة التشخيص
تحلّل الخوارزميات المعززة بالذكاء الاصطناعي بدقة كبيرة كميات هائلة من البيانات الطبية، بما في ذلك بيانات المسح التصويري، والمعلومات الجينية، وسجلات الصحة الإلكترونية. على سبيل المثال، أثبتت أنظمة الذكاء الاصطناعي كفاءتها في تحديد المفارقات القائمة في التصوير الطبي، مثل اكتشاف السرطان في مرحلة مبكرة، متجاوزة في كثير من الأحيان الأداء البشري في السرعة والدقة.
ينجح الذكاء الاصطناعي بتحليل التاريخ الطبي مما يمكّن من التنبؤ بالمخاطر الصحية ويتيح الرعاية الاستباقية والوقائية. من خلال دعم الأطباء بتشخيص موثوق، يساهم الذكاء الاصطناعي بتسريع التشخيص وتقليل احتمالية الخطأ والمخاطر المترتبة عليه.
رعاية شخصية للمرضى
يقود الذكاء الاصطناعي عجلة التحول نحو الطب الدقيق من خلال تمكين خطط رعاية شخصية للمرضى. من خلال تحليل بيانات الجينات الوراثية ونمط الحياة والتاريخ الطبي للمرضى، تتمكّن أنظمة الذكاء الاصطناعي من التوصية بعلاجات مستهدفة تتميز باحتمالية نجاح كبيرة. يقلل هذا النهج من خطأ العلاجات التجريبية، مما يقلل التكاليف ويرتقي بالفعالية.
كما تعمل الأجهزة القابلة للارتداء وأنظمة المراقبة عن بعد المعززة بالذكاء الاصطناعي على تمكين المرضى من القيام بدور استباقي في تحسين صحتهم. ينبّه التتبع والتحليل اللحظي للعلامات الحيوية مقدمي الرعاية الصحية إلى المشاكل الصحية المحتملة قبل تفاقمها، مما يمهد الطريق للتدخل المبكر. كما يمكن للمرضى تلقي الرعاية على مدار الساعة، وهو ما تعكسه خدمة طبيب لكل مواطن التابعة لهيئة الصحة بدبي والتي توفر الخدمة استشارات مجانية على مدار اليوم والأسبوع (24/7) من قبل مجموعة من الأطباء والأخصائيين الاستشاريين المتخصصين والمرخصين من هيئة الصحة بدبي، لضمان حصول المواطن على الخدمات الصحية في كل وقت ومن أي مكان.
إحداث نقلة نوعية في تطوير الأدوية
يستغرق تطوير الأدوية بالطريقة التقليدية وقتاً طويلاً وغالباً ما يكلّف مليارات الدولارات وعشرات السنين من الأبحاث دون ضمان توافقها مع الأطر التنظيمية. يعمل الذكاء الاصطناعي على تسريع هذا الجدول الزمني من خلال تحديد المرشحين المحتملين للأدوية، والتنبؤ بفعاليتها، مع الإشارة إلى أنماط البيانات التي قد لا يتنبّه لها البشر، ومحاكاة التجارب السريرية بسرعة غير مسبوقة.
كما أن بإمكان أنظمة الذكاء الاصطناعي النصح بإعادة استخدام الأدوية الحالية وتوجيهها نحو استخدامات علاجية جديدة، حيث أثبتت هذه الميزة قيمة خاصة خلال جائحة كوفيد-19، وتمكّن شركات الأدوية من تقليل تكاليف تطوير علاجات منقذة للحياة وطرحها في السوق بشكل أسرع.
زيادة إمكانية الوصول
تعمل منصات التطبيب عن بعد والمساعدون الصحيون الافتراضيون على سد الفجوة في المناطق التي تعاني من نقص الخدمات ومحدودية الوصول إلى المتخصصين في الرعاية الصحية. تمكّن أدوات الذكاء الاصطناعي هذه المرضى من استشارة مقدمي الرعاية الصحية عن بُعد، وتلقي التوجيه، وحتى إدارة الحالات المزمنة بمساعدة خوارزميات الذكاء الاصطناعي. تساهم قدرة الذكاء الاصطناعي على معالجة لغات ولهجات متعددة بضمان الشمولية، مما يجعل الرعاية الصحية في متناول مجموعة متنوعة من المرضى.
من إيجاد علاجات جديدة للسرطان إلى الارتقاء بمشهد رعاية المرضى، يعمل تسخير الذكاء الاصطناعي في قطاع الرعاية الصحية على تغيير كيفية عمل القطاع. لن يحلّ الذكاء الاصطناعي مكان الخبرات البشرية بل سيعمل كأداة قوية لتعزيز قدرات متخصصي الرعاية الصحية وتمكينهم من تقديم الرعاية بأعلى معايير الجودة لأعداد أكبر من المرضى. في نهاية المطاف، سيساعد ذلك في تقديم نتائج أسرع وأكثر دقة مع تحسين إمكانية الوصول إلى الرعاية الصحية. يساهم تبني الذكاء الاصطناعي بالارتقاء بقطاع الرعاية الصحية وتمكينه من التصدي للتحديات الحالية على أفضل وجه مع فتح فرص جديدة لتحسين معايير الحياة على مستوى العالم.