مباحثات أردنية كويتية لتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين خاصة البرلماني
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أكد النائب الأول لرئيس مجلس النواب الأردني الدكتور عبدالرحيم المعايعة، عمق العلاقات الأخوية بين المملكة الأردنية الهاشمية ودولة الكويت والمستوى المتقدم الذي وصلت إليه، بفضل ورعاية القيادتين الحكيمتين الملك عبدالله الثاني وأمير دولة الكويت الأمير نواف الأحمد الجابر الصباح.
مجلس النواب الأردني يُحمّل إسرائيل مسؤولية سلامة المستشفى الميداني وكوادره
جاء ذلك خلال زيارة قام بها المعايعة ورئيس لجنة الأخوة البرلمانية الأردنية الكويتية النائب عبدالله أبو زيد، اليوم الثلاثاء إلى السفارة الكويتية في عمان، لتهنئة السفير الكويتي حمد راشد المري بمناسبة تسلمه مهام عمله سفيراً لبلاده في الأردن، متمنيّين له التوفيق والنجاح لمواصلة تعزيز العلاقات الأردنية الكويتية، التي باتت أنموذجاً للعمل العربي المشترك.
وأشاد المعايعة بمواقف الكويت تجاه مختلف القضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، مثمناً في الوقت نفسه دعم بلاده للملك والوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس الشريف.
وأكد حرصه على تعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين في مختلف المجالات، لا سميا بين البرلمانين، والعمل على التعاون وتنسيق المواقف البرلمانية حيال القضايا لتحقيق المصالح المشتركة لكلا البلدين والشعبين الشقيقين.
من جانبه ثمنرئيس لجنة الأخوة البرلمانية الأردنية الكويتية أبو زيد مواقف الكويت تجاه الأردن، متطلعاً لمزيد من التعاون والتشارك بين مجلس النواب الأردني ومجلس الأمة الكويتي ولجان الأخوة البرلمانية وتبادل الخبرات والتجارب.
من جانبه، أكد السفير الكويتي حرصه على تعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين على مختلف الأصعدة خاصة على الصعيد البرلماني عبر تبادل الزيارات والخبرات وتنسيق المواقف البرلمانية في مختلف المحافل الإقليمية والدولية.
وأشاد بمواقف الكويت بقيادة الشيخ نواف، والأردن بقيادة الملك عبدالله الثاني، المشرفة تجاه القضية الفلسطينية، والعدوان الإسرائيلي على غزة، مؤكداً ان هناك تطابقا وانسجاما بالمواقف الرسمية والشعبية حيال ما يجري هناك.
وأكد سعيه الحثيث لدعم كل الجهود المخلصة لتطوير العلاقات الثنائية، وتعزيز آفاقها في مختلف المجالات بما يحقق المصالح المشتركة لكلا البلدين والشعبين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مباحثات اردنية الأردن العلاقات الأخوية
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي: العيد يوم للتسامُح وتعزيز أواصر الأخوة والمودة
استضافت جمهورية ألبانيا معاليَ الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، رئيس هيئة علماء المسلمين، فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى؛ لإلقاء خطبة عيد الفطر المبارك في جامع تيرانا الكبير, أكبر جوامع الجمهورية ومنطقة البلقان، بحضور علماء ألبانيا.
واستهلَّ فضيلة الدكتور العيسى الخطبةَ بتهنئة الأمة الإسلامية بحلول عيد الفطر المبارك، مشيرًا إلى أنَّه يوم للفرح بفضل الله، وتعاهُد آداب الإسلام وأُخوّة الإيمان، وترسيخ الروابط الوثيقة لهذه الأخوة، وهو أيضًا يومٌ للتسامُح وتعزيز أواصر الأخوة والمودة، مشدّدًا على أن هذه القيمة الإسلامية الرفيعةَ تشمل الجميع من مسلمين وغير مسلمين.
وتناولتْ خطبةُ فضيلته ملامحَ ميّزت “هداية القرآن الكريم للتي هي أقوم”، وهي الطريقة الأهدى والأرشد في شؤون العبد كافّة، سواء كان ذلك في معتقده أو عبادته أو معاملته أو سلوكه.
اقرأ أيضاًالمملكةأمير الحدود الشمالية يقيم مأدبة إفطار للقيادات الأمنية
وأكّد فضيلته أن الله تعالى بعثَ نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- بفطرة سليمة، وبقيم عالية، ومن خلال معاني الفطرة ومضامين القيم وصلت رسالتُه للعالمين، وجعلت الناسَ يتلقونه برحابة صدر, فدخلوا في دين الله أفواجًا حتى ناهز المسلمون -اليومَ- مليارَيْ نسمة، ومنْذُ أن أشرق الإيمان بضيائه حتى اليوم، لم يستطع أحدٌ الوقوفَ أمام حقيقته، أو النيْلَ من عقيدة أهله، بل لم تَزِدْهُم محاولات الجهل والشر إلا إيمانًا مع إيمانهم.
وتطرقت خطبةُ معاليه في هذا السياق إلى الحرص على سُمعة الإسلام، وقال: “لا شك أن كلَّ مسلم يَعْتَزُّ بدينه، غير أن الاعتزاز الحقيقي يُصَدِّقُهُ العمل، وكلُّ مسلمٍ حريصٌ على سُمعة دينه، غير أنَّ الحرص الصادق والنافع يتمثل في أن يكون كلٌّ منا -نحن المسلمين- سفيرَ خير لدينه أمام العالمين، على هَدْي مبادئ الإسلام الثابتة وقِيَمِهِ العالية، التي لا تُغَيِّرها الظروف ولا الأهواء ولا الإثارة ولا الاستفزاز”.
ونوَّه فضيلتُه إلى أهميّة الأسرة، التي هي أملُ كلِّ أُمّة، بوصفها نواةَ مجتمعها وصِمَامَ أمانها، لافتًا النظر إلى دور المرأة الفاعل في بناء الأسرة.