دبي: «الخليج»

أكد خبراء مشاركون في «منتدى دبي للمستقبل 2023»، أكبر تجمع عالمي لخبراء ومصممي المستقبل، أن المستقبل يحمل فرصاً غير مسبوقة للتقدم الإنساني من خلال بناء مجتمعات قائمة على العلم والمعرفة والمعلومات والبيانات التي يتم توظيفها بشكل جماعي لخدمة الإنسان والارتقاء بجودة حياته، وأن مبدأ الأطفال العلماء سيصبح أقرب مستقبلاً، فيما توفر التكنولوجيا الفرصة للجميع للاستفادة من الابتكار والتطور العلمي والمساهمة فيه.

وفي جلسة تفاعلية بعنوان «التحول العلمي والمعرفي لدى مجتمعات المستقبل»، عرض ويرلي، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «سترينج ووركس»، سلسلة من الأرقام التي تؤثر في حاضر المجتمعات البشرية، بما في ذلك ارتفاع استهلاك الكهرباء عالمياً بنسبة 1.1% عام 2022 مقارنة مع عام 2021 بواقع 604 إكساجول، وزيادة انبعاثات الكربون بواقع 50% منذ عصر الثورة الصناعية، وإنتاج 33.6 غيغا طن من انبعاثات الكربون الناجمة عن الطاقة.

واستنتج ويرلي أن العالم بحاجة في مواجهة كل هذه التحديات، إلى مزيد من العلماء، خاصة أن العدد الحالي للعلماء والباحثين لا تتجاوز نسبته 0.1% من عدد سكان العالم.

وقال البروفيسور مارك باكلي، خبير استشراف المستقبل الصحي والمستدام، في موسسة ألوهاس ريجينريتف، إن المستقبل يحمل تحديات كبيرة، والتعامل مع هذه التحديات، بحاجة إلى عمل جماعي، وعلى أساس نهج تكاملي.

بدورها قالت كريستين جولد، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «ثوت فور فود»، إن البشرية يجب أن تتعامل مع الأزمات بجدية، حيث تواجه البشرية أخطر الأزمات على الحياة، خصوصاً في ما يخص ملف الغذاء الذي يتعرض إلى مهددات.

من جهتها، قالت الدكتورة أسمهان الوافي، المدير التنفيذي للمجموعة الاستشارية للبحوث الزراعية الدولية، إن الإنسانية مأزومة اليوم بشكل كبير، لاعتبارات مختلفة، من بينها زيادة عدد السكان والفجوة في منتجات الغذاء وطرق الاستهلاك، واستنزاف الموارد على الكرة الأرضية، وعدم عدالة توزيع هذه الموارد.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات دبي للمستقبل

إقرأ أيضاً:

منتدى يناقش تعزيز استجابة الصحة لاضطرابات التعاطي

أبوظبي: «الخليج»

اختتم المركز الوطني للتأهيل، ومنظمة الصحة العالمية، المنتدى الإقليمي لتعزيز استجابة الصحة العامة لاضطرابات تعاطي المواد المخدِّرة، وعقد على مدار ثلاثة أيام من 26 إلى 28 فبراير، بحضور عدد من خبراء الرعاية الصحية وصنّاع السياسات وممثلي المجتمع المدني في أبوظبي.
وتناولت موضوعات المنتدى دمج علاج اضطرابات تعاطي المواد المخدرة في السياسات الصحية الوطنية، وتوسيع نطاق خدمات التأهيل، خاصة بين الفئات الأكثر عرضة للخطر، وتعزيز استراتيجيات الحدّ من الأضرار، وتعزيز التعاون وتبادل الخبرات إقليمياً.
وأوصى الخبراء باعتماد استراتيجيات مخصصة تراعي احتياجات كل دولة، مع اتباع آليات تستند إلى الأدلة والجهود الوقائية المتوافقة مع الخصوصيات الثقافية، لمواجهة التحديات الإقليمية بفاعلية أكثر.
وأشاروا إلى ضرورة تحسين آليات الرصد وجمع الأدلة لمتابعة تطورات أنماط تعاطي المواد المخدّرة، ما يسهم في تطوير سياسات فعالة.
كما تناول المنتدى أهمية توظيف تقنيات الاتصال وعلوم السلوك في تطوير حملات توعوية مستهدفة، والعمل على تصحيح المفاهيم الخطأ عن اضطرابات تعاطي المواد المخدرة.
وقال يوسف الكتبي، الرئيس التنفيذي للمركز «إن التصدي لاضطرابات تعاطي المواد المخدرة يتطلب استجابة صحية عامة متكاملة، تشمل النظم الصحية، والأطر السياسية، والتدخلات المجتمعية. لقد كان المنتدى، حجر الأساس في توحيد الجهود الإقليمية، وإيجاد الحلول التي تمكّن الأفراد وتدعمهم في رحلتهم نحو التعافي».
ويؤكد تنظيم هذا المنتدى ريادة دولة الإمارات في تعزيز الشراكات العالمية وتنفيذ مبادرات استراتيجية للعلاج والتأهيل، حيث يعمل المركز على بذل الجهود كافة، لتعزيز الصحة العامة بمبادرات البحث والابتكار والتعاون الدولي، لتعزيز جودة الحياة ووضعها في صميم علاج اضطرابات تعاطي المواد المخدِّرة.

مقالات مشابهة

  • قمة AIM للاستثمار تستضيف منتدى تكنولوجيا التجارة في أبوظبي 8 أبريل
  • فاطمة حسن: الفن التشكيلي يحتاج إلى دعم حكومي ومؤسسي
  • مصر تستضيف كأس العالم لـ«سلاح الشيش» في العاصمة الإدارية
  • أبوظبي تستضيف منتدى تكنولوجيا التجارة 8 أبريل المقبل
  • مؤسسة دبي للمستقبل تتعاون مع مركز هامبورغ للذكاء الاصطناعي
  • 46 دولة تؤكد مشاركتها بكأس العالم لسلاح الشيش بالعاصمة الإدارية
  • في يومها العالمي.. خبراء يؤكدون لـ"اليوم" دور الهندسة في القيادة نحو المستقبل بالتحدي والابتكار
  • منتدى يناقش تعزيز استجابة الصحة لاضطرابات التعاطي
  • الفاتيكان: البابا فرنسيس ظل في حالة مستقرة ولا يحتاج لتنفس اصطناعي
  • اختراع صيني نووي غير مسبوق يضع العلماء في حالة ذهول ويقرب العالم من طاقة نظيفة غير محدودة