وكالة الطاقة الذرية: نحو 12 دولةً ستنتج الكهرباء من مصادر الطاقة النووية
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
فيينا-سانا
كشف المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل ماريانو غروسي اليوم أنه من المتوقع أن تبدأ نحو 12 دولةً إنتاج الكهرباء من مصادر الطاقة النووية خلال السنوات القليلة المقبلة.
ونقلت رويترز عن غروسي قوله في تصريح له خلال المعرض النووي العالمي في باريس: “إنه وفق حسابات الوكالة الدولية للطاقة الذرية، يتعين مضاعفة عدد المفاعلات النووية في العالم البالغ حالياً نحو400 مفاعل، لتحقيق أهداف اتفاق باريس للمناخ”، مضيفاً: “لدينا بالفعل 10 دول دخلت في مرحلة اتخاذ القرار لبناء محطات للطاقة النووية، و17 دولةً أخرى في مرحلة التقييم”.
ولفت غروسي إلى أنه “سيكون هناك نحو 12 أو 13 دولةً نوويةً جديدةً في غضون سنوات قليلة”، مشيراً إلى أنه “من ضمن الدول النووية الجديدة المحتملة غانا وكينيا والمغرب ونيجيريا وناميبيا والفلبين وكازاخستان وأوزبكستان”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: الهجمات على البنية التحتية للطاقة يمكن أن تتوقف الآن
كييف – صرح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، امس الثلاثاء، إن الهجمات على البنية التحتية للطاقة في بلاده يمكن أن تتوقف اعتبارا من اليوم.
وأوضح زيلينسكي خلال مؤتمر صحفي في كييف أنه نتيجة للمحادثات التي استضافتها السعودية، تم التوصل إلى اتفاق لوقف الهجمات على منشآت الطاقة في أوكرانيا وروسيا.
وأضاف: “تم التوصل إلى اتفاق مع الجانب الأمريكي على أن وقف إطلاق النار في قطاع الطاقة لبلادنا يمكن أن يبدأ اليوم”.
وأعرب زيلينسكي عن اعتقاده بإمكانية وقف الهجمات على البنية التحتية للطاقة اعتبارا من اليوم، وقال إنهم مستعدون لاتخاذ الخطوات اللازمة لإنهاء الحرب.
وأشار إلى أن أوكرانيا سترد في حال انتهاك روسيا لاتفاق وقف إطلاق النار.
وأضاف “سنبذل قصارى جهدنا لضمان تطبيق الاتفاقات في أوكرانيا وعدم شن أي هجمات”.
وتابع: “يجب على الروس أن يعلموا ويدركوا أنه في حال شنّهم أي هجوم، فسيواجهون ردا قويا”.
وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلن البيت الأبيض، توصل الولايات المتحدة وأوكرانيا لاتفاق بشأن حظر الهجمات على منشآت الطاقة وذلك في ختام المحادثات بين وفدي البلدين بالسعودية
ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022 تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا تشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف “تدخلا” في شؤونها.
الأناضول